أكرم القصاص - علا الشافعي

هانم داود تكتب: من عين إلى عين

الأربعاء، 30 يناير 2019 12:00 م
هانم داود تكتب: من عين إلى عين خناقات زوجية - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حين تكون المسافة بينك وبين الله بعيدة ، الشيطان يوسوس لك ويسيطر عليك،ونفسك تأمرك بالخيانة والخداع،أنت أيتها الشابه المغرورة تجد نفسك بعيده عن زوجك، فى ضيق وضجر دائم من أفعاله حتى ولو كانت أفعاله لا تغضب الله،كارهه له وفى زهق مستمر مع أبنائك والله يحاسبك على ظلمك لأسرتك وصراخك بدون سبب لهم وهجرك للبيت من وقت وآخر وترك الأبناء فى حزن وحيره وفوضى وضياع.

 

وبدون أن تشعر تأخذك الشهوات خطوه خطوة حتى تقع فى الشبهات والفضحية ،تجلب العار لأهلك وعائلتك فى حياتك ، وفى مماتك تحملى معك قيامك بالزنى بالعين ، والشخص الذى  تقوم بمغازلته فى قرار نفسه يحتقرك ، وحين يجاريك لا ينكح الزانى إلا زانية ولا تنكح الزانية إلا زانى ، وأنتى يا مغرورة  تقع فى الفضيحة والعار.

 

عليك بغض البصر وعدم الزنى بالعين وإحترام زوجك وأهلك والحفاظ على كرامتك والخوف من الله،هل أنت راضيه عن نفسك؟ أين كرامتك؟،كرامتك تهدريها من أجل أن تثبت لشخص حقير مثلك يبادلك نظرات العشق بدون خوف من الرحمن،أنك  معجبة،معجبة.

 

يعنى لو هذا الشخص مات فجأة ، مات فجأة ،هل ترضى تبقى معه فى القبر ليله وهو جيفه،أو دقائق

إفرض أنت أيها الرجل وافتك المنيه  و مت وأنت تنظر لسيده متزوجه ،وأنت أيضا يا مغروره الوقحه،إذا مت فجأه،ماذا يكون وضعك عند الله ؟ماهو رصيدك عند الله؟

و سيقوم من يغازل إمرأته هو،وتقع زوجته فى الهلاك وتكونى أنتى وأنت أيها القائم بدور الولهان،السبب فى تشتيت الأسر والأبناء ويحاسبكم الله على ذلك،

حين تضع رأسك على المخدة وتُخلد للنوم هل أنت راضي عن نفسك؟ ومشاغلتك ومغازلتك لإمرأة متزوجة؟

الشيطان يجمل لك أخطائك ،تسعى لجلب المشاكل لبيت وأولاد ، لرجل وزوجته

وأنت يا من نسيت أن الله يراك وتسعى أن تشتت وتخسر زوجه على زوجها، ممكن أن يأتى لحظه تريد أنت أن تتبول ،و الله القهار الجبار يحبس البول بداخلك ولا تجد ملجأ إلا الله،روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ملعون من خبب امرأة على زوجها أو عبداً على سيده"

عليكم حالا التوبة النصوح إلى الله تعالى، والاستغفار.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة