لن أدون فى مقالتى أهم الأحداث التى وقعت خلال عام 2018، لن أدون أهم شخصية وأشهرها، ولا أهم حدث وقع بها، لن أسجل بقلمى ما يصفها سوى بأنها عام مر من حياتنا وصفحة طويت بحلوها ومرها، هكذا الأيام ليست سعادة دائماً ولا شقاءً متصلاً، وإنما مزيج من السعادة والشقاء، الفرح والحزن، تعب وراحة.
لن أذكر محاسن أو مساوئ لهذا العام فكلها أيام لله سبحانه وتعالى، وإن كان بها ما يشوبها فمنا نحن بأفعالنا نحن وإرادتنا نحن .
ولكن الحدث الذى هز مشاعرى فى هذا العام عندما مررت ببائع يفترش الأرض يبيع بضاعته، وهى عبارة عن أكياس مناديل، فوقفت متأملا وحسبت عدد الأكياس التى يبيعها فوجدت أن بضاعته كلها لا تتجاوز بضع جنيهات، يظل يومه كاملا ليكسب بضع جنيهات، رأيت فى وجهه عزة نفس المصرى وكرامته الغالية.
ما أتمناه هذا العام 2018 أن يحيا هذا الرجل حياة حرة كريمة وينعم بخير بلدنا الغالية مصر .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة