تميم بن حمد.. قصة الدعم الوهمى لأهالى غزة والتطبيع فى "الغرف المغلقة".. الأمير الصغير تودد لمنظمات يهودية للتقرب من إسرائيل والإدارة الأمريكية ودعم إقامة المستوطنات.. وأمام الكاميرات يدعم الفلسطينين بالمال

الخميس، 03 أكتوبر 2019 12:00 ص
تميم بن حمد.. قصة الدعم الوهمى لأهالى غزة والتطبيع فى "الغرف المغلقة".. الأمير الصغير تودد لمنظمات يهودية للتقرب من إسرائيل والإدارة الأمريكية ودعم إقامة المستوطنات.. وأمام الكاميرات يدعم الفلسطينين بالمال تميم ونتنياهو
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علاقات مشبوهة ومتواصلة تربط أمير الإرهاب تميم بن حمد بن خليفة ال ثانى امير قطر ، بإسرائيل وجماعات الضغط الصهيونية فى الولايات المتحدة الأمريكية بهدف تنفيذ اجندته التخريبة فى منطقة الشرق الاوسط.

هذه العلاقات كشف عنها رئيس المنظمة الصهيونية في الولايات المتحدة، مورتون كلاين، حيث أكد قيامه بزيارة سرية إلى قطر ،بناء على دعوات لحوحة تلقاها من أميرها تميم بن حمد آل ثاني.

وقال كلاين المعروف بقربه من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لصحيفة هأارتس اليسارية : "لقد وجهوا لي دعوات متتالية عدة مرات، بل عرضوا مئات الملايين من الدولارات لكى اقوم بهذه الزيارة ".

 

وأضاف،"في البداية رفضت لكن مع رؤية العديد من الإسرائيليين يظهرون على قناة الجزيرة هنالك أطمئن قلبى للزيارة ، ومع مرور الوقت، رأيت أن المزيد والمزيد من القادة اليهود كانوا يذهبون إلى هناك، وأدركت أنه في هذه المرحلة، لن يكونوا قادرين على استخدامي للدعاية، لأن الجميع يذهب إلى هناك بالفعل".

وكان كلاين يشير إلى قيام قادة يهود في الولايات المتحدة، ومنهم آلان ديرشويتز، ومايك هوكابي، ومالكولم هونلين، وجاك روزين، والحاخام مناحيم غيناك، ومارتن أولينر، بزيارة الدوحة خلال الفترة الماضية للقاء الأمير القطري.

كما ذكر كلاين سببا آخر لقبوله الزيارة وهو أن "الخيار القطري للانخراط مع صهيوني اليمين والوسط كان ملحوظا، فهم لم يدعوا أشخاصا من "جيه ستريت" أو "الأمريكيون من أجل السلام"، أو"السلام الآن" أو "حركة الإصلاح"، وهذا مثير للاهتمام" ، وتلك المنظمات تعلن معارضتها لممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وتدعو إلى قيام دولة فلسطينية.

 

وتحدث عن بعض تفاصيل الزيارة ومحتوى محادثاته مع المسؤولين القطريين، قائلا:" جلست مع  تميم لمدة ساعتين تقريبا، وهمس الأمير فى أذنى قائلا : إن عملهم في غزة يتم بالتنسيق مع إسرائيل ، وإنه ليس بمقدوره فعل أى شىء اذا رفضته تل أبيب" ،كما أشار إلى أن أمير قطر طلب منه وجهة نظره فيما يتوجب عليه فعله.

وأحس كلاين أن الهدف من الزيارة هو التودد لإسرائيل من جانب وللإدارة الأمريكية من جانب أخر ، لا سيما أن الإدارة الامريكية بقيادة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ، ترغب فى إرضاء اليهود لكونهم قدموا مساعدات كبيرة للحزب الجمهورى ولحملة "ترامب" الانتخابية.

وعلى جانب أخر، قال أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن قطر تلعب دوراً سيئاً يخدم إسرائيل وفتحت أبواب قناة الجزيرة لنشر الفتنة في المنطقة ،مضيفا أن الشعب الفلسطيني يعيش كل يوم مرارة الكذب والأسلوب القطري الداعم للاحتلال الصهيوني.

وأضاف فى تصريحات تلفزيونية، أن قطر لعبت دوراً في تمويل مستوطنات إسرائيلية، متابعا: :قطر هدفها إشعال المنطقة وإثارة الفتنة بين الدول.

 

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة