قال المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا، محمود حمود، إن تركيا لعبت دورا كبيرا فى التخريب الذي تعرضت له المواقع الأثرية فى المناطق التى تقع تحت سيطرتها وسيطرة الجماعات التابعة لها فى إدلب وحلب.
يصادف اليوم 20 يناير الذكرى السنوية الثانية للهجوم التركى على منطقة عفرين حيث بدأت تركيا مع فصائل المعارضة المسلحة التابعة لها بـ"اجتياح" المنطقة جوياً، إذ حلقت فى سماء المنطقة حوالي 72 طائرة حربية.
العملية العسكرية التى يخوضها جيش الاحتلال التركى لسوريا، هى انتهاك صريح وواضح لسيادة دولة عربية تعانى منذ تسع سنوات، وتخلت عنها العديد من الدول فى ظل انتشار جماعات متطرفة ومتشددة فى التراب السورى.
أدانت وزارة الخارجية السورية بأشد العبارات التصريحات الهوجاء والنوايا العدوانية للنظام التركى والحشود العسكرية على الحدود السورية التى تشكل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولى وخرقا سافراً لقرارات مجلس الأمن الدولى التى تؤكد جميعها على احترام وحدة وسلامة وسيادة سوريا.
قالت مصادر صحفية سورية إن جيش الاحتلال التركى بدأ باستقدام مرتزقة إلى المنطقة الحدودية بين رأس العين فى إقليم الجزيرة وتل أبيض فى إقليم الفرات فى شمال وشرق سوريا.
بدأت الحكومة السورية فى فتح اتصالات مكثفة مع القوى الكردية، التى تسيطر على مدن الشمال السورى، ومواجهة التهديدات التركية باحتلال المدن