البدرى حائر بين "واقعية" كوبر و "متعة" أجيرى.. المدير الفنى يعتمد على الحرس القديم ويرفض المجازفة.. تحرير عبد الله السعيد من قيود الخواجة المكسيكى.. واجبات دفاعية للننى وطارق حامد لسد الثغرات الدفاعية والمرتدات

الجمعة، 25 أكتوبر 2019 08:00 ص
البدرى حائر بين "واقعية" كوبر و "متعة" أجيرى.. المدير الفنى يعتمد على الحرس القديم ويرفض المجازفة.. تحرير عبد الله السعيد من قيود الخواجة المكسيكى.. واجبات دفاعية للننى وطارق حامد لسد الثغرات الدفاعية والمرتدات حسام البدرى
كتب حاتم رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أيام قليلة ويبدأ منتخب مصر الأول بقيادة حسام البدرى، مشواره فى التصفيات المؤهلة لأمم افريقيا 2021 أمام الكاميرون حيث يخوض الفراعنة مباراتين غاية فى الأهمية يومىّ 14 و18 نوفمبر المقبل.

ويعقد الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى اجتماعات مكثفة لحسم قائمة اللاعبين للمعسكر المقبل والتى سيتم الاعلان عنها خلال الأيام القليلة المقبلة، بجانب الوقوف على طريقة اللعب التى سيتم الاعتماد عليها خاصة وأن المنتخب لم يخض سوى مباراة ودية وحيدة أمام بتسوانا ولم يحسم الجهاز الفنى طريقة اللعب التى سيتم اعتمادها فى الفترة المقبلة.

ويرفض حسام البدرى فكرة "نسف الحمام القديم"، حيث يفضل الاعتماد على الحرس القديم وأصحاب الخبرات على أن تتم عملية الاحلال والتجديد تدريجيا، حيث ضم عدد كبير من أصحاب الخبرات فى المعسكر الماضى وعلى رأسهم أحمد فتحى وعبد الله السعيد وطارق حامد وأحمد حسن كوكا ومحمد الننى، كما منح الفرصة لبعض الوجوه الجديدة مثل حمدى فتحى ومحمد مجدى أفشة وحسام حسن وعبد الله جمعة وغيرهم، حيث كان البدرى مصرا على الفوز فى أول ظهور له مع المنتخب منعا لمزيد من فقدان الثقة فى لاعبى المنتخب عقب الخروج المبكر من أمم افريقيا 2019 على يد جنوب افريقيا من دور الـ16.

ولعب البدرى أمام بتسوانا بطريقة 4-2-3-1 رافضا خطة المدرب السابق خافير أجيرى الذى كان يلعب بطريقة 4-3-3 ، وهو ما منح حرية لعبد الله السعيد فى الشق الهجومى، بدلا من الدور الدفاعى له مع أجيرى، ورغم ذلك يرفض البدرى الاهتمام بالجانب الهجومى على حساب الدفاع متأثرا بفكر هيكتور كوبر المدير الفنى الأسبق للفراعنة والذى استطاع أن يصل للمونديال ونهائى أمم افريقيا 2017 من أقصر الطرق وعن طريق الأداء الدفاعى البحت مع اللعب على الهجمة المرتدة السريعة.

وسيركز البدرى خلال المعسكر المقبل على الأدوار الدفاعية للثنائى طارق حامد ومحمد الننى وتقريب المساحات مع قلبىّ الدفاع، خاصة وأن المنتخبات الافريقية تتسم بالسرعة وهو ما قد يكبد الفراعنة الكثير فى حالة عدم التوازن بين الدفاع والهجوم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة