السيارات وكاميرات المراقبة ستحصل على الحصة الأكبر لتقنيات الـ"5G"

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019 01:00 ص
السيارات وكاميرات المراقبة ستحصل على الحصة الأكبر لتقنيات الـ"5G" صناعة السيارات والتكنولوجيا
كتبت: هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية "جارتنر" أن كاميرات المراقبة الخارجية ستمثل السوق العالمية الأكبر لحلول إنترنت الأشياء المتصلة بشبكة الجيل الخامس على مدار الأعوام الثلاثة القادمة.

وستمثل نسبة هذه الكاميرات 70% من أجهزة إنترنت الأشياء المتصلة بشبكة الجيل الخامس في العام 2020، قبل أن تتقلص هذه النسبة إلى 32% مع نهاية العام 2023.

وسيبلغ عدد وحدات إنترنت الأشياء المثبتة لأغراض المراقبة الخارجية (الكاميرات) والمتصلة بشبكة الجيل الخامس 2.5 مليون وحدة خلال العام 2020، و6.2 مليون وحدة في العام 2021، و11.2 مليون وحدة في العام 2022، والتي ستتجاوزها السيارات المتصلة بالإنترنت في العام 2023.

وتتوقع "جارتنر" أن يزيد عدد وحدات إنترنت الأشياء المثبتة والمتصلة بشبكات الجيل الخامس بأكثر من ثلاثة أضعاف بين العامين 2020 و2021، لترتفع من 3.5 مليون وحدة في العام 2020 إلى 11.3 مليون وحدة في العام 2021 ، وبحلول العام 2023، سيصل عدد وحدات إنترنت الأشياء المثبتة والمتصلة بشبكات الجيل الخامس إلى 49 مليون وحدة.

و أوضح التقرير ، أن السيارات المتصلة بالإنترنت ستوفر أكبر فرصة لحلول إنترنت الأشياء المتصلة بشبكات الجيل الخامس 5G على المدى الطويل ، ومن المتوقع أن توفر صناعة السيارات في العام 2023 أكبر فرصة في السوق لحلول إنترنت الأشياء المتصلة بشبكات الجيل الخامس ، إذ ستمثل 53% من الفرص الإجمالية لأجهزة إنترنت الأشياء المتصلة بشبكة الجيل الخامس فى تلك السنة.

وفيما يخص قطاع السيارات، تمثل الوحدات والأجهزة المدمجة داخل السيارات المتصلة بالإنترنت حالات الاستخدام الأبرز لشبكات الجيل الخامس،  وسيبلغ إجمالي عدد هذه الأجهزة المدمجة المثبتة في السيارات المتصلة الخاصة بالأسواق التجارية والاستهلاكية 19.1 مليون وحدة من إجمالي 25.9 مليون وحدة متصلة بشبكات الجيل الخامس في قطاع السيارات بأكمله خلال العام 2023.

ووفقا للتقرير ستبلغ حصة السيارات المجهزة للاتصال بشبكات الجيل الخامس والمتصلة فعلياً بهذه الشبكات ستنمو من 15% في العام 2020 إلى 74% فى العام 2023 ، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 94% في العام 2028، الذي سيشهد استخدام تقنيات الجيل الخامس لدعم اتصال V2X (اتصال المركبة الخلوي بكل شيء) والذى يتيح إرسال واستقبال الرسائل داخل المركبات وبين المركبات والبنية التحتية والمشاة وراكبي الدراجات وغير ذلك.

و أوضح تقرير جارتنر ، فإن السيارات المتصلة بشبكة الجيل الخامس ستساهم في الحفاظ على سير الحركة المرورية وتحسين معدلات السلامة على الطرقات.

Capture
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة