أكرم القصاص - علا الشافعي

"لستة طلبات المنزل" تفرق زوجين بعد شهر من زواجهما بعد علقة موت للزوجة

الإثنين، 07 يناير 2019 12:16 م
"لستة طلبات المنزل" تفرق زوجين بعد شهر من زواجهما بعد علقة موت للزوجة محكمة الأسرة - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقامت زوجة دعوى قضائية طالبت بالطلاق للضرر بعد شهر قضته برفقة زوجته بعش الزوجية، وأدعت أمام محكمة الأسرة بزنانيرى استحالة العشرة بينهما، وخشيتها أن لا تقيم حدود الله، بعد خلاف نشب بينهما بسبب لستة طلبات المنزل واتهامها بالتبذير.

 

وأضافت هيام.ع صحبة الـ30 عاما التى تزوجت زميلها بالعمل بأحدى المؤسسات الحكومية: "قبل الزواج تقاسمنا كل متطلبات بسبب ظروف زوجى والأقساط الملزم بسدادها فى محاولة من أهلى لمساعدته لتوفير المصروفات الغير ضرورية،مما جعله يستغل ذلك ويطالب أهلى دون حياء بعد زواجنا بأسبوع أثناء زيارتهم لنا بوضع شرط تخصيص راتب شهرى بالإضافة لأخذ راتبى بالكامل لمساعدته أو شراء السلع الغذائية بشكل شهرى للمنزل حتى الانتهاء من الديون المتراكمة عليه.

 

وتابعت الزوجة حديثها:" كان ينفق كل أمواله على التدخين وقضاء وقته على المقاهى لأعيش معاناة منذ أول أيام الزواج، وعندما اعترض جعل منزلنا ملجئا لأصدقائه وكلفنى ذلك تعديه على بالضرب المبرح بعلقة موت كادت تكلفنى فقدان بصرى.

 

واستكملت الزوجة: " ذهبت للمستشفى غارقة فى دمائى وبعدها جاء برفقة أهله واعتذر وأجبرنى والدى للعودة معه بعد تكفلهم بالمصروفات الطبية لعلاجى، وصبرت على الهم والهم مرضيش بيا لتتكرر الخناقات بيننا لينتهى بى الحال ملقاة بملابس المنزل بعد منتصف الليل بالشارع بعد صراع بسبب طلبى شرائه بعض السلع".

 

واستطردت الزوجة حديثها: "اتهمنى بالإسراف وإنفاق الأموال دون داعى ودفعه معظم أمواله فى سداد ثمن الطعام الذى أسرف فى تناوله ليقول نصا أننى –مفجوعة، خلافا للحقيقة، وفوجئت بعد تركى للمنزل بإقامته دعوى نشوز، لتؤكد الزوجة ساخرة: " أتحدى أى سيدة بقبول العيش بالمبلغ الذى يرغب زوجى بتخصيصه كميزانية للمنزل".

 

وطالبت الزوجة محكمة الأسرة بعد تقديمها الشهود والمستندات التى تثبت تعنيفها وتعريضها للضرب والإيذاء، بتطليقها بسبب رفض زوجها الانفصال بشكل وديا، ورحمتها من العذاب والضرب والتهديد الذى تتعرض له منذ عودتها لمنزل أهلها وفق صورة ضوئية من رسائل متبادلة بينها وزوجها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة