شهادات سياسيين واقتصاديين أتراك تفضح "حزب أردوغان".. خبير اقتصادى: اقتراض جنونى وحزب العدالة والتنمية أصابته الشيخوخة.. وسياسى تركى بارز: الحزب الحاكم سيواجه صعوبات كثيرة قبل انتخابات البرلمان

الجمعة، 04 أكتوبر 2019 02:00 ص
شهادات سياسيين واقتصاديين أتراك تفضح "حزب أردوغان".. خبير اقتصادى: اقتراض جنونى وحزب العدالة والتنمية أصابته الشيخوخة.. وسياسى تركى بارز: الحزب الحاكم سيواجه صعوبات كثيرة قبل انتخابات البرلمان شهادات سياسيين واقتصاديين أتراك تفضح "حزب أردوغان"
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواجه حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أزمات كبيرة خاصة فى ظل محاولاته إجراء تعديلات دستورية لتخفيض الحد الأدنى لانتخاب رئيس الجمهورية، وهو ما دفع قادة الأحزاب فى تركيا للسخرية من تحركات الحزب الحاكم.

التعديلات ليست فقط الفضائح التى يتركبها حزب أردوغان، بل أيضا فشله السياسى والاقتصادى أدى إلى تزايد الغضب الشعبى ضده، ليخرج خبير اقتصادى تركى ويؤكد أن العدالة والتنمية يعانى حاليا من مرحلة الشيخوخة.

فى هذا السياق نقلت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، عن رئيس حزب السعادة تامال كارامولا أوغلو تأكيده أن تحركات حزب العدالة والتنمية لإجراء تعديلات دستورية من أجل تخفيض الحد الأدنى لانتخاب رئيس الجمهورية من 50+1% إلى 40+1%، تنبئ بالصعوبات التى سيواجهها الحزب الحاكم مستقبلا لدخول البرلمان.

وأوضحت الصحيفة التركية المعارضة، أن كارامولا أوغلو سخر من اقتراح حزب العدالة والتنمية، حيث قال: فى يوم من الأيام سنجد أن حزب العدالة والتنمية يواجه صعوبة فى تخطى الحد الأدنى للتمثيل البرلمانى المقدر بـ10%.

وفى سياق متصل فضح الخبير الاقتصادى التركى أوغور جيفالاك، سياسات حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الاقتصادية الفاشلة، مؤكدا أن الحزب يعانى من شيخوخة.

ونقلت صحيفة "زمان" التابعة للمعارضة التركية، عن الخبير الاقتصادى التركى تأكيده أن حكومة حزب العدالة والتنمية، باتت غير قادرة على إنقاذ الوضع الاقتصادى المتأزم، بعد أن أصابتها الشيخوخة، قائلا: "لم يعد لديهم ما يقدمونه يتصرفون بعقلية عام 1995، والموارد باتت تقل بشكل عكسى مع زيادة السكان".

وتابع،"لا شيء بعد الاقتراض الجنونى الذى شهدناه فى تركيا فى الفترة بين 2002-2013، لقد مرت 10 سنوات منذ الأزمة الاقتصادية التى شهدها العالم، ولا يمكنه أن يجعلوا الآخرين يتحملون فاتورة أخطائهم، ولكنهم سيفعلون ذلك، وسيتحملون هم أيضًا نصيبهم.

وأوضحت الصحيفة التركية المعارضة، أن الاقتصاد التركى تأثر بشدة منذ العام الماضي، على إثر العقوبات الاقتصادية الأمريكية، والتى أدت إلى تراجع الليرة أمام العملات الاجنبية وارتفاع معدل التضخم فى البلاد، موضحا أن تركيا ستشهد أزمة صعبة للغاية لم تشهدها منذ عام 1945، حيث لا يوجد حل اقتصادى فى هذه الظروف. لن يتم حل الأزمة الاقتصادية التركية دون حل الأزمة الاقتصادية العالمية أولًا، ويجرى الآن إقامة نظام عالمى جديد، وعليكم أن تتحركوا وفقًا لهذا النظام الجديد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة