أكرم القصاص - علا الشافعي

د/ريمون ميشيل يكتب:" يالا نعيشها صح"

الأربعاء، 30 يناير 2019 08:30 ص
د/ريمون ميشيل يكتب:" يالا نعيشها صح" شخص سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحدثنا في العديد من المقالات السابقه عن الكثير من الطرق والإرشادات لتحسين جودة حياتنا  واليوم حديثنا في هذه المقاله يحتوي علي عدة قواعد أخري، أملاً أن نرتقي بحياتنا جميعاً في هذا العام إلي سلم الأشخاص الأكثر وعياً والذي سينقلنا إلي النجاح و الراحه والسعاده في الحياه .

 

لا تهتم بما قالوا  أحياناً نُعطي الأولويه للكثير من صغائر الأمور إهتماماً أكبر مما تستحقه وذلك علي حساب أمور أخري أكثر أهميه في الحياة، فتجدنا نهتم دائماً بماذا قال فلان وماذا قصد بما قال ولماذا قال فنستهلك الكثير من أفضل أوقات الطاقة والنشاط في حياتنا إما في تلك الأمور التي لا يهتم بها الأشخاص الأكثر نجاحاً وتأثيراً في الحياة وإما أن يندرج حديثنا في بعض الاحيان إلي الغيبه والنميمة أو السخرية من الآخرين وأفعالهم لدرجة أننا أصبحنا نُعطي مثل تلك الأمور حجماً جعلنا نغفل عن ما هو مهم بالفعل ، وفي المقابل تضيع أيضاً الكثير من الأهداف العظيمه في وسط زحام الخلافات والأمور التي لا قيمة للتحدث فيها، فتعلم كل يوم شيئاً جديداً وصادق نفوساً مريحة وإبتعد عن الصداقات العشوائية والنفوس الغير مريحة.

 

خصص وقت شخصي لنفسك : أثناء تأملي في الكثير من سِيَر الناجحين والمنتجين في الحياه والأكثر تأثيراً من الناس وجدتهم قد أجمعوا علي نفس الشيء وهو الوقت الذاتي المستقطع من اليوم لأنفسهم فبعضهم يستقيظ مبكراً جداً ليجد وقت لنفسه أولاً وقبل بداية اليوم والبعض يستقطع ولو 5 دقائق من كل يوم لينسحب فيه من العالم فيقوم بالإبتعاد عن أي جهاز إلكتروني ويمارس التأمل والهدوء في ذلك الوقت ، ومن يفتقر إلي الخبره بوسائل السعاده والراحه في الحياه لن يُعطي لذلك الأمر إهتماماً ويغفل عنه، ذلك لأن أكثر الأوقات التي نقضيها مع أنفسنا في التأمل هي نقطة تفريغ للضغوط الحياتيه وبداية  جديدة لإنطلاق النشاط والطاقه من جديد بل وتُعتبر مثل تلك الأوقات أيضاً عامل أساسي في ظهور الأفكار الأكثر إبداعاً وإلهاماً في حياتنا، إنطلق الأن ومع الإنتظام علي ذلك الأمر ستشعر بتحسن هائل في جودة حياتك بأكملها.

 

إبحث عن السعاده بجوارك :  لكل منا في الحياه قواعده وقوانينه الخاصه التي تحكمه والتي يتبناها لحياته فربما قد تكون سعادتى في كثرة القراءه والبحث والتطلع وربما قد يجد أخر سعادته في كثرة العمل وأخر في شهوة الشراء أو في كثرة تناول الطعام خارج المنزل ، وإن إختلفنا في مثل تلك الأمور فإن جميعها تجتمع معاً في نقطة واحده وهي إنها سعادة مؤقته غير ثابته ، وذلك لأن هناك مصدر أخر أساسي وحقيقي للسعادة الدائمة وهو ما قد أثبتته العديد من الدراسات والأبحاث حول العالم، إن جوهر الإنسان الروحي  في علاقه يوميه قريبه تجمعه بالله كانت سمه مشتركه بين جميع السعداء حتي مع من إختلفت إهتمامتهم في الحياه ،فلماذا نبحث عن مصادر بعيده للسعاده وهي متاحة الأن بقرب كل منا، فإقترب الي الله في صلواتك يومياً وإدعو له وحينها لن يخيب رجاؤك أبداً.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

amr

البحث عن السعادة

أعجبني هذا المقال 😊

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة