أكرم القصاص - علا الشافعي

مصطفى كامل سيف الدين يكتب: مازالت متفائلا‎

السبت، 05 يناير 2019 12:00 ص
مصطفى كامل سيف الدين يكتب: مازالت متفائلا‎ احتفالات رأس السنة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مازالت متفائلا بغد أفضل والأمل ربما يتلاشى لكن لا ينعدم التفاؤل لترى كل شىء جميلا من منظورى الشخصى، فأنا أرى التفاؤل شيئا جميلا، فبرغم كل الظروف والأحداث التى نعيشها فى حياتنا إلا أننى ما زلت أراها جميلة، فأنا بتفاؤلى ربما أصل لحدود السماء، ولكن إن نظرت للمستقبل وتوقعت ما قد يصل إليه حالى أو حالنا فى مصر أؤكد لكم أنى سأتحطم اكتئابا ويأسا فأوضاعنا تخطت السيئ بدرجات، ومشاكل كثيرة تواجهنا بحياتنا اليومية.

نتذكر استقبالنا للعام 2018 وها هو اليوم يفاجئنا برحيله يرحل 2018 كسائر الأعوام التى سبقته ليحل آخر بدلا منه، هذا العام الذى يغادرنا ونحن نبتسم ونستبشر بقدوم عام جديد، لماذا لا نتساءل ماذا قدمنا فيه من أعمال صالحة تعود علينا، وماذا فعلنا فيه ليتذكرنا ذلك العام، ما المعروف الذى صنعناه، رغم أننا قادرون على فعل أشياء كثيرة كتقديم مساعدة للفقير زيارة مريض، تبرع، إعانة، كفالة يتيم و الكثير من أشياء العظيمة عند الله و التى أعطاها الله لنا ليكافئنا عليها.

ها نحن نقف على مشارف سنة تمضى ونستقبل سنة جديدة؟ هل حاسبنا أنفسنا وراجعنا حساباتنا، وفتشنا فى أوراقنا؟

ماذا جنينا وماذا قدمنا لأنفسنا فى هذه الدنيا من خير أم أن هذه السنة مرت كما مر غيرها من السنين، ونحن قابعون فى نفس الضياع و التوهان.

ها نحن نودع سنة ونطويها، بأفراحها وآلامها منا من فارق فيها أحبابا وأهلا، ومنا من استقبل فيها آخرين.

نودعها بكل ما فيها من خير إن كان فيها خير، وبكل ما فيها من شر ماذا اكتسبنا فيها من طاعات وماذا جنينا من خيرات؟ أم هى سنين تضيع من أعمارنا وتسرقه، ونحن قابعون لاحراك ليس لنا أمل و لا هدف نسعى لتحقيقه. أناس ترحل عنا وتغيب، و أناس أتت إلى هذه الدنيا. ها نحن ندق آخر مسمار فى هذه السنة فلنعش السنة الجديدة بقلوب صافية و نوايا حسنة و بالتراحم و التآخى وهل يا ترى من كان معنا فى هذه السنة هل سيظل بجانبنا.

هذا العام الذى ولى مدبرًا قد ذهب وبقى بما أودع فيه العباد من الأعمال وسيرى كل عامل عمله ” يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً “سيسأل العبد عن جميع شؤونه فى الدنيا وربه أعلم لكن ليكون الإنسان على نفسه بصيرة. عام مضى وانطوى بكل ما يحمل من خير وشر وفرح وحزن ونصر و خذلان كسرعة البرق !

فاللهم اجعله عاماً شاهداً لنا لا علينا و باركه على جميع الأمة وأجعل أيامه كلها صحة و عافية و أرزقنا فيه تقوى و توبة و حقق لنا فيه كل الأمنيات كل عام و الشعب المصرى و الصحافة المصرية ومؤسسات التعليم ومؤسسات الدولة و المنظمات الخيرية فى تقدم وازدهار, ودامت مصر أبية شامخة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى و عزيزة مكرمة لا يظلم فيها أحد و لا يذل.

سنة سعيدة لكل من شرفونى بصداقتهم و معرفتهم, و كل عام و أنتم و أنتن بألف ألف بخير و بصحة و عافية و نسأل الله أن تكون 2019 فاتحة خير علينا جمعيا و على البلاد العربية و على الأمة الإسلامية, و أن يمد فى أعمارنا بالصحة و العافية و السلامة من كل مكروه و النجاة من النار.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة