أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

ونقولها تانى.. إسقاط القاهرة يبدأ ببغداد ثم دمشق.. هل عرفتم سبب تسليح الجيش؟!

الأحد، 13 أكتوبر 2019 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قلناها من قبل فى أكثر من مقال، إن التاريخ يسرد كيفية الإيقاع بالقاهرة، وإن البداية من بغداد ثم دمشق، وما يحدث الآن، ستجد العراق متفجرا بفعل فاعل خارجى، والسفاح رجب طيب أردوغان زحف لشمال سوريا، لهدفين رئيسيين، الأول احتلال 30 كيلومترا من الأراضى السورية، والثانى، إطلاق سراح ما لا يقل عن 20 ألف داعشى مقبوض عليهم، للدفع بهم نحو دمشق وليبيا ثم سيناء.
 
وما حدث مؤخرا من حملة مسعورة قادتها قطر وتركيا ضد مصر، سياسيا وإعلاميا، لم نشهد لها مثيل من قبل، يؤكد أن ما يحدث فى العراق وسوريا، هو تمهيد نيرانى للنيل من القاهرة، وأى مواطن بسيط، أو خبير استراتيجى، ومحنك سياسى، لا يدرك هذه الحقيقة، فإن لديه مشكلة..!!
 
فالشاعر الفرنسى الشهير «بول فاليرى» له مقولة عبقرية نصها: «التاريخ أخطر محصول أنتجته كيمياء الفكر»، وانطلاقا من هذه المقولة، يجب علينا أن نتخذ من هذا الإنتاج الفكرى، وحصاد الأحداث، عبرة وعظة واستثمارها بشكل جيد للحاضر والمستقبل.
 
والتاريخ وعبر عصوره المختلفة له صرخات كاشفة عن أحداث تكررت فى الماضى، ومنذرة بالتكرار فى الحاضر والمستقبل وبنفس التفاصيل، ونعلم جميعا مطامع الدولة العثمانية، ومشروعها فى الخلافة الإسلامية «حكم العالم» وهو نفس مشروع جماعة الإخوان الإرهابية بالمناسبة، ومن ثم قررت التوسع واحتلال البلدان العربية والإسلامية، ومن بينها مصر والشام والعراق والخليج وتوسعها فى آسيا.
 
ورجب طيب أردوغان، لديه شبق شديد لإحياء مشروع أجداده بإعادة احتلال الدول العربية والإسلامية، ولن يتحقق له ذلك إلا من قلب العروبة النابض «القاهرة» لذلك وجد ضالته عند صعود جماعته للحكم فى مصر 2012 وهو العام الأسوأ والأسود فى تاريخ مصر، وبدأ ترتيب أموره باستمرار صعود الإخوان فى تونس وسوريا وليبيا والجزائر والسودان، تمهيدا لإعلان الخلافة الإسلامية وتنصيب نفسه سلطانا للمسلمين.
 
لكن الشعب المصرى وكعادته فى إحباط كل المخططات منذ التتار والفرس والصليبيين والعثمانيين والفرنسيين والإنجليز والإسرائيليين، خرجوا فى 30 يونيو 2013 ليكسروا المشروع ويفتتوه ويعيدوه إلى المربع رقم صفر، وطرد الإخوان وأتباعهم من المشهد السياسى شر طردة، ما أصاب أردوغان بحالة من الجنون والهذيان مازال يعانى منهما حتى كتابة هذه السطور.
 
رجب طيب أردوغان، ورباط حذائه «تميم» صنيعة كل ما يحدث فى العراق وسوريا وليبيا واليمن والجزائر ومصر، ومن ينكر ذلك فإنه فى غيبوبة سريرية، فالمخططات واضحة، والأطماع صارت علنية، يبصرها الأعمى، وإن الحملة المسعورة التى تتبناها قناة الجزيرة ومنابر الإخوان التى تبث من قطر بجانب قناة العربى، ثم السوشيال ميديا، للهجوم ونشر الشائعات والتشكيك فى الجيش المصرى، مدروسة بعناية، صارت جنبا إلى جنب مع تفجر الأوضاع فى العراق، ثم اجتياح سوريا، وتصدير آلاف الدواعش لليبيا وسيناء..!!  
 
تأسيسا على هذه الحقائق، يتأكد للجميع أن سقوط القاهرة يبدأ من بغداد ومرورا بدمشق، لذلك كان قرار تسليح جيش مصر، وإعادة تأهيله، قرارا جوهريا، وإدراكا من النظام الحالى، بالمخاطر الجسيمة التى تمر بها المنطقة، لذلك رفعت مصر شعار، احمى نفسك بنفسك، وسلح جيشك، بالسلاح القادر على الردع ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب من حدودها..!!
وستظل مصر عصية وقوية رغم أنف كل خائن ومتآمر..!!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

سامى على

اردوغان التركى عدولمصر

نتمنى دراسة قطع العلاقات الدبلوماسية مع تركيا  كل الدول تدين وتشجب وهو بيعمل اللى بيريدة  قطع العلاقات يدمرة اقتصاديا   انة ياوى الارهابيين والمخربين وهاهو يحاول احتلال 30كيلو مترمن سوريا وتهريب المخربين  من السجون وماقالة استاذ دندراوى حقيقة تضيف اليها اشاعات الحذاء محمد على وماقالة عن الجيش والرئيس وقصور الرئاسة التى هى منشات عسكرية      ووعى الشعب افسدها عليهم فهو ومن معة يريد الخراب  واللة كاشفهم     فالتوقيت مدروس    قطع العلاقات الدبلوماسية ادرسوة   وبعدها قطر وطردها من جامعة الدول العربية   مثلها مثل سوريا    ابو تميم شغال من تحت الترابيزة    دولارات   بيفرقها على الارهابيين والمخربين   عليهم لعنة المهيمن الجبار  شكرا بابا سامى

عدد الردود 0

بواسطة:

عطية السيد الغرباوى

لذلك تهاجمك قنوات الشر

أشكر لكم حسكم الوطنى الراقى, وأتمنى أن يتبنى مثقفو وسياسيو مصر موقفا أكثر صلابة نحو هذا العدو التركى اللئيم. ان المعركة مازالت فى بداياتها, والهدف كلة أصبح أكثر وضوحا وجلاء: ألا وهو اضعاف وانهالك والنيل من جيش مصر لتصبح كافة الدول العربية لقمة سائغة لهؤلاء الأوغاد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة