أكرم القصاص - علا الشافعي

الخليفة سليمان ابن عبد الملك "معجبانى" مات من كثرة الأكل.. كلام كتب

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2019 06:00 م
الخليفة سليمان ابن عبد الملك "معجبانى" مات من كثرة الأكل.. كلام كتب سليمان بن عبد الملك
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم ذكرى رحيل الخليفة سليمان بن عبد الملك (54- 99) هجرية، والذى تولى الخلافة بعد موت أخيه الخليفة الوليد بن عبد الملك سنة 96هـ وتوفى سنة 99 وكان وقتها شابا فى الأربعين من عمره، بعد أن حكم سنتين وثمانية أشهر وخمسة أيام على أرجح الأقوال. 
 
يحسب له المسلمون أنه عهد بالخلافة بعده إلى ابن أخيه الخليفة عمر بن عبد العزيز، وذلك بأن الخليفة سليمان كان له ولد يسمى "أيوب" لكنه مات قبل موت والده.
 
سليمان بن عبد الملك
 
كانت العلاقة بين سليمان بن عبد الملك وعمر بن عبد العزيز جيدة، ففى عهد سليمان تهيأت الفرص لعمر بن عبد العزيز بقدر كبير، فظهرت آثاره فى مختلف الجوانب، فبمجرد تولى سليمان الخلافة قرّب عمر وأفسح له المجال واسعاً، حيث قال: "يا أبا حفص، إنا ولينا ما قد ترى فما رأيتَ من مصلحة العامة فمر به"، وجعله وزيراً ومستشاراً ملازماً له فى إقامته وسفره. وتذهب كتب كثيرة إلى أن "سليمان" مات بسبب كثرة الطعام الذى كان يتناوله. 
 
ويقول المسعودى فى كتابه "مروج الذهب" كان "شبعه فى كل يوم من الطعام مائة رطل، وكان يأتيه الطباخون بالدجاج المشوى فيضعها فى كمه حتى يقبض على الدجاجة وهى حارة فيفصلها"، بينما قال عنه ابن الجوزى فى تاريخ المنتظم "إنه دخل بستانا له فظل يأكل منه من الفجر إلى الضحى، ثم جاء له البستانى بشاة حولية مشوية فأكلها بدون خبز، ثم أكل معها دجاجتين سمينتين، ثم عاد لأكل الفاكهة، ثم أكل سويقا من سمن ودقيق وسكر، ثم عاد للفاكهة وبعدها عاد للقصر حيث أعدوا له غذاءه المعتاد فأكله".
 
 
ويذهب كتاب "الكامل فى التاريخ" إلى أن "موته كان فى دابق من أرض قنسرين لبس يومًا حلةً خضراء وعمامة خضراء ونظر فى المرآة فقال‏:‏ "أنا الملك الفتى" فما عاش جمعة، ونظرت إليه جارية فقال‏:‏ ما تنظرين، فقالت‏:‏ أنت نعم المتاع لو كنت تبقى غير أن لا بقاء للإنسان، ليس فيما علمته فيك عيب كان فى الناس غير أنك فان، قيل‏:‏ وشهد سليمان جنازة بدابق فدفنت فى حقل فجعل سليمان يأخذ من تلك التربة ويقول‏:‏ ما أحسن هذه التربة وأطيبها‏!‏ فما أتى عليه جمعة حتى دفن إلى جانب ذلك القبر‏.‏









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة