الصحف العالمية: مرتزقة أردوغان استخدموا الفسفور الأبيض المحظور ضد الأكراد.. معركة برلمانية فى انتظار جونسون.. وإضراب عام فى كتالونيا من أجل الاستقلال.. و"فاينانشيال تايمز" ترصد تدفق الاستثمارات الأجنبية لمصر

الجمعة، 18 أكتوبر 2019 02:28 م
الصحف العالمية: مرتزقة أردوغان استخدموا الفسفور الأبيض المحظور ضد الأكراد.. معركة برلمانية فى انتظار جونسون.. وإضراب عام فى كتالونيا من أجل الاستقلال.. و"فاينانشيال تايمز" ترصد تدفق الاستثمارات الأجنبية لمصر أردوغان والتنكيل بالمدنيين فى سوريا
كتبت ريم عبد الحميد – فاطمة شوقى – نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حفلت الصحف العالمية الصادرة اليوم الجمعة بالعديد من القضايا فى مقدمتها التوصل إلى اتفاق بريكست وفرص جونسون فى الحصول على موافقة البرلمان، إلى جانب إضراب كتالونيا.

الصحف الأمريكية:

مرتزقة أردوغان استخدموا الفسفور الأبيض المحظور ضد الأكراد فى سوريا

كشفت مجلة "فورين بولسى" الأمريكية عن استخدام القوات التى تدعمها أنقرة، الفسفور الأبيض على ما يبدو فى سوريا، وهو المادة التى تسبب حروقا مروعة.

 

 وذكرت الصحيفة أن القوات المدعومة من أردوغان، الذى شن خلال الأيام الماضية عدوان على شمال سوريا مستهدفا الأكراد، تستخدم على ما يبدو الذخائر المحملة بالفسفور الأبيض، وهى مادة كيميائية يمكن أن تشوه وتقتل عندما تتلامس مع اللحم البشرى.

 وأوضحت المجلة الأمريكية أنها أطلعت على صور قدمها لها مصدر كردى، وأكدها مسئول رفيع المستوى بالإدارة الأمريكية، يظهر فيها الأطفال فى بلدة راس العين الحدودية يعانون من حروق كيماوية.

 وفى خطاب أرسله لفورين بوليسى بسام صقر، ممثل مجلس سوريا الديمقراطية موجها إلى الولايات المتحدة، فإن وزيرا الصحة لمجلس سوريا الديمقراطية رابارين حسن ومنال محمد، قد دعيا المجتمع الدولى إلى إجلاء المدنيين الجرحى على وجه السرعة. وجاء فى الخطاب إن تركيا تستخدم كافة أشكال الأسلحة بما فيها تلك المحرمة دوليا، بينما تعجز فرقهم الطبية عن  إجلاء المدنيين.

 

وأكد صقر أن الأسلحة المحظورة المشار إليها فى الخطاب هى الذخائر المحملة بالفسفور الأبيض.

من ناحية أخرى، أكد طبيب سابق تواجد فى سوريا بين عامى 2017 و2018 للمجلة الأمريكية أن الصور التى تظهر الحروق تتسق مع الأسلحة الكيماوية.

 

وقال المسئول الأمريكى إن الولايات المتحدة تدرك ما يقوله الأكراد عن استخدام وكلاء تركيا الفسفور الأبيض والأدلة المحتملة على السوشيا ميديا التى تؤكد هذا الأمر.

وأوضح أنه سيتم محاسبة تركيا من قبل المجتمع الدولى على الجرائم التى ارتكبتها ضد الأكراد.

 

مسئول بالبيت الأبيض: ترامب طلب تعليق مساعدات أوكرانيا لحين إجراء تحقيق سياسى

قال ميك مولفانى، القائم بأعمال رئيس موظفى البيت الأبيض، إن إدارة ترامب علقت حوالى 400 مليون دولار من المساعدات العسكرية لأوكرانيا للضغط على البلد الأوربى من أجل التحقيق فى قضية سياسية، وهو ما قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه ألقى بدفاع إدارة ترامب ضد قضية العزل فى حالة من الفوضى.

 

 وقال مولفانى فى تصريحات للصحفيين بالبيت الأبيض أمس، الخميس، إن المساعدات تم حجبها جزئيا إلى حين تحقيق أوكرانيا فى نظرية لا أساس لها، وهى أن كييف وليس روسيا هى المسئولة عن اختراق البريد الإلكترونى للحزب الديمقراطى فى عام 2016، وهى النظرية التى كانت لتثبت أن ترامب تم انتخابه دون مساعدة من الروس.

 

 ورأت نيويورك تايمز إن تصريحات مولفانى، التى حاول إنكارها فيما بعد، قللت من نفى ترامب المتكرر وجود مقايضة ربطت المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا بتحقيق من الممكن أن يساعده سياسيا.

 

 ولفتت الصحيفة إلى أن التعليقات أحدثت حالة من الاضطراب فى واشنطن، حيث قال الديمقراطيون وبعض الجمهوريين إنها تضر بترامب للغاية. وفى البيت الأبيض، قال مولفنى إن ترامب قد طالب بتحقيق أوكرانيا فى النظرية حتى على الرغم من أن مسنشار الأمن الداخلى السابق بالبيت الأبيض قد أخبر ترامب أن النظرية زائفة تماما.

 

 ورأت الصحيفة أن اعتراف مولفانى بوجود ربط للمساعدات العسكرية وتحقيق سياسى جاء بعد استدعاء الديمقراطيين فى مجلس النواب لمجموعة من الشهود للكابيتول للتحقيق فيما إذا كان ترامب قد ضغط على أوكرانيا  من أجل مصلحته السياسية الشخصية فى عام 2020.

 

معركة برلمانية جديدة فى انتظار جونسون بعد اتفاق بريكست

يقترب رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون من معركة برلمانية جديدة خلال الجلسة الاستثنائية المقرر انعقادها السبت لمناقشة الاتفاق الآخير الذى تم التوصل إليه مع الاتحاد الأوروبى بشأن آلية الخروج، وسط توقعات بالسقوط فى أزمات عدة رغم التفاءول المتبادل بين لندن وبروكسل خلال اليومين الماضيين.

 

 

وقالت شبكة سى إن إن الأمريكية إن جونسون العائد إلى لندن بعدما استطاع التوصل إلى اتفاق جديد لـ بريكست، ربما يشعر بالفخر، إلا أن ذلك لا يخفى أنه لم يتطرق إلى أكبر العقبات التي كانت تقف أمامه وهي إيجاد حل لمشكلة حدود ايرلندا في الوقت الذي يحاول فيه مستشاريه إثبات صحة افعاله للصحفيين ووسائل الاعلام.

 

واعتبرت سى إن إن أن الساعات القليلة المقبلة ربما تكون الأصعب فى حياة جونسون المهنية ، حيث سيكون مطالباً بأن يعمل على إقناع المشرعين القانونيين من مختلف الاحزاب بدعم اتفاق بريكست الجديد، فكل من حزب العمال الذي يعتبر أكبر المعارضين لبريكست والأحزاب الأخري التي لا توافق على الفكرة إضافة إلى الحزب الاتحادي الديمقراطي الأيرلندي الشمالي الذي تراجع عن دعم جونسون بسبب أن الاتفاق الجديد يشبه الى حد كبير الصفقة التي عرضتها تريزا ماي سابقا ولكنه حذف الجزء المختص بالحدود الايرلندية.

 

مخاوف من قيود على الشركات داخل بريطانيا بعد بريكست

قالت شبكة سى إن إن الأمريكية فى تقرير لها، إن الاتفاق الذى توصل إليه رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون بشأن بريكست مع الاتحاد الأوروبى، ينتظر  ـ حال تطبيقه ـ أن يفرض قيوداً وحواجز تجارية على الشركات العاملة فى المملكة المتحدة، مما يزيد معدلات الفقر ويقلص معدلات النمو.

ويحتاج الاتفاق الجديد الذى رحبت به الدول الأوروبية الكبرى إلى موافقة البرلمان فى جلسة استثنائية مقرر انعقادها غداً السبت، وهو تحدى يواجه جونسون خاصة بعد رفض الاتفاقات السابقة للخروج ن قبل البرلمان 3 مرات.

ويجاهد رئيس الوزراء البريطانى لإقناع أعضاء البرلمان بأن الاتفاق الجديد هو الأفضل للاقتصاد البريطانى مقارنة بالبنود التى حلت فى الاتفاقيات الآخرى من قبل رئيسة الورزاء السابقة تريزا ماي.

وفى الاتفاق الجديد، تخلى جونسون عن البقاء في الاتحاد الأوروبي اقتصاديا وبدلاً من ذلك يريد أن تتمتع بريطانيا بمزيد من السيطرة على لوائحها وسياستها التجارية العالمية على حساب سهولة الوصول إلى سوق الاتحاد الأوروبي الذي يضم حوالي 450 مليون شخص.

ويتيح الاتفاق الجديد امتيازات أفضل للاقتصاد البريطانى من الخروج من الاتحاد الأوروبي دون ترتيبات لحماية التجارة.

وتمثل صفقة جونسون تأمينا نسبيا للاقتصاد من الخروج من الاتحاد الأوروبي دون ترتيبات لحماية التجارة، حيث ساعدت عضوية الاتحاد الأوروبي بريطانيا على جذب العشرات من الشركات الأجنبية، بما في ذلك أكبر البنوك الأمريكية وصانعي السيارات اليابانيين، الذين استخدموا البلاد كقاعدة لهم في أوروبا. حيث يتم شحن حوالي 46 % من صادرات المملكة المتحدة إلى أسواق الاتحاد الأوروبي.

 

 الصحف البريطانية:

اتفاق بريكست يمثل فوزا نادرا لجونسون فى حال إقراره أو رفضه

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن اتفاق بريكست الذى تم التوصل إليه أمس، الخميس، ربما يكون انتصارا نادرا لرئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون فى كافة الأحوال، مضيفة أنه يأمل أن يتم تمرير خطته غدا السبت فى البرلمان، لكنه فى نفس الوقت يعرف أن رفضها سيمهد له لإجراء انتخابات عامة.

 وأوضحت الصحيفة أنه بعد أسبوع واحد فقط من لقاء جونسون مع رئيس وزراء إيرلند ليو فارادكار، يأمل فى أنه قد أمن الآن أمرا نادرا وهو موقف يحقق فيه الفوز من كافة النواحى.

 

فلو تم تمرير اتفاق بريكست من قبل البرلمان غدا، فإن هذا يعنى أنه فى طريقه لإتمام انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.

 

وفى حال رفضه، فإنه سيجبر بموجب قانون بن على طلب مد أجل الخروج ضد رغبته، وهو ما سيقدم تأكيدا عاما واضحا لزعمه بأنه يريد أن يمضى فى طريق سحب بريطانيا من الكتلة الأوروبية، لكن البرلمان هو الذى يوقفه.

 

وتوقعت الصحيفة أن يكون التصويت فى البرلمان على اتفاق البريكست متقاربا للغاية بدون دعم الحزب الديمقراطى الاتحادى الإيرلندى الذى أعلن أنه سيرفض الاتفاق.

 

 وتابعت قائلة إنه لو أراد جونسون أن يفوز بدون دعم الحزب الإيرلندى ، فإنه سيكون بحاجة إلى أصوات العديد من المتشددين من أعضاء مجموعة الأبحاث الأوروبية لنسيان إخلاصهم للحزب الديمقراطى الإيرلندى. وسيتعين عليه أيضا الفوز بعدد كبير من تواب حزب العمال. وهو ما يفسر  أسباب إرسال أنصار البريكست المرن إلى الإعلام للدفع عن الاتفاق.

 

90 % من أطفال الدول الأشد فقرا لا يعرفون القراءة حتى سن العاشرة

كشفت بيانات البنك الدولى والأمم المتحدة أن تسعة من بين كل 10 أطفال فى دول العالم الأشد فقرا غير قادرين على قراءة كتاب أساسى فى عمر العاشرة، فى حين كانت النسبة لنفس العمر 9% فقط فى الدول الغنية، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.

 

 ووجدت البيانات التى جمعتها المنظمتان الدوليتان أنه فى الدول ذات الدخل المحدود والمتوسط، (تمثلان معا 135 دولة)، أكثر من نصف الأطفال فيها لا يستطيع قراءة نص بسيط فى عمر العاشرة.

 

 وقد وضع البنك الدولى هدف جديد للحد من معدل ما يصفه بـ "تعليم الفقر" لحوالى النصف قبل حلول عام 2030، وهو الهدف الذى يصفه البنك بانه طموح لكن من الممكن تحقيقه.

 

 وفى الدول ذات الدخل الضعيف والمتوسط، تصل النسبة إلى 53%، فى حين ترتفع إلى 90% فى الدول الأشد فقرا.

 

"فاينانشيال تايمز" ترصد تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى مصر

قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية إن مستثمرى الديون الأجانب، الذين جذبتهم بعض من أعلى العوائد فى العالم بمصر، قد تدفقوا إلى السوق المصرية منذ أواخر عام 2016 بعد توقيع القاهرة اتفاق مع صندوق النقد الدولى للحصول على 12 مليار دولار وقرار تعويم العملة وتدابير تقشف قاسية التى تهدف إلى استعادة التوازانات المالية.

 وأشارت الصحيفة إلى أن الأجانب يقومون قى الأغلب بشراء  أوراق الاستحقاق قصيرة الأجل، معظمها أقل من سنة واحدة فى التداولات المحمولة، حيث يتم استثمار الأموال المقترضة بمعدل فائدة معين فى أصول تدفع معدل أعلى.

 

 ولفتت "فاينانشيال تايمز" إلى أن دعوات الاحتجاج الشهر الماضى لم يكن لها تأثير دائم على إقبال المستثمرين على ديون مصر التى توصف بأنها المفضلة لاستثمارات الأسواق الناشئة. ففى شهر أكتوبر، احتفظ المستثمرون الأجانب بحوالى 20 مليار دولار من سندات الخزينة المصرية والسندات. وحتى بعد أن خفض البنك المركزى معدلات الفائدة مرتين هذا العام، بإجمالى 250 نقطة أساس، ظلت العائدات جذابة بحسب ما يقول المحللون.

فالعائدات على سندات الحزانة لمدة عام ظلت تحوم بين 15.2 و15.9% فى أوائل أكتوبر بعد الخفض الثانى فى سعر الفائدة ب، 100 نقطة أساس. ويقدر بنك الاستثمار ستى أن حوالى 800 مليون دولار تدفقت نت الدين المصرى عقب دعاوى الاحتجاج، لكن المحللين يقولون إن نسبة كبيرة قد تعود بحلول أوائل 2020 حال عدم حدوث اضطرابات أخرى.

 

 ويقول فاروق سوسة، خبير اقتصاد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى جولدمان ساكس، إن مصر لا تزال تحظى بشعبية لأنها دولة ذات عائد مرتفع تتمتع بالاستقرار النسبى وجاذبية خاصة مقارنة بالأسواق الناشئة الأخرى بسبب استقرارها الكلى.

وتابع قائلا إنه من المهم أننا لا نتوقع تقلبا كبير فى سعر الصرف بالنظر إلى وجود مخزون كبير من السيولة التى زادت فى الأشهر الأخيرة.

 

الصحف الإيطالية والأسبانية:

رئيس وزراء ايطاليا يدعو أردوغان للقيام بدوره بمسئولية فى الناتو

طالب رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبى كونتى،الرئيس التركى رجب طيب أردوغان  خلال مكالمة هاتفية استمرت ساعة تقريبا ،"بالقيام بدوره بمسؤولية" كعضو فى حلف شمال الاطلسى (ناتو)، حسبما قالت وكالة "نوفا" الإيطالية.

 

وأشارت مذكرة صدرت عن الحكومة فى روما أمس الخميس إلى أن "كونتى حث مرارًا وتكرارًا  أردوغان على أداء دور مسؤول نظرا للبعد الأطلسى والجيوسياسى الذى تمتلكه استراتيجياً تركيا، من أجل المصلحة الجماعية المتمثلة فى تحقيق الاستقرار فى المنطقة بأسرها".

 

كما لفت كونتى انتباه الرئيس التركى إلى "الآثار السلبية والضارة تنتجها هذه المبادرة الأحادية الجانب من ناحية الأزمة الإنسانية، ومعاناة السكان المحليين وما يترتب عن ذلك من نزوح، حاثا إياه بشدة على سحب القوات من تلك المنطقة  لتجنب تقويض النضال المشترك ضد تنظيم داعش  ووضع أفق الحل السياسى لجهود الأمم المتحدة فى خطر.

 

وأدانت العديد من الدول الكبرى العدوان التركى على الأراضى السورية ، محذرة من العواقب وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وغالبية الدول الأوروبية.

 

وفى بيان لها، أكدت الخارجية المصرية إدانتها الكاملة للعدوان التركي على سوريا، مشددة على رفض مصر التام للاعتداءات الصارخة وغير المقبولة على سيادة دولة عربية شقيقة. كما حذرت الخارجية فى بيانها من استغلال الظروف التى تمر بها الدولة السورية للقيام بتلك التجاوزات، بشكل يتنافى مع قواعد القانون الدولي.

 

ودعت مصر المجتمع الدولى ممثلاً فى مجلس الأمن للتصدى لهذا التطور البالغ الخطورة والذى يهدد الأمن والسلم الدوليين، ووقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا.

 

إضراب عام فى كتالونيا من أجل الاستقلال 

بدأ اليوم الجمعة "إضراب عام" فى كتالونيا ، يتزامن مع وصول 5 مسيرات من العديد من المدن الكتالونية إلى برشلونة، حسبما قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن كتالونيا تواجه اليوم الجمعة اضرابا من أجل الاستقلال، والذى دعت إليه عدة نقابات عمالية منها CSC و IAC، والذى سيتم تنظيمه بعد الاحتجاجات المقررة بعد ظهر اليوم.

 

وتخشى الحكومة الإسبانية من تجدد أعمال الشغب وأعمال العنف التى جرت فى الأيام الأخيرة والتى تسببت فى مئات المصابين وعشرات الاعتقالات.

 

وأوضحت الصحيفة أنه سيتم قطع الطرق الرئيسية فى مدن كتالونية على رأسها برشلونة، بسبب المظاهرات، كما أنه من المقرر ظهور رئيس حكومة كتالونيا السابق كارليس بويجديمونت، الذى هرب من العدالة لبلجيكا، وذلك من خلال بيان لمكتب المدعى العام.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة الكتالونية "لوس موسوس" عثروا على اسطوانة غاز وسط الاحتجاجات ، كان المتظاهرين الانفصالون يستعدون لتفجيرها، وتم ازالتها سريعا من الطريق العام السريع، وفقًا لمصادر من الشرطة.

 

وكان المتحدث باسم الحكومة فى كتالونيا ميريتسيل بودو، قال فى وقت سابق إنهم يشعرون بالتعاطف مع المتظاهرين ويتفاهمون غضبهم، لكن السلطات الإسبانية أعلنت أيضا أنها تسعى لمعرفة من يقف وراء تلك الاحتجاجات.

 

وكانت المحكمة العليا فى إسبانيا أصدرت أحكاما بالسجن لفترات تتراوح بين 9 و13 عاما بحق تسعة من الزعماء الانفصاليين بتهمة إثارة الفتنة بسبب دورهم في إجراء استفتاء حول استقلال الإقليم عن إسبانيا.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة