كل ما تريد معرفته عن المؤتمر العالمى للاتصالات الراديوية بشرم الشيخ

الإثنين، 28 أكتوبر 2019 03:00 ص
كل ما تريد معرفته عن المؤتمر العالمى للاتصالات الراديوية بشرم الشيخ هواتف ذكية
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستضيف مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية الذي ينظمه الاتحاد الدولي للاتصالات التابع للأمم المتحدة خلال الفترة من 28 أكتوبر وحتى 22 نوفمبر 2019، برعاية الرئيس عيد الفتاح السيسى. 
 
ويشارك في المؤتمر أكثر من 3500 مشارك من 140 دولة، وأكثر من 50 وزيراً ونائب وزير اتصالات من مختلف دول العالم، بالإضافة الى مشاركة أكثر من 50 شركة ومنظمة دولية عاملة في مجال الاتصالات حول العالم، ويناقش المؤتمر خلال جلساته ما لا يقل عن 1000 ورقة عمل.
 
ولأول مرة منذ 20 عاما ينعقد المؤتمر خارج مقر الاتحاد الدولي للاتصالات، وهو مؤتمر دولي تابع للاتحاد الدولي للاتصالات وهو أحد منظمات الأمم المتحدة
 
وتقوم الحكومات المشاركة في هذا المؤتمر باستعراض ومراجعة لوائح الراديو، وهي المعاهدة الدولية التي تحكم استخدام طيف الترددات الراديوية، وسوف ترأس مصر هذا المؤتمر العالمي بصفتها الدولة المستضيفة.
 
والمؤتمر يتناول العديد من النقاط المضيئة والتى تشغل المجتمع الدولى وليس مجتمع الاتصالات فقط، منها مناقشة منظومة الاتصالات اللاسلكية وصناعة الأقمار الصناعية كما يناقش تقنية الجيل الخامس والحيز الترددى الذى ستشغله وبعض موضوعات هامة أخرى وإصدار وثيقة هامة فى هذا الشأن.
 
ويعمل المؤتمر على إقرار اتفاقية دولية يتم تسميتها باسم وثيقة شرم الشيخ 2019 ستتضمن تحديد الترددات الخاصة بتقنية الجيل الخامس لكل دول العالم وخدمات الاتصالات الخاصة بالأقمار الصناعية وتقنيات الراديو ومعايير الهواتف الذكية والأجهزة التقنية أيضا التى تعمل عبر 5G والترددات والمحطات اللازمة للخدمة.
 
وبموجب أحكام دستور الاتحاد الدولي للاتصالات يجوز للمؤتمر مراجعة لوائح الراديو وأي خطة مصاحبة متعلقة بتخصيص الترددات وتعيينها؛ ومعالجة أى مسألة ذات طابع عالمى النطاق تتعلق بالاتصالات الراديوية.
 
ويساهم المؤتمر فى تحديد مسائل لتقوم بدراستها جمعية الاتصالات الراديوية و لجان الدراسات التابعة لها تحضيراً لمؤتمرات الاتصالات الراديوية القادمة.
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة