أنا لست ملتاعاً إلى حرفِ القصيدْ
كلُّ التياعى للبلادةِ والركودْ
الجبنُ أمنيةُ البليدْ
ابنُ الوليدِ على السريرْ
يمضى كما يمضى البَعيرْ
طاشتْ سهامُ الشرِّ مِنْ حولِ الثغورْ
ومن النفيرِ إلى النفيرْ
أغْمِضْ عيونَ الجُبْنِ ترغَبُكَ الحياةْ
ترْكعْ لديكَ الأمنياتُ كما تريدْ
أنمُوتُ منْ داءِ التوَهُمِ أنَّنا
نخْشى الرَّحيلْ؟
نخشى التكبُّلَ فى القيود؟
والعمرُ يجمع كلَّ أعمارِ الدنا
لنْ تُنْقِصَ الأرضُ الولوهةُ للدِما
منْ عُمْرِ سيلٍ كالغثاءْ
بَلْ تُنْبِتُ الأرضُ النماءَ مؤجَّجًا
بدَمِ الشهيدْ
أتُرى سنبعثُ من جديدْ؟
نحبو معَ الفجرِ الوليد؟
هذا أكيدٌ ..، بلْ أكيدْ
ما فلَّ يومًا للحديدِ سوى الحديدْ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة