القارئ أحمد أمين موسى يكتب: صفية ومعجون المشاعر

الثلاثاء، 15 أكتوبر 2019 06:00 م
القارئ أحمد أمين موسى يكتب: صفية ومعجون المشاعر حب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تختار صفيه شريك حياتها من بين ماحولها اختيار قلب قبل العقل 

ارادت أن تدمج العقل و تشارك القلب محتوى الحب 

فهل يتفق العقل والقلب 

يملؤها هواء الحياه بخيال مستقبل الواقع القادم

تريد التحرر من قيود العزلة وخيوط المنظر إلى متسع الحرية مع حبيبها 

ضحكات البحر وصفو الريح وهدوء السحب ومرساه على النهر 

تنتظر التحرك مع اول شروق لشمس حبها

تنتظر كائن المعنى حبها المنتظر وفارسها

بداخلها معجون سحر الحب والانجذاب لسحب الدخان 

لا تنظر لمرايا الواقع لتستحيل الحياه بدون حبها 

تساؤلاتها حائره

هنا تبدأ حكايتها

 وصفيه تنتظر البعيد قالت لنفسها - صحيح أن وجود الإنسان فى الحياه يعنى وجوده مع آخرين

لمتابعة وجوده والصحيح أيضا متابعة الوجود تتجلى فى استمرار الاعتراف الذى يحظى به الفرد

والإنسان كائن المعنى لا يعيش منفردا بل فى حياة مشتركة مع الآخر 

فصفية كائن المعنى مسكون بتساؤلات حائرة بحثا عن منظومة القيم التى تحميها من تورط الحياه فى اشباعها للحاجات التى تدمر نسق تلك القيم فتحيلها إلى رحاله بين المدن الذى يبحث عن صيد حبه وهو نموذج سالب يجمع أكثر مما يحتاج ولكن يعطى اكثر مما نتوقع.

اما الاخر لا يستجيب للاندماج فى السطور من خلال فهمه الواعى على تواصله مع قلبه ويتخذ الايثار و الاكتفاء بسمكة واحدة دون أن يعانى قلق الوعى او تأنيب الضمير من فقده لحبه او التقرب من وهج ذلك الحب.

بل يجرف فى طريقه كل ما يقف عائقا لغايته ويا لا العجب وكثيرون يحبون وقع الخروج الثانى  ويستبعدون الحب بدلا من السعى لفهم الوجود ودلالات مكائن المعنى والقيم والوعى بتداعيات توحدهم مع معجون المشاعر تقدمه له ولا يقوى على اخذه فى خضم أحداث تموج به نفسه وقلبه. 

 ننسى فرح الحرية وإنكار الذات ونغيب الوعى ويتوارى فى جنبات الزمن .

صوت آخر..

المقصد صفيه المصريه آخر كائن المعنى والرمز النفسى. 

والدلالة حب وسحب ودخان والمعنى ماديه الواقع و ترقب المستقبل .

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة