الرى تعلن استمرار حالة الطوارئ حتى نهاية موسم السيول.. وتؤكد: لدينا منظومة للإنذار المبكر ومستعدون لفترة "أقل الاحتياجات" وتوفير المياه للموسم الشتوى.. وتلبية احتياجات "الشرب" والتشديد على تطهير فرع رشيد

الخميس، 24 أكتوبر 2019 07:20 ص
الرى تعلن استمرار حالة الطوارئ حتى نهاية موسم السيول.. وتؤكد: لدينا منظومة للإنذار المبكر ومستعدون لفترة "أقل الاحتياجات" وتوفير المياه للموسم الشتوى.. وتلبية احتياجات "الشرب" والتشديد على تطهير فرع رشيد الرى تعلن استمرار حالة الطوارئ حتى نهاية موسم السيول
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جميع التحذيرات الخاصة بتنبؤات الطقس تؤخذ بعين الاعتبار

-جارى الاعداد لادارة المياه خلال العام القادم

 -التشديد على تطهير فرع رشيد وحصر التعديات الواقعه عليه وإزالتها بالتنسيق مع كافة الاجهزة المعنية بالدوله لرفع كفاءته

قال الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى أن أجهزة الوزارة أعلنت حالة الطوارئ على مدار الساعة للتعامل مع موسم الأمطار والسيول واتخذت كافة الاستعدادات اللازمة للنوات القادمة وذلك من خلال رفع حالة الطوارئ لكافة محطات الرفع التابعة للوزارة وايضا المتابعة المستمرة للمجاري المائية ومراقبة المناسيب على مدار الساعة.

وأضاف عبد العاطى فى تصريحات صحفية اليوم أنه تم التشديد علي كل اجهزة الوزاره باستمرار حالة الاستعداد وكذلك تركيز أعمال الصيانه لكافة منشآت الري ومحطات الرفع ومخرات السيول والبرابخ والسحارات واعمال التطهير للترع والمصارف.

وأوضح عبد العاطى أنه تم استعراض الاجراءات المتخذة للتعامل مع السيول ومياه الامطار و التأكيد على ضرورة  المرور والمتابعة الدورية على مدار الساعة لكافة الترع والمصارف و عمل الصيانة اللازمة لكافة المحطات والعمل على تخفيض المناسيب بالمجارى المائية استعدادا للنوات القادمة.

وقال عبد العاطى أن جميع التحذيرات الخاصة بتنبؤات الطقس تؤخذ بعين الاعتبار وفقًا لخطة موضوعة والموارد المتاحة، إلى جانب وجود متابعة علي أعلي مستوي بدءاً من غرفة عمليات مجلس الوزراء التي تضم ممثلي الوزارات والجهات المعنية وأيضًا غرفة الطوارئ المركزية بمقر الوزارة والغرف التابعة لها بمحافظات السيول بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا في التواصل بين كافة المواقع والقيادات حيث تصل إليهم نشرة التنبؤ بالأمطار، وأماكن هطولها، وحجمها لاتخاذ الإجراءات الوقائية وتقليل المخاطر باستخدام الخرائط التوضيحية علي تليفونات المحمول.

وأضاف عبد العاطى أنت تم تنفيذ العديد من المشروعات التى تضم سدودًا لحصاد الأمطار، وسدودًا للإعاقة وبحيرات صناعية، وهى ما ساهمت بشكل حيوى فى الحد من الخسائر الناتجة عن السيول، والتى كانت ستتضاعف بدون وجود هذه المشروعات، مطالبًا المواطنين بعدم التعدى على مخرات السيول واللجوء إلى جهات الدولة المعنية والمتخصصين قبل إقامة أى منشآت، خاصة المناطق المعرضة للسيول.

ووجه عبد العاطى بضرورة العمل على تطهير فرع رشيد وحصر التعديات الواقعة علية والتنسيق مع كافة الاجهزة المعنية بالدوله لإزالتها وذلك لرفع كفاءته، مشيرا إلى انه تم الاستفادة بشكل جيد من مياه الفيضان الموسم الحالى، حيث تم استخدمها بالشكل الامثل وغسل فرع رشيد، و الاعداد لادارة المياه خلال العام القادم.

من جانبه قال المهندس علاء خالد رئيس قطاع حماية وتطوير نهر النيل بوزارة الرى، أن الوزارة قطعت شوطاً كبيراً في حملة إزالة التعديات المقامة على نهر النيل، مشيراً إلى أن عدد الإزالات التى تم تنفيذها على مستوى الجمهورية بلغت حوالى 49 و585 ألف حالة منذ 5 يناير 2015 .

وأضاف  خالد  أنه تم القضاء على الأقفاص السمكية تماماً إلا أن هناك من ممارسة خاطئة من البعض حيث يتم اعادتها مرة أخرى، لكن حملات الوزارة مستمرة أولاً بأول، مشدداً على أن هذه الأقفاص سبب من أسباب التلوث، فهى أحد المشكلات التى تواجه وزارة الرى خاصة فرع رشيد ومع قدوم فترة أقل الإحتياجات أو خلال فاصل بين موسمين زراعيين "جنى المحصول" وانخفاض منسوب المياه في النهر نتيجة عدم الحاجة لمياه الرى في هذه الفترة، فيحدث نفوق للإسماك وتطفو على سطح الماء، مشيراً إلى أن هذه الأقفاص يتربى فيها أسماك السلفر وهذا النوع ليس غذاء للانسان وانما يتم استخدامه كعلف حيوانى.

جدير بالذكر أنه يوجد منظومة للإنذار المبكر أنشأتها الوزارة للتنبؤ بالأمطار، وتحديد كمياتها وشدتها، ومن خلالها تتخذ أجهزة الوزارة بالتنسيق مع المحافظات والجهات المعنية كافة الاستعدادات لمجابهة السيول والحد اوالمنع من أثارها التدميرية من خلال وحدة التنبؤ بالأمطار التابعه للمركز التنبؤ مسئوله عن تحديد شدة الأمطار المتوقعة علي البلاد دون الإشارة إلى درجات الحرارة ولا حالة البحر، وذلك بهدف اتخاذ إجراءات تخفيض مناسيب الترع والمصارف حتي ﻻ تحدث مشاكل لمستخدمى شبكة المجارى المائية باعتبار أن الوزارة مسئولة عن توفير كافة اﻻحتياجات للبلاد من زراعة وشرب وصناعة وملاحة نهرية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة