قناة فرنسية تسلط الضوء على المتحف المصرى الكبير ومكتبة الإسكندرية

الخميس، 03 أكتوبر 2019 07:00 م
 قناة فرنسية تسلط الضوء على  المتحف المصرى الكبير ومكتبة الإسكندرية المانسترلى
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت القناة الفرنسية tv5 monde، الضوء على التراث الثقافى المصرى الغنى، ونهر النيل الذى لعب دوراً كبيرا فى الحضارة المصرية القديمة، إضافة إلى مناقشة وضع الفن المعاصر، من خلال استضافة أعضاء المنظمة الدولية للفرنكوفونية للحديث عن مصر فى قصر المانسترلى بالمنيل.

وبدأ الحديث بسؤال: هل يتحدث المصريون اللغة الفرنسية فى بعض الأحيان دون أن يعلموا؟! فمنذ عام 1800، يتكلم المصريون الفرنسية دون أن يدركوا ذلك فى عدم مجالات سواء فى تفاصيل السيارات أو الأزياء أو الأثاث أو فى كلمات الأغانى. ثم انتقل الحديث حول صعوبة تعلم اللغة الفرنسية من حيث النطق أو تعلم مترادفات اللغة، ولذلك التدريب على اللغة يحتاج إلى وقت وصبر.

واستعرضت القناة، تقريراً حول مدرسة سان فنسان دى بول بالقاهرة، وقالت مارشيل بشارة مديرة المؤسسة، إن اللغة الفرنسية هى جوهر تدريس مدرسة سانت فنسان فالتعليم باللغة العربية يأتى أولا واللغة الفرنسية تأثى ثانيا، لكن كلاهما مهم للغاية بالنسبة لنا.

وتطرق البرنامج، إلى الحديث عن مصر واللغة الفرنسية ووصفتها بأن بينهما قصة حب ممتدة لعدة قرون، وتم تذكر بعثة بونابرت عام 1778  التى شكلت علامة فارقة فى قصة الحب بين مصر واللغة الفرنسية.

ونظراً لأن مصر غنية بثقافتها وحضارتها القديمة، فتم تسليط الضوء على المتحف المصرى الكبير، الذى من المقرر افتتاحه فى الربع الأخير من عام 2020، وقال وزير الآثار فى تقرير نشرته القناة: إنه أكبر متحف مخصص للحضارة يقع على بعد بضع مئات الأمتار من أهرامات الجيزة.

وانتقل البرنامج من الحضارة إلى الفن، حيث تم إلقاء الضوء على مهرجان  الاحتفال بالأفلام الناطقة باللغة الفرنسية في القاهرة، وقال ياسر محب الناقد السينمائى، إنه سيتم مهرجان للسينما الناطقة بالفرنسية بالقاهرة، فى الفترة من 11 إلى 15 ديسمبر فى العاصمة المصرية.  وتم وضع رهان ببث قناة ناطقة بالفرنسية مثلما حدث فى قناة النيل الدولية، وذلك نظراً لأن اللغة الفرنسية هى اللغة الثالثة بمصر.

وأخيرا وصل الحديث عن مكتبة الإسكندرية التى تضم مركزًا للأنشطة الفرنكوفونية بهدف تعزيز الفرنكوفونية فى مصر، حيث إنها تأسست فى مايو 2013.

جدير بالذكر، أن منظمة دولية للدول الفرنكوفونية ناطقة باللغة الفرنسية "كلغة رسمية أو لغة منتشرة"، ويعود وضع مصطلح الفرنكوفونية إلى الجغرافى الفرنسى أونسيم روكولو، وقد حدده عام 1880 بأنه مجموع الأشخاص تستعمل اللغة الفرنسية فى مواضيع عديدة.

وتقوم المنظمة بمجموعة نشاطات ترويج اللغة الفرنسية والتى تقام من خلال منظمة دولية تضم خمس وخمسون دولة وحكومة إلى جانب المجتمعات الناطقة بالفرنسية كلغة رسمية غير الأم، وقد أعلن 20 مارس يوماً عالمياً للاحتفال بالفرنكوفونية، ولا يقتصر دور الفرنكوفونية على نشر اللغة فحسب، حيث تشارك من خلال مؤسساتها في المؤتمرات الدولية في كافة المجالات وبخاصةً التنمية المستدامة وتفعيل دور المرأة ومشاركتها في الحياة العملية والسياسية وبخاصة في الدول الأفريقة مادون الصحراء. فمنذ الاستعمار الفرنسي لتلك البلدان لعبت اللغة الفرنسية دورا هامة بين الدول الأفريقية غير المتجاورة خاصة بكونها لغة تواصل، ونافذة هذه الدول على العالم أجمع.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة