مصادر بـ"جودى": طلب متزايد على بيانات إنتاج الغاز بمصر من الشركات الأمريكية

الأربعاء، 23 أكتوبر 2019 06:00 ص
مصادر بـ"جودى": طلب متزايد على بيانات إنتاج الغاز بمصر من الشركات الأمريكية خلال فعاليات مؤتمر جودى
كتبت – مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مصادر مسئولة بمبادرة  شفافية البيانات المشتركة " جودى" أن هناك طلب متزايد على البيانات الإحصائية المتعلقة بحجم  انتاج الغاز الطبيعي وحجم الإحتياطي منه في مصر وذلك من جانب الشركات والمستثمرين من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا ، لافتا أن تزايد الطلب على تلك البيانات يشير إلى أهمية مصر في سوق الغاز بالعالم خاصة بعد الاكتشافات الغازية العملاقة خلال الفترة الماضية  .

 وأضافت المصادر  لـ" اليوم السابع " أن مبادرة البيانات المشتركة "جودى " تهدف بالاساس إلي  إتاحة البيانات  الخاصة بحجم الانتاج و الاستهلاك و النمو و التصدير و الاحتياطي و الاستثمار  الخاصة بالزيت الخام والغاز الطبيعي والمسال وذلك لحوالي  100 دولة  حول العالم لافتا أنهم يعتمدون في هذه البيانات على المصادر الرسمية فقط   من الوزارات والهيئات الرسمية من أجل الحصول علي البيانات والارقام والإحصائيات بشكل دقيق .

وكانت وزارة البترول والثروة المعدنية،  أكدت خلال فعاليات مؤتمر جودى والذي عقد بالقاهرة  خلال يومي 20_ 21 من شهر أكتوبر الجاري ،أن مصر من أوائل الدول التى دعمت مبادرة"جودي" التى تم اطلاقها فى عام 2000 بهدف ضمان أمن الطاقة، حيث استضافت النسخة الرابعة من مؤتمر جودى فى عام 2003 ، لافتة أن المبادرة أطلقت استجابة لتقلبات أسعار البترول فى ذات الوقت وتأثيرها السلبى على اقتصاديات الدول حول العالم والتى أرجع الخبراء حينها أن السبب فى هذه التقلبات هو عدم توفر إحصائيات وبيانات موثوقة وتمتاز بالشفافية حول صناعة البترول ، وأكد أن هذه الأحداث مهدت الطريق لتعاون مشترك بين المؤسسات المختلفة فى توفير بياناتها البترولية للمنتجين والمستهلكين ايماناً منهم بأهمية الشفافية فى أسواق البترول.

وثمنت الوزارة،خلال المؤتمر الدولى الرابع عشر لمبادرة البيانات المشتركة (جودى) أهمية مبادرة جودى ودورها الفعال فى ضمان أمن واستدامة إمدادات الطاقة من خلال التعاون والترابط بين الدول المنتجة والمستهكلة بالاضافة إلى الترابط والتكامل فى الاقتصاد العالمى المتزايد باستمرار، حيث إن هذا الترابط يضمن تبادل البيانات الخاصة بصناعة البترول والغاز بشفافية لضمان استمرارها كمحرك أساسى للاقتصاد وكوسيلة لتحسين مستوى معيشة المواطنين، مشيراً إلى أن توافر مثل هذه البيانات الموثوقة والدقيقة للحكومات يصنع حالة من التوافق فى السياسات عالمياً وتوحيد الرؤية الحالية والمستقبلية للطاقة.

 

وأكد الوزارة أن مقولة "البيانات هى الثروة البترولية الجديدة" تعكس أهمية المعلومات والبيانات الخاصة بالمؤسسات والأفراد ودورها فى تحويل وتحسين العمليات التجارية وتجارب العملاء، مؤكدة أن البيانات تلعب دوراً هاماً فى دورة العمل بصناعة البترول والغاز وخاصة فى تحدى اتخاذ القرارات لما توفره من معلومات وافية وشاملة تساعد الدول على وضع السياسات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة