حسن راتب يحتفل بذكرى ميلاد المصطفى بحضور نخبة من المثقفين وأهل العلم بصالون المحور الثقافى

الأحد، 20 أكتوبر 2019 11:53 ص
حسن راتب يحتفل بذكرى ميلاد المصطفى بحضور نخبة من المثقفين وأهل العلم بصالون المحور الثقافى حسن راتب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

العارف بالله الدكتور محمد الياقوتى ضيف شرف صالون المحورالثقافى فى ليلة الاحتفال بميلاد المصطفى 

حسن راتب: خلق الله الكون بكل معانى الحب وأن تسود المحبة بين الخلق، وتتجسد المحبة فى رسول الله " ص" 

حسن راتب يدعو إلى التأسى بمحبة رسول الله فى حياتنا وأن المدارس لا بد أن تكون سلوكا وليست مدرجات وفصولا

حسن راتب: العلماء والعارفين هم من تربوا على العلم وحب الله، وليس من تربوا على السوشيال ميديا 

العارف بالله محمد الياقوتى: لمصر مكانة عظيمة فى قلوب الشعب السودانى 

فى سهرة روحانية وليلة مباركة من ليالى صالون المحور الثقافى والتى تحمل نسائم الذكرى العطرة لميلاد سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، وضيف شرف صالون المحور العارف بالله الدكتور محمد الياقوتى من دولة السودان الشقيقة، وبحضور الدكتور محمد أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر، ونخبة من العلماء والمثقفين، وعدد من المسئولين بوزارة الأوقاف والمهتمين بالشأن العام، وجه د. حسن راتب تهنئة خاصة للعالم الإسلامى والعربى بذكرى ميلاد المصطفى رسول الله " ص" ، وخصص بهذه الذكرى الغالية أمسية دينية خاصة من برنامج صالون المحور عن ذكرى ميلاد رسول الله .

واستهل د. حسن راتب كلمته بالصلاة والسلام على النبى المصطفى، وأن الحمد لله ونعمه الظاهرة والباطنة واجبة علينا، ومن نعم المولى عز وجل أن جعلنا من أمة محمد " ص " وهو سيد الخلق، ومن حكم تداول الأيام أن نخرج من الرتابة التى يعيشها الإنسان، ونحن نعيش أياما فيها نسائم روحانية وذكرى المولد النبوى الشريف، فتهتز بحار المحبة، ويزيد العشق بهذا النبى العظيم مردداً قوله تعالى "وإنك لعلى خلق عظيم.

وتابع راتب، أن الله سبحانه وتعالى خلق الكون بكل معانى الحب، وأن تسود المحبة بين الخلق، وتتجسد المحبة فى رسول الله "ص"، وأن ممارسة حب رسول الله بأن نتبعه ونقتدى سنته، فحب الحبيب المصطفى أن نتأسى به، وهناك الإعجاب ويليه التقليد ثم الاعتياد ثم يتحقق السلوك الطيب من اتباع الرسول، وممارسة الحب فى التأسى بسنة الحبيب وصفاته .

وأضاف راتب، أن شكر نعم الله الجزيلة فهى باللسان وبالسلوك، وأن نقوم بتوجيه النعمة فى مرضاة الله، وأن هذه الأيام المباركة بها نفحات طيبة ويجب أن نتعرض لها ونستفيد منها حتى يكون هناك صحوة للأمة. 

وأشار راتب إلى أن الدكتور محمد أبو هاشم الكل يعلم مدى علمه وما يقدمه من خدمات للدعوة، وأيضاً الدكتور محمد الياقوتى هو من أسرة وهبت نفسها للدعوة ليس فى السودان وحسب وإنما فى الوطن العربى والإسلامى. 

وأوضح راتب، أننا فى ذكرى المولد النبوى نطرح العديد من القضايا ونتحدث فى بعض الأمور، ومنها أن العلم ينقسم إلى علم مكتسب وعلم موهوب، وأن العلم المكتسب يجتهد الإنسان فيه فى الدنيا، وان العلم الموهوب يأتى من ممارسة العلم، وأن ممارسة العلم وتطبيقه هى قمة العمل والتفاعل فى المجتمع. 

وأكد راتب أن العلم المكنون الذى علمنا به رسول الله "ص"، وأن الغنسان منذ خلقه يمر بأربع عوالم، والعالم الأول هو عالم الاشهاد فى ظهور أدم وذرية بنى أدم لا يتكلم فيه إلا أصحاب العلم المكنون، والعالم الثانى هو عالم التكوين وجزء كبير منه فى المجهول، وكان الإنسان فى علم الغيب ومر بالمراحل المختلفة فى خلقه ومعظم مراحل التكوين لا يعلم الإنسان عنها شيئا، ولا يعرف فى هذا العالم إلا الأب والأم ، ثم يكبر الإنسان ويعمل أعمالا يحاسب عليها، ونحن ما نعيش فيه وندرك الوعى، وهناك عالم البرزخ وأن النفس تموت والروح تصعد إلى بارئها .

وأوضح راتب، أن العالم الذى نعيش فيه به ملوك ورؤساء، وأن عوالم الباطن بها "عارفين وأولياء"، وأن أرواح العارفين والأولياء بها مساحة للتصرف، وهذا هو العلم المكنون والذى نتعلمه من العلماء أو من خلال التقوى، وأن المشيئة هى اجتهاد الإنسان وسعيه ولا يجب التواكل، وإن استقاء العلم من العلماء علم اجتهادى، واستقاء العلم من العارفين بالمحبة وكلما أحبك أورثك بالعلم، وأن المدارس لا بد ان تكون سلوكا وليس مدرجات وفصولا. 

وأضاف أن العلماء والعارفين هم من تربوا على العلم وحب الله، وليس من تربوا على السوشيال ميديا، وأن الكلام يأتى من القلب والروح، وأن عالم البرزخ هو علم مكنون والدليل على ذلك رسول الله " ص " والذى شرفه الله بهذه المكانة العالية فى رحلة الإسراء والمعراج وهذه دلائل على حب الله لرسول الله المصطفى، وأن الملايين يقومون بالصلاة على رسول الله فى كل لحظة وفى كل مكان. 

وأشار راتب إلى أن سيدنا رسول الله هو قبس من نور الله، وأن الرؤية لرسول الله وهو على سدرة المنتهى رؤية قلب وليست عين "ما كذب الفؤاد ما رأى"، ومكانة رسول الله عند خالقه هى مكانة عظيمة ، وأن نبى الله موسى عندما أراد رؤية الله قال له انظر إلى الجبل فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا. 

وتابع راتب أن من أفضل النعم أننا من أمة رسول الله، وأن العالم الرابع هو عالم البعث، والأصل فى جميع هذه العوالم هو الحب ورسول الله هو مصدر الحب فى هذا العالم، وسامح الله من جعل السودان ومصر جسدين وكانت من قبل جسد واحد ونحن أشقاء وأخوة وأن الشعوب تمتد جذور المحبة بينها ويجمعها حب رسول. 

وعلى جانب آخر، تحدث العارف بالله الدكتور محمد الياقوتى بحمد الله والصلاة على رسوله المصطفى، وأن هذه الجلسة الروحانية فى حب رسول الله وفى ذكرى ميلاد المصطفى، موجها الشكر إلى دكتور حسن راتب على تنظيم هذه الأمسية الدينية والاستضافة المباركة وما أجمل هذه الأيام الطيبة التى قضيتها فى مصر وفى ظل استضافة دكتور حسن راتب، وله كرم وعطاء كبير وله صلة طيبة بالشيخ محمد متولى الشعراوى والشيخ أحمد رضوان والشيخ أحمد عباس والشيخ محمد ابو هاشم، وهم من العلماء المشهود لهم فى الأمة الإسلامية، وهذه منة ونعمة من الله لدكتور حسن راتب وما يقدمه فى مصر وسيناء وأيضا السودان لأن إعمار الأرض من مقاصد الله فى هذه الدني.   

وأضاف الياقوتى، أن الشكر موصول لمصر الحبيبة من السودان وأهلها، وأن لها مكانة كبيرة فى الشعب السودانى مستشهدا بأبيات من الشعر السودانى تتحدث عن مصر ومكانتها وحبها من الشعب السودانى. 

وأشار الياقوتى إلى أننا نستقبل نسائم ذكرى ميلاد المصطفى ونتساءل عن الصلة بيننا وبين رسول الله وهى صلة حب وهى قضية ترتبط بالإيمان وحب الله ورسوله .

 

حسن راتب يحتفل بذكرى ميلاد المصطفى (1)
 

 

حسن راتب يحتفل بذكرى ميلاد المصطفى (2)
 

 

حسن راتب يحتفل بذكرى ميلاد المصطفى (3)
 

 

حسن راتب يحتفل بذكرى ميلاد المصطفى (4)
 

 

حسن راتب يحتفل بذكرى ميلاد المصطفى (5)
 

 

حسن راتب يحتفل بذكرى ميلاد المصطفى (6)
 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة