عماد أبو هاشم المنشق عن الإخوان يكشف سبوبة الكيانات السياسية للجماعة

الأربعاء، 30 يناير 2019 05:00 ص
عماد أبو هاشم المنشق عن الإخوان يكشف سبوبة الكيانات السياسية للجماعة الاخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فضح عماد أبو هاشم، أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا، الكيانات السياسية لجماعة الإخوان، كاشفا أن هذه الكيانات السياسية كشفت عن انهيار صفوف التنظيم، مؤكدا فى ذات الوقت أن هناك انشقاقات كبيرة داخل الجماعة وتحالفها.

وقال عماد أبو هاشم، فى بيان له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": يتقافزون كالقردة فى قفصٍ حديدىٍّ مغلق!، ففكرة الهيئة التأسيسية التى طرحها الإخوان مؤخرًاـ إلى من يطلقون عليهم "رفقائهم" بدعوى ما أسموه "واجب الوقت" كنواةٍ لكيانٍ موازٍ للدولة، للأسف كنتُ أنا منذ سنواتٍ أيام الجاهلية الأولى أول من دعا إليها، و وضع تصورها كاملًا إلا أنهم وقتها قابلوها بالرفض، و الحمد لله أنهم رفضوها .

وأضاف أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا، أن اجترار الإخوان الأفكار القديمة التى سبق أن رفضوها من قبلُ كهذه الفكرة مثلًا أكبر دليلٍ على إفلاسهم الفكرىِّ المزمن، و اصطلاح "واجب الوقت" الذى أطلقوه كتبريرٍ لطرحها فى هذا التوقيت، وقد انكشف أمرهم ما يشير إلى أنهم يفتقرون إلى الإحساس بالوقت، و" مصطلح "الرفقاء" الذين يدعونهم إلى المشاركة معهم هم "فرقاء الثروة " الباحثون عن المنفعة الشخصية .

وتابع أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا: الإخوان يتقافزون كالقردة فى قفصٍ حديدىٍّ مغلق لن يتجاوزوه أبدًا مهما علت قفزاتهم، حتى و إن ظلوا فى هرجهم هذا إلى يوم الدين ، إنهم لا يفقهون شيئًا عن أىِّ شىءٍ فكيف بهم يقحمون أنفسهم فى إطلاق مسمياتٍ لا يدركون معناها و يستحضرون عفاريت لا يعرفون طريقة صرفها، و فى تبنى أفكارٍ لا تتناسب ـ البتة ـ مع عقول العصافير التى يحملونها، فيما يسمى مجازًا رؤوسهم التى تتشابه فى الحقيقة مع أدبارهم .

 

واستطرد عماد أبو هاشم: إنهم ينتظرون من يفتح لهم باب القفص الحديدىِّ المغلق الذى يقبعون خلف قضبانه ليخرجوا منه كيأجوج و مأجوج ، لكن أقفال الباب صدئةٌ ـ كرؤوسهم الكبيرة ـ تستعصى على الفتح بسهولةٍ ؛ لذلك فإنهم لا يقدرون اليوم  على شىءٍ ، وأستطيع بكل ثقةٍ و أنا صاحب فكرة مبادرة الإخوان المشئومة تلك ومهندسها الأول أن أقول لهم و من منطلق " واجب الوقت" أيضًا،  إن الوقت لم يعد مناسبًا لتمريرهذه الفكرة لا هى و لا غيرها من أفكاركم الشيطانية، أتدرون لماذا ؟ لأن القلة القليلة التى بقيت معكم و قد كنتُ ـ أنا ـ واحدًا منهم قد أدركت ـ الآن ـ حقيقة أمركم فانفضت عنكم ، إنكم لن تجدوا أحدًا يقف ـ اليوم ـ للاصطفاف معكم لا من "رفقاء " و لا من "فرقاء الثروة" و لا من "فقراء المال" .

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة