أكرم القصاص - علا الشافعي

مفكر إماراتى: فتوى السلفيين بتحريم تهنئة الأقباط بأعياد الميلاد تخالف القرآن

الجمعة، 04 يناير 2019 06:00 ص
مفكر إماراتى: فتوى السلفيين بتحريم تهنئة الأقباط بأعياد الميلاد تخالف القرآن على محمد الشرفاء الحمادى المفكر الإماراتى
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتقد المفكر الإماراتى على محمد الشرفاء، فتاوى التيار السلفى التى تحرم تهنئة الإخوة الأقباط بأعياد الميلاد، مؤكدًا أن مثل هذه الفتاوى تخالف ما جاء فى القرآن الكريم.

ووصف "الشرفاء" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" الفتاوى التى تحرم تهنئة الأقباط بأعياد الميلاد، بالآراء التى تفرق نسيج المجتمع المصىرى، مستشهدًا بقول الله تعالى (وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أو رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا) مضيفًا: أصحاب تلك الفتاوى يخالفون الله ويعصونه فيما أمر، ومن يعص الله فجزاؤه جهنم وبئس المصير".

وتابع: "تلك هى الروايات المسمومة ليفرقوا بها نسيج المجتمع الواحد والله يقول سبحانه (إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) كما قال سبحانه (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) وقال تعالى (لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) فهذه الآيات تدعو المسلمين لاتباع التعامل بالإحسان مع كل البشر.

وقال: أما ما يقوله أصحاب الفتاوى فلا علاقة له بدين الإسلام إنما هم قد يتبعون دينًا آخر لم ينزل به كتاب من الله إنما هو تدليس على الناس، مستشهدًا بقول الله (فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ) مضيفًا: "ذلك هو موقف القرآن من الأخوة الأقباط وموقفه من كل أصحاب الأديان تسامح ومحبة وبر وعدل ورحمة".

جدير بالذكر أن ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، جدد فتواه بتحريم تهنئة الأقباط بأعياد الميلاد، ليس هذا فحسب بل زعم أن ذلك أشر من شرب الخمر والوقوع فى الزنا.

وقال: "فأعياد المشركين تتضمن تعظيمًا لعقائدهم الكفرية: كميلاد الرب وموته وصلبه -والعياذ بالله-، فتهنئتهم بها شر مِن التهنئة على الزنا وشرب الخمر، وأقل أحوالها التشبه بهم، وقد قال النبى -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ).

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة