أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير الخارجية الإماراتى يترأس اجتماع مجلس التعليم والموارد البشرية

الإثنين، 28 أكتوبر 2019 11:40 ص
وزير الخارجية الإماراتى يترأس اجتماع مجلس التعليم والموارد البشرية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولى
محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
ترأس الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولى الإماراتى، رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، اجتماع المجلس الذى عقد بديوان عام وزارة الخارجية والتعاون الدولى فى أبوظبى.
 
و وفقا لموقع وكالة الانباء الإماراتية "وام"، أكد أن التطور التنموى الهائل الذى شهدته دولة الإمارات، على الساحة المحلية والإقليمية والعالمية، هو نتاج لمساهمات قدمت على مدى السنين من الكوادر والكفاءات كافة الموجودة فى الدولة، وهو الأمر الذى يأتى فى إطار نهج المشاركة والتكامل الذى رسخه الوالد المؤسس منذ تأسيس الاتحاد، ليشكل اليوم حجر أساس البيت الإماراتى المتوحد والمنفتح على مختلف الأديان والأعراق، والقائم على مبادئ التعاون والتسامح والتعايش وحب الخير للوطن وللآخرين.
 
وأشار، إلى أن دولة الإمارات وبكونها أرض العطاء والفرص للجميع حرصت على الاستثمار فى العنصر البشرى وتمكين النسيج المجتمعى، بمواطنيه ومقيميه على حد سواء، من تفعيل طاقاتهم ومشاركتهم فى قصة نجاح الإمارات بالطريقة الأمثل وتستمر حاليا مساعى تطوير هذه المشاركة بما يستجيب لمتطلبات وتوجهات المستقبل.
 
ووجه الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، الشكر للمقيمين الذين يعملون فى خدمة الدولة ورفعة مكانتها ويتخذونها بلدا ثانيا لهم، مؤكدا أن دولة الإمارات ترحب بهم دائما وبمساهماتهم المثمرة فى دعم مكانة الدولة كوجهة جاذبة للأعمال والمعيشة وتنمية الخبرات وتبادلها.
 
كما خص بالشكر جهود لجنة متابعة تنفيذ "رسالة الموسم الجديد"، برئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة القائمة، على تفعيل توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، فيما يخص التوطين.
 
وأكد، أن ملف التوطين يعد أولوية لدى القيادة، وفى إطار هذا التوجه الوطنى دعا الأطراف المعنية كافة فى القطاع العام والخاص، بأن تدعم وتفعل مساهمتها فى تحفيز عملية التوطين، وأن تستكمل جهودها فى جذب أفضل الكفاءات والمهارات العالمية النوعية لما لها من انعكاس إيجابى مباشر على بيئة العمل وتحفيز تنافسية الكوادر البشرية المتنوعة محليا والأخذ بالكفاءات المواطنة إلى مرحلة التنافس بمهاراتها وقدراتها عالميا وعبر مختلف المجالات الحيوية.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة