طائرات بدون طيار تميز الأحياء من الأموات فى الكوارث

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019 10:22 ص
طائرات بدون طيار تميز الأحياء من الأموات فى الكوارث طائرة بدون طيار
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تساعد الطائرات بدون طيار رجال الإنقاذ منذ سنوات فى البحث عن الناس الأحياء فى المناطق التى تعرضت إلى كوارث، حتى أنها فى بعض الأحيان تكون الطريقة الوحيدة للبحث عنهم، حسب روسيا اليوم.

إن مهمة هذه الطائرات بدون طيار لا تقتصر فقط على "رؤية " الضحايا، بل وأيضا تحديد هل هم أحياء أم لا، حاليا تستخدم فى هذه المهمة كاميرات التصوير الحراري، ولكن هذه الكاميرات فى المناخ الحارعندما يكون الفرق بين حرارة الجسم والهواء ضئيلا لن تعطى النتيجة المطلوبة، إضافة إلى أن الملابس الشتوية قد تؤثر فيها.

وسبق أن ابتكر مهندسون استراليون وعراقيون منظومة يمكن بواسطتها اكتشاف التغيرات فى لون البشرة الناتجة عن نبضات القلب، ولكن هذه المنظومة يمكنها "رؤية " علامات الحياة عن بعد لا يزيد عن ثلاثة أمتار، كما يجب أن يكون وجه الشخص موجها نحو الطائرة بدون طيار، أى إذا كان الشخص مستلقيا على بطنه كما يحصل عادة فى الكوارث، حتى وإن كان حيا فستكون هذه التكنولوجيا عديمة الفائدة.

ولذلك اقترح المبتكرون أنفسهم طريقة جديدة للبحث عن ضحايا الكوارث يمكن بواسطتها "رؤية" الضحية من مسافة 4-8 أمتار.

ويضمن البرنامج تحليل الفيديو الخاص بأجسام الضحايا ويمكنه اكتشاف الحركة غير المرئية للعين البشرية لعملية التنفس ونبض القلب، حتى وإن كان الشخص مستلقيا على بطنه أو جانبه. كما أن فعالية هذه الطريقة لا تعتمد على تغير لون الجلدو واجتازت هذه الطريقة الاختبارات بنجاح.

يقول البروفيسور جافان تشال من جامعة جنوب أستراليا، "استلقى جميع الأشخاص الذين شاركوا فى الاختبارات بوضعيات مختلفة، وتم تصوير فيديو مدته دقيقة واحدة فى ضوء النهار من مسافة لا تزيد عن ثمانية أمتار وسرعة رياح خفيفة، ومع ذلك تمكنت الكاميرا من التمييز بين الأحياء والدمى المستخدمة فى الاختبارات".

هذا وسوف تختبر هذه الطريقة فى ظروف جوية سيئة، من أجل تحسين المنظومة ورفع دقتها. كما ستتضمن الاختبارات إخفاء أجزاء من "الجثث".

ويأمل المبتكرون أن تستخدم هذه الطريقة على نطاق واسع فى عمليات البحث والإنقاذ عند حدوث الزلازل والفيضانات والعمليات الإرهابية.

يمكن التعرف على وصف كامل لهذه الطريقة فى المقالة العلمية التى نشرتها مجلة Remote Sensing.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة