أكرم القصاص - علا الشافعي

أطفال داعش الأوروبيين صداع على الحدود السورية ـ التركية.. أندبندنت: 60 طفلا بريطانيا على الأقل فروا جراء العدوان على سوريا.. ومطالب حقوقية باستعادة لندن لهم.. واستمرار الإدانات لقيام أردوغان بتهريب إرهابيين

الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019 03:00 ص
أطفال داعش الأوروبيين صداع  على الحدود السورية ـ التركية.. أندبندنت: 60 طفلا بريطانيا على الأقل فروا جراء العدوان على سوريا.. ومطالب حقوقية باستعادة لندن لهم.. واستمرار الإدانات لقيام أردوغان بتهريب إرهابيين أطفال داعش الأوروبيين صداع على الحدود السورية ـ التركية
كتبت:نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مجدداً ، عاد ملف الدواعش الأوروبيين إلى الواجهة بعد العدوان التركى على شمال سوريا، وتعمد الدكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان تهريب عناصر تنظيم داعش المحتجزين فى الأراضى التى تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية ، وهو ما جدد المطالب الحقوقية الدولية بإعادة الدواعش الأوروبيين إلى بلدانهم لتتم محاكمتهم داخل أراضيهم.

 

المطالب التى لم تلقى استجابة من حكومات الدول الأوروبية ، تزايدت بعدما كشفت منظمة إنقاذ الطفولة أن 60 طفلاً بريطانياً على الأقل فروا من مخيمات اعتقال عناصر تنظيم داعش وأسرهم فى شمال سوريا، بعد العدوان التركى على تلك الحدود بذريعة إنشاء منطقة أمنة.

 

وأضافت المنظمة بحسب تقرير نشرته الاندبندنت، اليوم الإثنين أن الاطفال تحت سن الخامسة يعانون من "ظروف قاسية" في مخيمات مهجورة أو تم تهجيرهم عدة مرات بسبب العدوان التركى على شمال سوريا.

ووفقا للتقرير فقد حثت جماعة حقوق الإنسان الدولية حكومة المملكة المتحدة على إعادة الأطفال البريطانيين إلى بلادهم موضحة المخاطر التي يتعرضون لها بعد الهجمات المتكررة على مخيمات الاعتقال في المنطقة، حيث كان مخيم عين عيسى وحده يضم اكثر من 12 الف فرد ولكن تم حله الآن بسبب الهجمات.

 

أخبر وزير الخارجية البريطانى دومينيك راب مجلس العموم العموم البريطاني الأسبوع الماضي وفقا للتقرير أن المملكة المتحدة ستكون مستعدة لاستقبال الاطفال القصر او الايتام من معتقلات سوريا، لكنه لم يوضح ما سيحدث للأطفال الذين ما زالوا مع آبائهم.

 

وأعلنت هيئة الإذاعة البريطانية عن وجود ما لا يقل عن ثلاثة أيتام بريطانيين (أميرة وهبة وحمزة )، في منطقة عين عيسى وتم نقلهم الى بلدة الرقة السورية بعدما تعرضت عين عيسى للغارات التركية.

 

وفي نفس السياق، علقت سونيا كوش مديرة منظمة إنقاذ الطفولة في سوريا بالتأكيد على ضرورة إعادة جميع الأطفال البريطانيين إلى منازلهم ، سواء كانوا مع آبائهم ام لا، ووفقا للتقديرات يصل عدد الاطفال البريطانيين في مخيمات سوريا الى 53 طفلا.

صرحت أليسون جريفين، مديرة منظمة "أنقذوا الأطفال" للنزاعات والحملات الإنسانية، أن الأطفال الأكبر سناً الذين يعيشون تحت حكم منظمة داعش الارهابية ربما شهدوا أعمال وحشية مروعة ، بما فى ذلك قطع الرؤوس لذا هم بحاجة الى تأهيل نفسى واجتماعى سريع.

 

يذكر ان أردوغان شن الهجوم المثير للجدل ضد القوات الديمقراطية السورية التى يقودها الأكراد بذريعة إنشاء منطقة آمنة على طول الحدود التركية السورية، وعقدت قوات سوريا الديمقراطية اتفاق مع الحكومة السورية للدفاع عن حدودها بعد قرار ترامب بسحب القوات الأمريكية التى كانت توفر دعما للأكراد سوريا.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة