2019 عام العلاقات المصرية – الفرنسية.. القاهرة تستقبل ماكرون الأحد لتعزيز التعاون الثنائى فى الاستثمار و الاقتصاد بعد تدشين العام الثقافى.. والرئيس السيسى وقع بعاصمة النور عددا من الاتفاقيات المهمة

الجمعة، 25 يناير 2019 01:00 م
2019 عام العلاقات المصرية – الفرنسية.. القاهرة تستقبل ماكرون الأحد لتعزيز التعاون الثنائى فى الاستثمار و الاقتصاد بعد تدشين العام الثقافى.. والرئيس السيسى وقع بعاصمة النور عددا من الاتفاقيات المهمة السيسى وماكرون
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد القاهرة الأحد المقبل لاستقبال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون لتكون الزيارة الأولى له منذ توليه مهام منصبه عام 2017 كرئيس للجمهورية الفرنسية، يبحث خلال الزيارة تعزيز التعاون الثنائى فى مجال الاستثمارات والتجارة والاقتصاد بين البلدين.

 

 وتكتسب هذه الزيارة أهمية كبرى حيث تأتى فى الوقت الذى يشهد فيه البلدان تطورا غير مسبوق فى العلاقات الثنائية ،كما تتزامن الزيارة مع بداية العام الثقافى "فرنسا-مصر 2019” -والذى أطلق بقرار من رئيسى الدولتين - بمناسبة مرور 150 عاما على افتتاح قناة السويس.

 

وأعلن الرئيس الفرنسى عن الزيارة فى أغسطس الماضى،تزامنا مع تسلم مصر رئاسة الاتحاد الأفريقى ، حيث قال الرئيس الفرنسى  فى خطابه أمام المؤتمر السنوي لسفراء فرنسا بقصر الإليزيه أن باريس لعبت دوراً فى انضمام مصر وألمانيا للمجموعة المصغرة بشأن سوريا والتى عقدت فى سبتمبر من العام الماضى.  

 

وسبقت زيارة ماكرون للقاهرة زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لعاصمة النور باريس فى أكتوبر من عام 2017 ، حيث أكد "السيسى" على تكثيف التعاون بين مصر وفرنسا في المجالات الاقتصادية والعسكرية وغيرها ، كما تم التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات في مجالات الطاقة التقليدية والمجالات البحرية والجوية ومترو الأنفاق بلغت 400 مليون يورو.

 

الرئيس السيسى وماكرون
الرئيس السيسى وماكرون

 

وفي المجالات السياحية والتعليمية اتفق الزعيمان  على أن يكون عام 2019 عاما للثقافة والسياحة الفرنسية والمصرية، حيث يأتى هذا العام تزامنًا مع مرور 150 عاما على افتتاح قناة السويس ،وقال السيسي:"تشاورنا في مجالات مكافحة الإرهاب الذي يعد التحدى الأكبر في مجالات التنمية حيث اتفقتا على تكثيف الجهود لمواجهته ومواصلة التعاون بين البلدين لمواجهته بقوة".

 

كما شهدت السنوات القليلة الماضية، خاصة عقب ثورة 30 يونيو، المزيد من التعاون بين البلدين خاصة في المجال العسكري، حيث أمدت فرنسا مصر بالعديد من الأسلحة المتطورة مثل طائرات الرافال وحاملات الطائرات من طراز ميسترال والفرقاطة فريم و4 فرقاطات من طراز جو ويند، بجانب نقل التكنولوجيا العسكرية إلي مصر، فضلا عن التعاون المصري الفرنسي في مجال مكافحة الإرهاب والحد من الهجرة غير الشرعية والتنسيق الدائم في الملفات الإقليمية والدولية في مختلف المحافل الدولية.

السيسى وماكرون
السيسى وماكرون

 

ففي  فبراير 2015 تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات في مجال التسليح بين الجانبين المصري والفرنسي، التي تقوم بموجبها فرنسا بتوريد 24 طائرة مقاتلة من طراز "رافال" وفرقاطة متعددة المهام من طراز "فريم" لمصر، فضلًا عن تزويد القوات المسلحة بالأسلحة والذخائر اللازمة للطائرات والفرقاطة.

وفى أكتوبر 2015 تم التوقيع على خطاب للنوايا حول الأمن والدفاع بين وزارتي الدفاع المصرية والفرنسية، فضلا عن عقد شراء حاملتي المروحيات من طراز ميسترال.

كما تسلمت مصر حاملتي المروحيات "جمال عبدالناصر" و"أنور السادات" من طراز "ميسترال" في 2016 والتي تعتبر من أحدث السفن تطورا على مستوى العالم وتتميز بأنها ذات قدرات هجومية برمائية عالية، وستتيح الميسترال لمصر تحقيق أعلى مستوى من القدرات العسكرية ومساعدة الجيش على أداء مهامه القتالية بكفاءة عالية خارج الحدود، توفر الميسترال ميزات قيادة شاملة ومتنوعة في البحر تشبه المراكز القيادية الأرضية، وهي المنظومة الأمثل لاستخدامها في الحروب الخارجية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة