الواجب الوطنى فى ضمير جامعة مصرية عريقة.. "الإسكندرية" تُلزم طلابها بمقرر لمحو الأمية وتشترط للتخرج تعليم 6 مواطنين.. ونائب رئيس الجامعة: نستهدف 30 ألف أمى ونبدأ بالعمال ثم ننطلق للمراكز الإدارية والنجوع

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019 06:00 ص
الواجب الوطنى فى ضمير جامعة مصرية عريقة.. "الإسكندرية" تُلزم طلابها بمقرر لمحو الأمية وتشترط للتخرج تعليم 6 مواطنين.. ونائب رئيس الجامعة: نستهدف 30 ألف أمى ونبدأ بالعمال ثم ننطلق للمراكز الإدارية والنجوع الدكتور عصام الكردى رئيس جامعة الإسكندرية
الإسكندرية – أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعمل الدولة على محو الأمية بالتعاون مع الجامعات المصرية ولجامعة الإسكندرية تجربة خاصة وهى تطبيق منهج خدمة المجتمع تنمية البيئة على الطلاب والذى سيكون مادة محو الأمية لـ 6 مواطنين لكل طالب شرط أساسى للتخرج وذلك فى كليات التربية ـ التربية الرياضية بنين وبنات ـ التربية النوعية ـ التربية للطفولة المبكرة على أن يقوم كل طالب بمحو أمية 6 أميين بواقع 2 كل عام جامعى من المستوى الأول إلى المستوى الثالث

 

ويقول الدكتور علاء الدين رمضان، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون خدمة المجتمع والبيئة، أن الدولة تبذل مجهود كبير فى محو الأمية وبدور جامعة الإسكندرية قرر المجلس تفعيل مقرر محو أمية 6 مواطنين لكل طالب، مشيراً إلى أن محافظة الإسكندرية لا يوجد بها قرى وأرياف مثل باقى الجامعات التى لديها نسبة أرياف ويستطيع أن يصلوا إليهم بسهولة .

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن مقرر محو الأمية أن يكون متطلب أساسى للتخرج من العام الاول الى الثالث ماعدا الفرقة الرابعة لعدم تأخرة فى التخرج ، وسيتم ادخال القرار مجلس شئون التعليم والطلاب وسيتم تطبيقه بدءا من الفصل الدراسى القادم لضمان  5 آلاف طالب فى محو أمية طالب باجمالى حوالى 30 ألف مواطن.

وأشار إلى أنه اتم اخذ قرار سيتم فتح فصل محو اميه العاملين بالكلية من العمال، بالإضافة الى محو أمية فورى وهو لم يكمل تعليمه من المرحلة الابتدائية وتسرب من التعليم وهو يكون أمره سهل على أن يتقدم المواطن لاداء الامتحان على الفور.

 

وأضاف أنه هناك برتوكول مع هيئة تعليم الكبار كل طالب سيتم تسجيله لديهم والامتحان يكون عن طريقهم بالاضافة إلى الحصول على الشهادة لا بد من استكتاب حتى يحصل عليها من هيئة تعليم الكبار ، موضحا أن جامعة الإسكندرية الان ممثلة فى مجلس محو الأمية والتى يرأسها وزير التربية والتعليم السابق، ونعمل حاليا على رفع معدلات محو الأمية عن طريق الجامعات المصرية .

وأشار إلى أن القوافل المجتمعية يوجد بها محو أمية ولكن ارقام ضعيفة للغاية لذلك لابد رفع النسبة لأن لدينا 18 مليون أمى فى مصر ، ولابد على الجامعات المصرية أن تطبق هذه المبادرة موضحا أن هناك جوائز مادية منها حصول الطالب لى 200 جنيه والجامعة التى بها تحصل على 150 جنيه من الهيئة العامة لتعليم الكبارة وذلك من خلال البرتوكول الموقع ووفى حالة عدم تطبيق المبادرة لم يجتاز المقرر وستكون المرحلة الثانية سيتم تطبيقها على كافة الكليات مثل جامعة المنيا والزقازيق.

وأكد أن المواطنين الذى سيتم محو أميتهم من خلال أى محافظة ولا يوجد قيود على اختيارهم نهائيا فقط يكونوا اميين ويتعلموا ويتم اختبارهم من خلال هيئة تعليم الكبار .

يذكر أن جامعة الإسكندرية وقعت برتوكول مع الهيئة العامة لتعليم الكبار لمحو الأمية بالمحافظة إيماناً من جامعة الإسكندرية بدورها فى خدمة المجتمع من خلال المشاركة فى القضايا القومية وعلى رأسها قضية الأمية، وذلك بحضور الدكتور محمد أنور عميد كلية التربية، لبدء تجربة رائدة بمحافظة الإسكندرية لمحو أمية المواطنين داخل المراكز الإدارية والقرى والنجوع التابعة لها.

 

وأكد رئيس جامعة الإسكندرية فى بيان على ضرورة وضع آلية ونظام محدد للوصول إلى الفئة المستهدفة لمحو أميتها، موضحاً أن الجامعة من خلال كوادرها البشرية من أعضاء هيئة التدريس والطلاب ستتولى تنفيذ المشروع لمحو أمية عمال الجامعة، والقرى والأحياء، ومراكز المحافظة وذلك تحت إشراف أساتذة الجامعة المتخصصين المشاركين فى المشروع.

وأشار الكردى أن الجامعة ستمنح الطلاب المشاركين فى المشروع جوائز عينية وشهادات تقدير بالإضافة لتدريبهم على أساليب وطرق تعليم الكبار، وأضاف أن الهيئة العامة لتعليم الكبار ستتولى توفير مستلزمات العملية التعليمية، وإعتماد ومراجعة قوائم الدارسين، وإجراء الاختبارات النهائية لتخريجهم وفقاً للقواعد والإجراءات التى تحددها الهيئة، ومنح شهادات اجتياز الاختبارات النهائية لهم، وكذا المتابعة الفنية والإدارية للفصول، وإعداد التقارير عن النتائج المحققة فى كل دورة امتحانية

وأشار إلى أن نسبة الأمية فى الشريحة السنية (من 15 ـ 35 سنة) بمحافظة الإسكندرية تصل نسبتها إلى 22% مشيراً إلى أن الهيئة تستهدف تخفيض هذه النسبة إلى 7% لإعلان المحافظة خالية من الأمية.

 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة