أعراض اعتلال عضلة القلب والفئات المعرضة له

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019 02:00 ص
أعراض اعتلال عضلة القلب والفئات المعرضة له اعراض اعتلال عضلة القلب
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتلال عضلة القلب هو مرض تدريجي يحدث فى عضلة القلب، حيث تضعف عضلة القلب ولا يمكنها ضخ الدم إلى بقية الجسم كما ينبغي.

وفقا موقع " healthline" هناك أنواع عديدة مختلفة من اعتلال عضلة القلب الناجم عن مجموعة من العوامل، من أمراض القلب التاجية إلى أدوية معينة، ويمكن أن يؤدي كل ذلك إلى عدم انتظام ضربات القلب أو فشل القلب أو مشكلة في صمام القلب أو تعقيدات أخرى.

أعراض اعتلال عضلة القلب
 

في جميع حالات اعتلال عضلة القلب، لا يمكن للقلب ضخ الدم بشكل كافى إلى أنسجة الجسم وأعضائه وبالتالى يمكن أن تؤدي إلى أعراض مثل:

  • الضعف العام والتعب.
  •  ضيق في التنفس وخاصة أثناء ممارسة الرياضة .
  • الدوار.
  • ألم في الصدر.
  • خفقان القلب.
  • الإغماء.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  •  الوذمة أو تورم في قدميك والكاحلين والساقين.

المعرض لخطر اعتلال عضلة القلب

اعتلال عضلة القلب يمكن أن يؤثر على الناس من جميع الأعمار،ولكن هناك عوامل خطر رئيسية قد تشمل ما يلي:

وجود تاريخ عائلي من اعتلال عضلة القلب، أو السكتة القلبية المفاجئة ، أو قصور القلب.

مرضى القلب التاجي.

داء السكري.

السمنة المفرطة.

داء ترسب الأصبغة الدموية.

النوبة القلبية.

ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل

إدمان الكحول.

يمكن أن يزيد فيروس نقص المناعة البشرية من خطر الإصابة بقصور القلب واعتلال عضلة القلب المتوسّع، على وجه الخصوص، فإذا كنت مصابًا بفيروس نقص المناعة المكتسبة، تحدث إلى طبيبك حول الاختبارات المنتظمة لفحص صحة قلبك.


 

علاج اعتلال عضلة القلب

يختلف العلاج حسب مدى تلف قلبك بسبب اعتلال عضلة القلب والأعراض الناتجة عنه، بعض الناس قد لا يحتاجون إلى علاج حتى تظهر الأعراض، وقد يحتاج الآخرون الذين بدأوا يعانون من ضيق التنفس أو ألم في الصدر إلى إجراء بعض التعديلات على نمط الحياة أو تناول الأدوية.

لا يمكنك عكس أو علاج اعتلال عضلة القلب ، ولكن يمكنك التحكم فيه من خلال بعض الخيارات التالية:

  • تغييرات نمط الحياة الصحية للقلب.
  •  تناول الأدوية، بما في ذلك تلك المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، ومنع احتباس الماء، والحفاظ على القلب النابض بإيقاع طبيعي، ومنع جلطات الدم، وتقليل الالتهابات.
  • الأجهزة المزروعة جراحياً، مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب وأجهزة إزالة الرجفان.
  • الجراحة.
  • زرع القلب والذي يعتبر الملاذ الأخير.

الهدف من العلاج هو مساعدة قلبك على أن يكون فعالاً قدر الإمكان ومنع المزيد من الضرر وفقدان الوظيفة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة