أكرم القصاص - علا الشافعي

الأمير أباظة: مهرجان الإسكندرية السينمائى يرفض أي محاولة للمساس بالثوابت القومية

الأحد، 13 أكتوبر 2019 09:42 م
الأمير أباظة: مهرجان الإسكندرية السينمائى يرفض أي محاولة للمساس بالثوابت القومية  الأمير أباظة
الإسكندرية عمرو صحصاح وبهاء نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
قال الناقد الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط، إنه من بين البهجة وسحر السينما مرت أيام المهرجان سريعًا، عرضنا خلالها 84 فيلمًا من 160 عرضًا سينمائيًا من مواقع مختلفة، ومتعددة بين دور عرض سينمائي وأندية رياضية واجتماعية وشواطئ في تجربة فريدة نقدمها لأول مرة فى دورة حملت اسم نجمة الجماهير القديرة نبيلة عبيد وتم خلالها تكريم أبناء الإسكندرية، المخرج الكبير محمد فاضل، والنجم القدير محمود قابيل، ولأول مرة يمنح المهرجان وسام عروس البحر المتوسط لأحد كبار صناع السينما تقديرًا لمسيرته السينمائية الكبيرة، وتم منح الوسام للمخرج التونسي الكبير رشيد فرشيو.
 
وعن التكريمات المتوسطة فقد قام المهرجان النجم الإسباني الكبير هوجو سيلفا، والمخرج الإسباني كولدو سيرا تقديرًا لعطائهما السينمائي الكبير، وعرض لهما المهرجان في حفل الافتتاح "70 بن لادن".
 
شارك في أقسام المهرجان 25 دولة متوسطية وعربية من خارج المتوسط في أربع مسابقات هي مسابقة محمد بيومي للفيلم المصري القصير، ومسابقة الفيلم المتوسطي القصير، ومسابقة الفيلم العربي الطويل التي تحمل اسم الفنان الكبير نور الشريف، ومسابقة دول البحر المتوسط للفيلم الطويل.
 
وأضاف الأمير أباظة أنه لا يسعني إلا أن يتقدم بالشكر والتقدير لوزيرة الثقافة، وقطاعات الوزارة، وقطاع شئون الإنتاج الثقافي، والرقابة على المصنفات الفنية، والمركز القومي للسينما، والشركة القابضة للسينما، وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية.
 
وتابع: "ومن فوق هذا المنبر أؤكد أن مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يرفض رفضًا قاطعًا أي محاولة للمساس بالثوابت القومية ويؤكد رفضه لكل محاولات الزج به، في معارك لا عائد من ورائها إلا تعطيل المسيرة الوطنية.
 
وأشار إلى أن المهرجان يقف حائط صد في مواجهة أي تعامل مع الدول المعادية لمسيرة التقدم التي تقودها مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائد مرحلة البناء والتعمير، وإعادة بناء مصر من جديد، فلن نعرض أفلامًا تحمل جنسيات معادية لبلدنا العظيم ولا لشعب مصر العظيم، فإن وجود فيلم إمارتي حصل على دعم من دويلة خليجية لا يعني وجود هذه الدولة، كما أن وجود فيلم سلوفاتي حصل على دعم من تركيا لا يعني أبدًا الموافقة أو السماح بعرض أفلام تركيا، فنحن أبناء هذا الوطن، كما لا يفوتني أن أدين العدوان التركي الغاشم على سوريا الشقيقة التي تقف حكومة وشعبا صفا واحدا دفاعا عن سوريا الوطن الشقيق والشعب الحر الأبدى.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة