قالت مارين لوبان زعيمة حزب التجمع الوطنى اليمينى المتطرف فى إذاعة راديو سود الفرنسى، "أنا بالطبع أريد أن أكون رئيسة للجمهورية الفرنسية فى 2022، ولكن أمامى مشكلة وهى أنه لا يوجد من يتولى منصبى الحالى.
وأشارت إلى مسألة الإسلام المتطرف والإرهاب وقالت إن الدولة تحتاج إلى إصلاح تدابيرها، وأكدت أن الإسلام فى فرنسا نما على يد أشخاص جاءوا من خارج البلاد، وأفكارهم تؤثر على المسلمين المعتدلين، كما أن المسلمين القادمين من الخارج يكونون اكثر راديكالية ممن هم مولودون بفرنسا".
وأكدت لوبان، أنها لا تحارب الدين بل "ضد الأصولية الإسلامية" التى تطورت "من خلال الهجرة الفوضوية"، فى هذا الصدد، تريد "تجريم" المنظمات التى تدعهما جماعة الإخوان المسلمين، مثل اتحاد المسلمين فى فرنسا ).
وقالت، مستشهدة بالتحقيق الذى أجراه إيفوب لمؤسسة جان جوريس، الذى جرى فى أواخر أغسطس أوائل سبتمبر، وينص على أن 41% من المسلمين الأجانب) يقولون أنه ينبغى فرض الشريعة على قوانين الجمهورية، متابعا: "لا أعتقد أنه لكى أكون مسلمًا، فمن الواجب أن تكون الشريعة أعلى من قوانين الجمهورية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة