أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

الحذر الجماهيرى.. ومنع القدر الكروى

الجمعة، 25 يناير 2019 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكيد أصبح واضح جدًا أن هناك محاولات للتقليل من شأن محاولات التنمية المصرية، ولو عن طريق الرياضة، هذا الملف الذى يمكنه تحقيق ربحية عالية للسوق المصرى، وخلق فرص عمل للشباب.
 
جملة.. أو وصف للسوق المصرى المقصود بها أن المكاسب المادية لصناعة الكرة.. لا تدخل خزائن عامة؟!
نعم.. فهى تنعش السوق.. اللاعب يقبض وكذا المدرب والإدارى والعمال وكله كله.. ماشى!
طيب.. هذا «القبض» المادى يجعل اللاعب يشترى طلباته من الخضار والجبن إلى السيارات والشقق والمحارة والنقاشة والسباكة!
يعنى.. كل هذه الفئات ستصلها حصة من فلوس الكرة!
 
 إذن.. سيقوم من يقبض مقابل عمله.. بشراء أحذية وفاكهة ولحمة وفراخ وكده!
ما أود طرحه هو تبسيط حتى يصدق الشباب أن «المهندس» يريد وقف البلاد والعباد؟!
 نفس المصدر للتمويل كان فى قطاع السياحة.. ونفس التقسيمة للدخل، التى تؤكد أنها أموال تدور فى الشارع المصرى.. لهذا تهاجم السياحة يا حضرات!
تعالوا بقى لفرص العمل.. وانتبهوا جدًا.. جدًا.
 
الدورى لو عادت الجماهير.. وأكيد تنظيم أمم أفريقيا 2019 هو السبيل الأهم للعودة ماذا يمكن أن يقدم؟!
 2.5 مليون فرصة عمل كل موسمين.. بمرتبات من 4 إلى 7 أو 8 آلاف جنيه كبداية.. آى والله كده!
شباب سيعمل فى مصنع الكرة كبداية، هذا مع الإداريين والثانى مع العاملين، والثالث مع العمالة المدربة.. إلخ إلخ!
على فكرة.. كل هذا بتمويل جماهيرى من شراء التذاكر والهدايا «تى شيرت» وخلافه، لأرقام البث والرعاة.. والكل كليلة.. عفوًا انظروا حولكم حول العالم!
ما أقصده.. أن هناك من يدفع فى اتجاه بقاء الحال كما هو عليه!
الأفكار السوداء عديدة.. تغلف بـ«سوء الأداء».. «سوء الإدارة».. «عدم وجود المهارة».. صفقات مافيش، وإذا أحضرت مايرضنيش؟!
كأن الكلام بجد.. وراجعوا موقف من أشعلوا ملعب إسماعيلية.. جماهير كتيرررر.. كتيررر.. لكن هناك إصرار من قليل على تهييج المدرجات.. فاكرين؟!
طيب.. ليه ننصاع لرغبات واضحة لـ فتن؟!
 
مش كده وبس سيادتك.. عندكم كمان الصدام المحتمل مع الأمن.. والمندسين لأى ثمن مش دافعين؟!
إنها عطية جاءت بعمل وجد.. أن تقام أمم أفريقيا 2019 فى مصر.. فهذا هو المراد من رب العباد، حتى يمكن للمصريين ليس الفرحة وفقط، إنما فتح أبواب صناعة عظمى من أول النجوم إلى الصبية الذين يبيعون الأعلام فى الشوارع!
إنها أرزاقكم، وبلادكم فدافعوا عنها!
صدقونى.. الحذر واجب.. لأنه السبيل الوحيد لاتقاء القدر الكروى.. ومن يريد للمحروسة القوية العفية عدم التقدم.. فهل أنتم مدركون؟!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة