المعارك السياسية تنطلق فى كندا.. ترودو يواجه المعركة الأهم فى حياته بالانتخابات الفيدرالية.. استطلاعات رأى تشير لتقارب المنافسة مع خصمه المحافظ.. ومحللون: دعم أوباما نقطة تحول فى ظل فضائح المرشح الليبرالى

الإثنين، 21 أكتوبر 2019 10:00 ص
المعارك السياسية تنطلق فى كندا.. ترودو يواجه المعركة الأهم فى حياته بالانتخابات الفيدرالية.. استطلاعات رأى تشير لتقارب المنافسة مع خصمه المحافظ.. ومحللون: دعم أوباما نقطة تحول فى ظل فضائح المرشح الليبرالى جاستن ترودو
كتبت ــ ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستعد الناخبون فى كندا للتوجه إلى مراكز الاقتراع، الاثنين، لاختيار رئيس الحكومة للسنوات الأربع المقبلة، فى الوقت الذى تكشف فيه استطلاعات الرأى عن تقارب شديد بين جاستن ترودو الليبرالى رئيس الوزراء الحالى ومنافسه رئيس حزب المحافظين أندرو شير.

 

وكان ترودو قد استفاد من اسم والده، رئيس الوزراء الأسبق، فى عام 2015 عندما هزم زعيم المحافظين ستيفين هاربر الذى حكم لمدة تسعة سنوات وكان أكثر رئيس وزراء يمينى فى تاريخ البلاد. إلا أن جاستن ترودو ربما يكون فى مشكلة الآن، حيث تشير استطلاعات الرأى إلى أن حزب المحافظين المعارض ورغم أن قائده أندرو شير غير معروف لم يختبر من قبل، يقترب من حزب الليبراليين الذى ينتمى إليه ترودو.

 

 ومنذ عام 1925، لم تخسر حكومة فازت بأغلبية المقاعد البرلمانية فى الفترة الأولى السلطة فى الانتخابات التالية فى كندا.

 

غير أن المراقبين يؤكدون أن ترودو، الذى كان صعوده قبل أربع سنوات برسالة قوية حول الأمل والتغيير سببا للاحتفال فى كندا يواجه معركة على حياته السياسية، بعد سلسلة الفضائح والانتقادات التى تعرض لها فى الآونة الأخيرة، بحسب تقرير للإذاعة الوطنية الأمريكية.

 

 وكان الرئيس الأمريكى باراك أوباما قد أعلن الأسبوع الماضى مساندته لترودو، وقال فى تغريدة له على تويتر إنه فخور بالعمل مع جاستن ترودو عندما كان رئيسا، فهو زعيم يعمل بجد وكفء تولى إدارة قضايا كبرى مثل التغير المناخى. والعالم يحتاج قيادة تقدمية الآن.

ويقول جريج ويستون، المعلق السياسى فى كندا، إن هذه الانتخابات تتعلق بطرق كثيرة بأيا من المرشحين يمثل زعيما ذى مصداقية، والإجابة التى تردد فى أذهان الجميع أنه لا أحد يتمتع بهذه الصفة. ولذلك عندما يأتى شخص يتمتع بشعبية كبيرة مثل أوباما ويدعم جساتن ترودو، فإن هذا الأمر قد يكون له تأثير كبير.

 

وكان ترودو قد واجه على مدار الأشهر الأخيرة أزمات متتالية. ففى أغسطس، وجدت هيئة رقابية حكومية أنه انتهك قوانين الأخلاقيات بمحاولة التأثير على وزيرة العدل لوقف تحقيق جنائى يتعلق بإحدى الشركات الهندسية. وقد استقال اثنين من وزراء الحكومة بسبب هذه الفضيحة، إلى جانب المستشار السياسى لرئيس الحكومة. 

 

وفى سبتمبر، أثارت الصورة التى نشرت لترودو والتى ظهر فيها يغطى وجه باللون البنى، والتى تم التقاطها قبل عامين، والتى واجه بسببها اتهامات بالعنصرية.

 لكن على الرغم من الأزمات التى واجهها ترودو، فإن منافسه الرئيسى اندرو شير يصارع للاستفادة من هذه العثرات، كما أن الكشف عن أنه يحمل الجنسية الأمريكية قد ألقى بظلاله على حملته الانتخابية، واضطر على إثر ذلك أن يتقدم بطلب للسفارة الأمريكية فى أوتاوا للتخلى عن الجنسية الأمريكية.

 

 إلا أن بعض المحللين قالوا إن هذا الأمر قد أثار تساؤلات لدى بعض الناخبين بشأن ما إذا كان نهجه كشخصية محافظة أقل وسطية، ويميل أكثر إلى اليمين وقريب من آراء الجمهوريين فى الولايات المتحدة. وجاء هذا أيضا بسبب آرائه المناهضة للإجراء وللحملة الذى شنها المحافظين للتقليل من أهمية محاربة التغير المناخى.

 

 ومع غضب الناخبين من ترودو وعدم ترحيبهم بشير، فإن الفرصة تتتسنى لأحزاب ثالثة للحصول على دعم فى الانتخابات، ويشمل هذا الحزب الديمقراطى الجديد الذى يميل إلى اليسار وزعميته التى تحظى بشعبية كبيرة جاجميت سين التى تحظى بدعم العديد من الناخبين الشباب الذين سبقوا أن صوتوا لترود وفى عام 2015.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة