أكرم القصاص - علا الشافعي

"المصرى للدراسات الاستراتيجية" يناقش مستقبل تنظيمات الإرهاب بعد "البغدادى"

الخميس، 31 أكتوبر 2019 12:22 م
"المصرى للدراسات الاستراتيجية" يناقش مستقبل تنظيمات الإرهاب بعد "البغدادى" ابو بكر البغدادى والارهاب
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعقد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية حلقة نقاشية موسعة حول "مستقبل التنظيمات الإرهابية على ضوء مقتل قائد تنظيم داعش ابو بكر البغدادي"، يوم الأحد المقبل بمقر المركز في مصر الجديدة، بحضور نخبة من كبار الخبراء والمتخصصين في الظاهرة الإرهابية.

وتتضمن الحلقة النقاشية عدداً من المحاور التي تغطي كافة أوجه تطورات الإرهاب في المنطقة العربية وهي، مقتل البغدادي وتداعياته على تنظيم داعش، وخريطة التنظيمات الإرهابية على مستوى العالم، ومستقبل الإرهاب في ليبيا وشمال إفريقيا، ومستقبل الإرهاب في دول الساحل والصحراء، ومستقبل الإرهاب في العراق، ومستقبل الإرهاب في سوريا، ودور الإرهاب في مستقبل الصراع في اليمن وتأثيره على دول الخليج، ومستقبل الإرهاب في آسيا، والسيناريوهات المستقبلية للإرهاب في المنطقة بصورة شاملة.

ويشارك في أعمال الحلقة النقاشية الخبراء الدكتور خالد عكاشة المدير العام للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والدكتور محمد مجاهد الزيات عضو الهيئة الاستشارية بالمركز، والدكتور محمد فايز فرحات، والدكتورة دلال محمود، والدكتور هاني نسيرة، والدكتور سليم الدليمي، وعبد الستار حتيتة وعلي بكر وأحمد كامل البحيري والعقيد يحيي أبو حاتم.

وينصب اهتمام الحلقة النقاشية على مستقبل كل من تنظيمي القاعدة وداعش وفروعها باعتبارهما الأكثر انخراطا في الصراعات الإقليمية، وتأثيرا في التطورات الراهنة في المنطقة، حيث تسعي الحلقة النقاشية إلي الإجابة عن عدد من التساؤلات منها: إلى أي مدى يمكن أن تؤثر التحديات الداخلية في التنظيمات الكبرى على ممارساتها للإرهاب خلال المرحلة القادمة؟، هل هناك إمكانية لعودة داعش لأرض خلافته التقليدية (العراق وسوريا) في ظل توترات الأوضاع في كلا الدولتين؟، ما أقرب السيناريوهات المحتملة لتنظيم داعش بعد مقتل البغدادي؟، إلى أي مدى يمكن أن توظف الولايات المتحدة نجاحها في تصفية البغدادي؟.

 

وأشارت ورقة العمل الخاصة بالحلقة النقاشية إلي أنه مع اقتراب العام الحالي من نهايته فإن مصر والمنطقة على مشارف تطورا جديدا في عمل التنظيمات الإرهابية، نتيجة عدة عوامل، من أهمها: اختلاف طبيعة التنظيمات الإرهابية وتشابك العلاقات فيما بينها، سواء بين التنظيمات الإرهابية الكبرى (الاخوان والقاعدة وداعش) وبعضها البعض، أو بين هذه التنظيمات الثلاث والتنظيمات المحلية المختلفة التي أعلنت ولائها لأحدهم أو غير ذلك

وجاء فى ورقة العمل، أن تقاطع التفاعلات السياسية للعديد من الدول مع التنظيمات الإرهابية الكبرى في المنطقة العربية والشرق الأوسط، يقدم هذه التنظيمات كلاعب مؤثر في المعادلات السياسية في العديد من بؤر الصراعات الإقليمية سواء في ليبيا أو سوريا أو اليمن، وهذا الترابط الواضح بالمصالح السياسية لبعض الدول وفر رعاة من الدول لهذه التنظيمات من جانب، كما دفع بعض الدول الأخرى لمزيد من التعاون والتنسيق في جهود مواجهة هذه التنظيمات من جانب آخر، بالإضافة إلى أن التنظيمات الإرهابية الكبرى تواجه أزمات كبرى أيضا تتعلق بغياب قياداتها، وربما اتجاهها لإعادة هيكلة التنظيم ذاته ومراجعة استراتيجياتها.

وكانت قوات أمريكية قد قامت بتصفية زعيم داعش في عملية بشمال سوريا قبل أيام قليلة، وهي العملية التي قوبلت بارتياح كبير في جميع أنحاء الشرق الأوسط والعالم بعد أن ارتكب التنظيم الإرهابي بأوامر من مؤسسه البغدادي جرائم بشعة ضد المدنيين والأقليات في سوريا والعراق ومناطق أخري من المنطقة في السنوات الأخيرة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة