تحركات سورية لمواجهة تحركات أردوغان الخبيثة شمال البلاد.. حكومة دمشق تفتح اتصالا مع الأكراد لمواجهة تهديدات تركيا شمال البلاد.. أحزاب كردية: متمسكون بوحدة سوريا والوقوف فى وجه الإرهاب والاحتلال التركى

الأربعاء، 09 يناير 2019 07:30 م
تحركات سورية لمواجهة تحركات أردوغان الخبيثة شمال البلاد.. حكومة دمشق تفتح اتصالا مع الأكراد لمواجهة تهديدات تركيا شمال البلاد.. أحزاب كردية: متمسكون بوحدة سوريا والوقوف فى وجه الإرهاب والاحتلال التركى أردوغان وتدمير سوريا
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت الحكومة السورية فى فتح اتصالات مكثفة مع القوى الكردية، التى تسيطر على مدن الشمال السورى، ومواجهة التهديدات التركية باحتلال المدن، التى تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، وعبرت وزارة الخارجية السورية عن تفاؤلها إزاء الحوار مع الجماعات الكردية.

وعبر نائب وزير الخارجية السورى فيصل المقداد، اليوم الأربعاء، عن تفاؤله إزاء الحوار مع الجماعات الكردية، التى تريد إبرام اتفاق سياسى مع دمشق فى إطار جهودها لدرء هجوم تهدد به تركيا.

وأكد المقداد أن التجارب السابقة - مع الجماعات الكردية - لم تكن مشجعة ولكن الآن أصبحت الأمور فى خواتيمها، مضيفا: "إذا كان بعض الأكراد يدعون أنهم جزء لا يتجزأ من الدولة السورية ومن شعب سوريا فهذه هى الظروف المواتية. لذلك أنا أشعر دائما بالتفاؤل".

وقال المقداد فى تصريحات للصحفيين "نشجع هذه الفئات والمجموعات السياسية على أن تكون مخلصة فى الحوار الذى يتم الآن بين الدولة السورية وهذه المجموعات"، مضيفا أنه يجب الأخذ فى الاعتبار أنه لا بديل عن ذلك.

 

وحول إعادة فتح سفارات الدول فى العاصمة دمشق، أكد نائب وزير الخارجية السورى، وجود اتصالات من قبل دول أوروبية بخصوص إعادة فتح سفاراتها فى دمشق، مشيرا إلى لقاءات تجرى فى سوريا وخارجها بهذا الشأن.

وأشار المقداد إلى أن دمشق أمينة على هذه المباحثات مع الأوروبيين "كى تكون ظروف تطبيع العلاقات مع الدول الأوروبية فى أوضاع أكثر إيجابية وسهولة".

 

ورحب نائب وزير الخارجية السورى بالجهود التى بذلت من بعض الدول العربية والتى تبذل الآن من أجل عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية، مؤكدا ضرورة تصحيح الوضع فى الجامعة "لأنه لا يمكن لأى عمل عربى مشترك أن ينجح إلا بوجود سوريا".

وفيما يخص الشمال السورى، أكد المقداد تطلع بلاده إلى تنفيذ اتفاق سوتشى فى إدلب وأن تنفذ تركيا ما قطعته من وعود فى هذا المجال.

 

ووصف المقداد إعلان الولايات المتحدة بدء انسحاب قواتها من سوريا بـ"التلاعب الكلامى"، مؤكدا أنه ينبغى فى نهاية المطاف أن تنسحب.

 

بدورها اعتبرت حركة المجتمع الديمقراطى الكردية تصريحات فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السورى إيجابية.

وأكدت الحركة فى تصريحات صحفية، الأربعاء، ان تصريحات فيصل المقداد إيجابية وما قاله إيجابى، ونتمنى أن تتفعل قنوات الاتصال ونصل إلى نتائج عملية، موضحة أنها عملت منذ بداية الأزمة للحفاظ على وحدة سوريا ومصّرون على ذلك وقمنا بواجبنا الوطنى فى حماية وحدة سوريا والوقوف فى وجه الإرهاب والاحتلال التركى.

 

وفى سياق متصل، تجمع المئات من أهالى مدينة قامشلو فى الشمال السورى، وهم يرفعون لافتات كتب عليها "الشبيبة سينتقمون لسكينة" كما رفعوا صور الضحايا الأكراد الذين سقطوا على يد الجيش السورى وصور القائد الكردى عبد الله أوجلان.

وردد المتظاهرون شعارات "الانتقام وعدنا، المرأة حياة حرة، لا للاحتلال التركى، قاتل أردوغان"، وساروا صوب مقبرة الشهيد دليل صاروخان، حيث توقف المتظاهرون هناك دقيقة صمت، وألقيت العديد من الكلمات.

 

فيما استنكرت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطى زلال جكر عملية اغتيال المناضلات السيدات الكرديات وقالت "باغتيال المناضلات الثلاث تجددت المؤامرة التى طالت أوجلان، النساء فى العالم وبروح سارة يرسخن من تنظيمهن، وفى شمال سوريا يلعبن دوراً ريادياً".

 

وانتهت التظاهرة بترديد الشعارات التى تحى مقاومة المرأة وتندد بالاحتلال التركى.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة