دوفاء شبارة تكتب : خليها تعنس

الأربعاء، 30 يناير 2019 04:00 م
دوفاء شبارة تكتب : خليها تعنس حملة خليها تعنس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 انتبهي سيدتي ..

 انتشر في الآونة الاخيرة ، هاشتاجات مختلفة مثل خليها تصدى وخليها تتحرق وخليها تحمض للسيارات والسجائر وأيضا العنوسة ، ولكن وقفة هنا ؛ للعنوسة ، نعم هناك مغالاة ؛ في المهور ومتطلبات الزواج ، ولكن تخيل تلك العانس هي أختك ، أو من أقاربك فليس من المعقول أن نتركهن هكذا ولابد لنا من مساعدتهن بدلا من إطلاق كلمه عنوسة عليهن ومنهن من لا تستحق اللقب.

 

ولكن دعونا نتفق ان هناك فتيات ، قد أخذت لقب عانس بنفسها لحبها الشديد لنفسها ، منهن من اختارت بيدها ان تشق الحياة ، غير مهتمة بشيء سوي حياتها ، تعدت الاربعين بل شارفت علي الخمسين ، تفيق علي كلمه انسه عانس ؛  في وقت أصدقائها أصبحن أمهات لأطفال في مدارس ،  فتصبح كشبكة العنكبوت ترمي شباكها علي من يدفع  أكثر ، غير مهتمة سوي بأصحاب الجيوب المنتفخة وغالبا ما تكون فريستها رجل متزوج ؛ فهو الجاهز والمناسب لسنها ، فليس من المعقول أن يكون رجلا قد تعدي الأربعون بمسافة وما زال حرا طليقا إلا قليلا.

 

فأنثي العنكبوت تكون مهمتها خطف الأزواج لتعوض نقصها و تشعر بانتصارها  وبانها الافضل ، ولو تعلم تلك الأثني كم هي رخيصة ومفهومة للرجال وأنها وسيله تسليه ليس إلا، والغريب أنها تعلم ذلك وأنها فترة تأخذ منها ما تريده ،  ثم تنفصل بعد مؤخر الصداق والشبكة وما إلي ذلك  وتقوم بتدمير أسرته ، فكيف ولماذا  يكون لديه أسرة ؛ وهي عجزت عن ذلك؟

والرجل هنا يكون واقع تحت تأثير الحياة الزوجية الروتينية  و الاشتياق للحب الواهم و التجديد، فيضعف و لكنه يفيق في النهاية،  ويسأل نفسه إمرأة شارفت علي الخمسين لم للان  لم تتزوج وهل هي أهم من  اسرتي قد يكون مقاربا لها بالسن او تعدي سنها بسنوات قليله وينظر لنفسه هو كرجل وماذا كان لديه من أبناء وهو بعمرها ؛ فيتراجع خوفا علي نفسه ، أين متعتك يا انت متي ستنعمين بأولادك وهل ستظلين تتاجرين بنفسك  وتلقين شباكك حتي تصطادين رجلا من حضن أولاده.

 

استحي علي سنك فقد قاربت الخمسون ، تلك نوع  بل اخطر انواع العوانس ما فوق الأربعون ، ويزحفون علي الخمسون والمتعمدات للمتاجرة بأنفسهن فهي تحمل بجداره لقب انسه عانس  حمضانة الطعم ، ولكن لكل قاعدة شواذ فاستثني منهن من كانت ترعي والديها او قليله الحيله فلسن جميعهن نفس النوع.

 

 وتلك هي اختك او قريبتك التي خانها الحظ وسرقت منها احلي سنين عمرها  ما بين تحصيل علمها وحب مفقود وتلك تفيق سريعا وتلحق عمرها بزوج مناسب يحبها ، ولكنها لا تكون خاطفة للأزواج و ما الداعي لذلك فما زالت صغيرة والحياة  أمامها ، وتلحق ببيت محترم ورجل قد يكون هو الآخر حظه عاثر ، مطلق او ارمل ؛ او حتي حرا طليقا.

 

ولكنها أبدأ لا تسرق زوج من اسرته فهي جميله صغيره حظها قد خانها ولكنها نقيه القلب فيعوضها الله بمن يحبها ، تلك هن من يطلق عليهم عوانس المجتمع، همسة في أذنك أيها الرجل ، احذر من شراك انثي العنكبوت لأنها ستلتهم الأخضر واليابس وقد تفقد كل ما لديك أمام نزوة رخيصة وتفيق  و تندم وقت لا ينفع الندم .

وأنت أيتها الآنسة العانس والمتاجرة بنفسها  لمن يدفع أكثر  اكتفي بمن هم علي شاكلتك وخافي الله قبل تدمير اسره وقتها سيلتهمك أفراد تلك الاسرة ويفتكون بك وتخرجين بخسائر حتي انت قد لا تصدقينها

وأنت أيها الزوجة انتبهي لزوجك ولا تتركيه وحده ودعميه ،  في كل خطواته وأن ضعف كوني قوته وتغاضي عن ضعفه ونزواته ، فهو زوجك ،  فأنت لا تهتمين سوي به و بأسره؛؛ كافحت حياتك لتستمر الاسرة .

يا سادة  هي حصاد العمر هي الدفئ  هي الحياة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة