لو زُرْتَ منبرَها
فى ليلِهِ القمري
ورأيتَ عينيها
والسحرَ إذْ يسري
والنور دغدغني
فى هدأة الفجرِ
أو طُفتَ بالدنيا
والرأسِ لا يدري
هرولتَ فى المسعى
بشفاهها الخمري
لا عاصمًا أبدًا
بُركانُها ثوري
يا نوحُ فلتذهبْ
منْ غِيِّنا البشري
طوفانها قسري
وبشعرِها الغجري
ولْتَتْرُك البُشْرَى
ولساعة اليُسرِ
يَمَّمتُ جنتها
فى كهفها قدري
إنْ مِتُّ تدفنني
فى لُجةِ الصدرِ
قدْ عِشْتُ أرفلهُ
فى أجملِ العمرِ
فيزورنى الولْهَى
وِرْدًا على قبري
لا قيسَ أسموني
بَلْ عاشقٌ عصري
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة