أكرم القصاص - علا الشافعي

سبيس إكس تطلب إذنًا لإطلاق 30 ألف قمر صناعى إضافى ضمن Starlink

الخميس، 17 أكتوبر 2019 02:00 ص
سبيس إكس تطلب إذنًا لإطلاق 30 ألف قمر صناعى إضافى ضمن Starlink قمر صناعي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قد تنتهى كوكبة الأقمار الصناعية التابعة لشركة سبيس إكس Starlink بأربعة أضعاف العدد الذى كانت تخطط له الشركة فى الأصل، فوفقًا لموقع SpaceNews ، طلبت الشركة من الاتحاد الدولى للاتصالات إذنًا بالوصول إلى 30 ألف قمر صناعى من أقمار Starlink الإضافية.

وبحسب موقع engadget الأمريكى، فعندما أطلقت شركة SpaceX المشروع لأول مرة ، أدخلت أقمار Starlink كشبكة إنترنت فضائية تتكون من 12000 قمر صناعى، وقد وافق الاتحاد الدولى للاتصالات ولجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية بالفعل على طلب الشركة للوصول إلى الطيف إلى 12،000 ، أما هذه المجموعة الجديدة من الطلبات تخص 30000 وحدة إضافية.

وقد قدمت لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية FCC ما مجموعه 20 ملفاً إلى الاتحاد الدولى للاتصالات، حيث طلب كل منها إذنًا لـ 1500 قمر صناعى فى مختلف مدارات الأرض المنخفضة، وترغب الشركة فى وضعها فى مدارات يتراوح ارتفاعها بين 204 و 360 ميلًا .

من جهتها قالت شركة الفضاء الجوى روجر طومسون إنه فى حين أن مساحة الفضاء أنظف، فإننا نميل أيضًا إلى الطيران على متن المركبة فضائية، بما فى ذلك السفر لمحطة الفضاء الدولية، وأضاف أن إغراق المنطقة بآلاف الأقمار الصناعية "سيكون له تأثير على رحلات الفضاء البشرية فى المستقبل".

ومع ذلك، لا يعنى طلب الحصول على إذن لـ 30،000 قمر صناعى أن مشروع Starlink سيطلق فى الواقع ما مجموعه 42 ألف، حيث يعتقد بعض منتقدى الشركة أن الملفات المرسلة ليست سوى خدعة لإغراق الاتحاد فى الدراسات الآن.

وسواء أكان هذا صحيحًا أم لا ، فإن التسجيل مع الاتحاد الدولى للاتصالات هو مجرد خطوة أولى فى عملية طويلة جدًا، فلدى SpaceX سبع سنوات لإطلاق قمر صناعى بالترددات المطلوبة، وسيتعين عليه تشغيله لمدة 90 يومًا قبل أن يفقد الوصول إلى حقوق الطيف.

وكانت الشركة قد أطلقت  بنجاح أول 60 قمرا صناعيا من ستارلينك فى مدارها فى وقت سابق من هذا العام ، مع خطط لإطلاق 60 قمرا آخر خلال هذا الشهر وحتى أكثر فى نوفمبر.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة