جنايات القاهرة تحيل نجل الفنان المرسى أبو العباس للمفتى لقتله زوجته وطفلتيه

الثلاثاء، 08 يناير 2019 03:45 م
جنايات القاهرة تحيل نجل الفنان المرسى أبو العباس للمفتى لقتله زوجته وطفلتيه المتهم نجل المرسي أبو العباس أثناء جلسة المحاكمة
كتب تامر البطريقي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت محكمة جنايات القاهرة، إحالة المتهم صلاح المرسى أبو العباس، للمفتى لأخذ الرأى الشرعى فى إعدامه، لاتهامه بقتل زوجته وطفلتيه، يونيو العام الماضى، وحددت جلسة 3 إبريل المقبل للنطق بالحكم.

 

وكانت قد قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل ثانى جلسات محاكمة نجل الفنان المرسى أبو العباس المتهم يقتل زوجته وطفلتيه لجلسة 8 يناير لحضور محاميه، حيث وصل المتهم تحت حراسة أمنية مشددة وتم إيداعه قفص الاتهام.

 

أجرت النيابة العامة معاينة تصويرية لكيفية ارتكاب المتهم الجريمة، حيث تم اصطحابه إلى مسرح الواقعة، وأعاد تمثيل الجريمة، وتبين من خلالها قيامه بمغافلة زوجته أثناء تواجدها بغرفة نومهما، وخنقها إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة، بعدها توجه لغرفة الطفلتين، وقام بخنق الطفلة الكبرى جنة الله، فهرولت الطفلة الصغيرة والتى خنقها بسلك التليفون بعدما أجهز على شقيقتها الكبرى.

 

وكشفت التحقيقات أن بلاغا ورد لقسم بولاق الدكرور من صلاح نجل الفنان المرسى أبو العباس، زوج المجنى عليها ووالد الفتاتين يفيد بعثوره على جثثهم عقب عودته للمنزل بعد مشاهدته لمباراة مصر وروسيا، وذلك بعد اتصاله بزوجته عدة مرات دون ردا منها، وكذلك فقده لبعض المتعلقات من الشقة، ومبلغ مالى 340 ألف جنيه قيمة شقة ورثها عن والده وباعها قبل الحادث بـ10 أيام.

 

وأضافت التحقيقات، أن الضحايا هم زوجة نجل المرسى وتدعى "هبة" وابنتيها الكبرى جنة الله، 14 سنة وطالبة بالمرحلة الإعدادية، والصغرى "حبيبة"، 11 سنة، فى المرحلة الابتدائية، فارقا الحياة نتيجة تعرضهم للخنق على يد والدهما.

 

وبمواجهة المتهم أقر فى التحقيقات بارتكابه الجريمة، معللا بأنه تعرض لضائقة مالية طاحنة خسر خلالها أمواله، وخشى على بناته من ضيق العيش.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

أتمنى من اللجنة التشريعية المعنية مراجعة كثير من مبادئ القانون الجنائى فى وقت يتاح فيه ذلك

والقتل العمد لا تصل عقولته بحال الى حكم الاعدام إلا إذا اقترن بأحد الظروف المشددة ومنها ظرف الاصرار والترصد ولو أمعنا النظر فى حقيقة القتل بالخنق مثلا لوجدناه متضمنا فى ذاته أحد وأبد صور الاصرار والترصد حيث يمسك القاتل بعنق القتيل بقوة واستمرار حتى يلفظ أنفاسه وهو يتابعه فى كل ذلك وكذلك القتل بالسم الذى ماكان فى حاجة لان يتفرده المشرع بعقوبة الاعدام بذاته . والقاتل هنا قتل المرأة والأطفال - ولا أقول أولاده - لان الابوة لا يمكن ان تصمد او تتحمل فى أقسى مشاعرها صورة الأولاد وهم يلفظون أنفاسهم فى أروع حالات الهلع والفزع لسلب أغلى ما يملكون وهى حياتهم أثمن ما وهبهم الله . وقتل الرجل المرأة او قتل المرأة الرجل قد يكون له ما يبرره كأن يكتشف احدهما خيانة اآخر مع حبه الشديد له ومع سبق ما بذله من أجله _ وهذا ليس تبريرا ولكن يمكن اعتباره التماسا لشخص ضعيف أهوج لم يرى علاجا او اعتدالا سوى ذلك - أما قتل أطفال أبرياء بادلوه مشاعر الحب والود والحنان فلا يمكن ان يصدر إلا من شخص كافر والكفر ليس مسألة عقائدية كما يعتقد الكثيرون لان أيات الكتاب بمطلق لفظ الكتاب أكدت ان الايمان باله فطرة سائدة فى كل الأجناس والكفر ليس سوى غرور وكبر وعناد وقسو وشئ واحد منها قادر لت يتداول بقونه بقية المعان . لذا عرّف النبى الدين بأنه ( حسن الخلق )

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة