تمر اليوم ذكرى رحيل الدكتور طه حسين، عميد الأدب العربى، الذى توفى فى 28 أكتوبر من عام 1973.
كان طه حسين، صفحة مضيئة فى تاريخ الثقافة المصرى، تحول إلى رمز ودليل على تحدى الظروف.
قضى طه حسين حياته طارحا للأفكار، ودخل فى صدامات كثيرة مع الأفكار الراكدة، منا ما تعلق بكتابه "الشعر الجاهلى" وكان صدامه مع مؤسسة الأزهر مبكرًا جدا، أهم ما ميزه أنه صدام علمى، قائم على أسس منهجية، وقد سبق وكتبت من قبل عن كتاب «محاكمة طه حسين» للكبير خيرى شلبى، والذى أعادت طباعته جريدة القاهرة منذ نحو عام، وكان يعرض للمحاكمة التى تعرض لها طه حسين بعد كتابه الشهير «فى الشعر الجاهلى» والذى نشره سنة 1926، وقامت القيامة ضده، لدرجة وصلت بالبعض إلى المطالبة بإخراجه من زمرة المؤمنين وقطع رزقه وإبعاده من الجامعة، لكن النيابة أنصفته، حيث أكد محمد نور الذى كان يحقق مع طه حسين أن ما قدمه الكتاب عبارة عن بحث علمى نتفق معه أو نختلف عليه، لكنه اعتمد المنهج العلمى فى البحث، وهذا ما كان يميز طه حسين عن الآخرين، إنه يخوض فى القضايا الكبرى، متسلحا بالعلم فى معركته، فى تأييده ورفضه، حتى بعد ذلك عندما وقف مع الشيخ على عبدالرزاق فى كتابه «الإسلام وأصول الحكم» حيث وصل الأمر لاتهام طه حسين بأنه مؤلف الكتاب وليس الشيخ على عبدالرازق، وطبعا هذا غير صحيح، فـطه حسين لم تكن تنقصه الشجاعة فلو كتب هذا البحث كان حتما سيعلن أنه المؤلف وسيكون مستعدا لتحمل تبعات ذلك بكل شجاعة.
مع سوزان
يملى كلماته
أسرة طه حسين
العائلة
خمسة جنيهات فضية
صورة معبرة
صورة من قرب
صورة نادرة
طابع بريد
طه حسين فى الحج
طه حسين وزوجته
طه حسين ومحمد نجيب
عميد الأدب العربي
فى حديقة داره
فى شبابه
مع الزوجة سوزان
مع زوجنه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة