صحف معارضة تفضح طرق أردوغان لحشد أنصاره لتأييد الغزو التركى لسوريا

كشفت صحيفة "زمان"، التابعة للمعارضة التركية، طريقة حشد رجب طيب أردوغان أتباعه لتأييد الغزو التركى لسوريا، مشيرًا إلى أنه بالتزامن مع تنفيذ الجيش التركى عملية عسكرية فى شرق الفرات شمال سوريا، أطلق مسؤولون أتراك على رأسهم رجب أردوغان، تصريحات لإثارة المشاعر القومية والإسلامية لدى الشعب، لكسب تأييدهم.

وقالت الصحيفة التركية المعارضة، إن فؤاد أوكتاى، نائب رئيس الجمهورية التركية، قال خلال مشاركته فى معرض "إيناجول" للأثاث فى مدينة بورصا غرب تركيا، إن بلاده أصبحت دولة كبيرة بحيث لا تتلقى أوامرَ من الدول الأخرى، متابعا: "تركيا دولة كبيرة، إنها دولة تمارس دور الزعامة، فلم تعد تتلقى إملاءات من الآخرين، وإنما هى من تكتب السناريو الذى ستسير عليه بنفسها".

وتابعت صحيفة "زمان": "أما الرئيس التركى رجب أردوغان فوصف جيش بلاده بأنه الجيش المحمدى وقال فى تغريدة: أقبل جباه كافة أفراد الجيش المحمدى الأبطال المشاركين فى عملية (نبع السلام)، وأتمنى النجاح والتوفيق لهم ولكافة العناصر المحلية الداعمة والتى تقف جنبًا إلى جنب مع تركيا فى هذه العملية، وفقكم الله وكان فى عونكم".

وذكرت الصحيفة التركية المعارضة، أن الساحر والمنوم المغناطيسى الأكبر – فى إشارة لأردوغان ورجاله - قام بتنويم الناس بخطاب قومى إسلامى مع حليفه الحركة القومية من خلال عمليتى درع الفرات وغصن الزيتون، فأسس برياحهما نظامه الحالي، لكن لما تدهورت شعبيته جراء الانشقاقات الداخلية والفشل الاقتصادى وغياب القانون بدأ يلعب اليوم على الحبل ذاته لإبقاء نظامه.