البلطجة أشخاص تشعر بنقص لعدم قبولهم فى المجتمع، لأن أفكارهم ضد المجتمع، يكبر البلطجى يسعى لإهانة الشر والعمل على إذلالهم، وهو يتشرب أمور البلطجة ممن يعتقد أن لديهم القدرة على الهيمنة والسيطرة على من حولهم بممارسة البلطجة، ويحاول البلطجى أن يفرد عضلاته على الإنسان الملتزم، أن يخيف من تراه عيناه أحسن منه فى النشأة والتربية، كما يحاول البلطجى أن يسيطر على من حوله باستخدام القوة والسلاح.
أسباب انتشار البلطجة: أهمها التفكك الأسرى، سوء أخلاق من قاموا بتوجيه البلطجى وهو طفل على أمور البلطجة، يعتقد أن لا أحد يستطيع أن يرده بقوة سلاحه الذى يحمله، وتهوره واندفاعه، وبنيانه الجسمانى وأخلاقه الفظة، زرع فيه أهله إرهاب خلق الله، وأحياناً يكون الشخص البلطجى أنه نشأ بدون توجيهه من الأساس من أسرته كتغيب الأب فى السجن أو تناول مخدرات أو هجر منزله لمنزل آخر وزوجة أخرى أو وفاة الأب وينشأ الطفل دون توجيه من خال أو عم أو أهل تقوم برعايته وتوجيهه بأسلوب رادع بوعى كأنه ابنهم، وممكن أن يكون البلطجى ناتج عن خروج شخص من السجن ولم يجد عمل يتحول لمجرم أشد إجراماً قبل دخوله السجن.
لابد من مقاومة البلطجة قبل أن تقوى، وتُعد قوتها فى المستقبل لا قدر الله أقوى ضد الناس أقوى أن تصد ولا يستطيع أن يدفعهم الشرطة عن المواطنين، إن لم يردع البلطجية سيهاجموا الناس والشرطة فى أى لحظة وفى كل مكان.
البلطجة بكافة صورها تشكل خطرا يداهما أى إنسان فى أى لحظة، وفى أى مكان بدءاً من تشكيلات عصابية بلطجة لفظية أو بلطجة عدوانية تؤدى للضرر البالغ بالمجتمع مثل حوادث الاغتصاب والتحرش تهاجم البنات والنساء، أو بغرض السرقة أو القوة والسيطرة، والسرقة بالإكراه من الشباب والرجال، أو تعرض الشباب الملتزم المحترم على أيدى البلطجية لسب وشتم ويتطور الأمر للقتل على يد بلطجى، لمجرد الغيرة منه ويشعر بالراحة لإلحاق الضرر، والتعدى على السائقين فى الطرق وسلب كل ما يملك السائق
أحيانا يكون البلطجى ليس من المسجلين خطر.
البلطجية تبث الخوف فى نفوس البشر، ويكبر شعور المواطن الصالح بعدم الأمن وهذا يسعد نفس البلطجى، يعتقد البلطجى أنه حقق إنجازا حين يفزع الآخرين
على أجهزة الأمن محاربة مكاتب تأجير البلطجية، فى كل محافظة
نرى بلطجية فى كل مكان فى الشوارع والمترو ومواقف السيارات والمقاهى والكافيهات، وفى المدارس يهدد زملائه حتى يبغض التلميذ مدرسته، وهنا يجب أن يتدخل مدير المدرسة إنذار لولى أمر الطالب البلطجى، وبعد ذلك إن لم يحل الأمر يطلب المدير تدخل رجال الأمن، والبلطجية منتشرة فى طريق الطلاب لمدارسهم تسبب لهم الرعب والفزع .
كل من يرى بلطجية فى منطقته يبتعد ويخاف، حتى يستفحل أمر البلطجى، ويزيد من أدوات بلطجته من يحمل فى يديه سكينا ضخما، ثم يحمل صدادة حديد دائرية وسلاح أبيض "سيف"، ويشاهد الناس معارك بالأسلحة النارية فى الأماكن الشاغرة بالسكان مما يؤدى لوقوع الكثير من الضحايا
لابد من رادع شديد على كل منطقة وحى، من يرى بلطجية فى الشارع الذى يسكن فيه أو شارع قريب منه يبلغ عنه فى الحال، ولا يكتفى الشخص أن يبعد أن يتجنب البلطجية هو وأبناءه وكفى، بل لابد من الإبلاغ عنهم، وتولى علاجهم من الإدمان والبلطجة.
وعلى أجهزه الأمن التحرك والقبض عليه حتى لا تعم الفوضى فى البلاد ويخضع الكثير من الناس لقوانينهم الإجرامية، لا نترك البلطجية تنشر فى الأرض الفساد، لسنا فى عصر الفتوات والأقوى بلطجة وجسمانياً يسود فى الإتاوات على السيارات الأجرة ونهب الأراضى، لا نصبر حتى يخرجوا الناس من مساكنهم والسيطرة على ممتلكات البشر عينى عينك.
وَفي «الصَّحِيحَيْنِ»: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «المُسْلمُ مَنْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللهُ تَعَالَى عَنْهُ».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة