"لُقطة".. دائما ما نردد تلك الكلمة حينما نحصل على عرض جيد لشراء منزل أو هاتف أو سيارة أو غيرها من الأغراض الأساسية فى حياتنا، ولكن، ماذا إذا عُرض عليك قصرا تبلغ قيمته 1.7 مليون دولار، فى مقابل 25 دولار، وقصة حياتك فى حدود 300 كلمة.
هذا هو العرض الذى قدمته آلا فاجنر المرأة الكندية، صاحبة البيت الذى تٌقدر قيمته بـ 1.7 مليون دولار، حيث طرحت المنزل للبيع ولكن بشروط غريبة، أولها أن يرسل الراغب فى شراء المنزل الأسباب الحقيقية لرغبته فى اقتناء المنزل وظروفه المعيشية فيما يشبه قصة حياته، ومع القصة التى لابد ألا تتعدى صفحة واحدة، مبلغ 25 دولار فقط، على أن يرسل الراغب فى الشراء القصة والمبلغ من خلال بريد المنزل الخاص، أو البريد الإلكترونى.
أحد أركان المنزل
احدى الغرف
ودشنت آلا فاجنر صفحة على فيس بوك، تحمل اسم "كتابة رسالة .. اربح بيتًا" التى أنشأتها فى مطلع الشهر الجارى، وقامت بوضع كافة الصور لمن يرغب فى الشراء، حيث أظهر الصور رقى فى الأثاث وإطلالة البيت على حدائق واسعة .
احدى غرف النوم
آلا فاجنر
وتقول فاجنر، أنها تحتاج إلى بيع منزلها بعد تعرضها لحادث سبب لها صعوبة في التنقل بين أدوار البيت، حيث أكدت لموقع "سى بى إس نيوز" أنها تشعر وكأنها محاصرة فى هذا المنزل بسبب عدم قدرتها على التنقل بين الأدوار، فقررت، بدلاً من بيعها في السوق، أن تعطى منزلها للفائز فى مسابقة القصص .
الحمام
المنزل
وما إذا كان البعض يخشى من فكرة إرسال المبلغ أكد فاجنر أن الجميع سيحصل على أموالهم إذا لم يتم العثور على فائز .
بهو المنزل
مكتبة المنزل
ومن بين الشروط أيضا أن يغطى عدد المتقدمين قيمة البيت الحقيقية، وهى 1.7 مليون دولار وهو ما يعنى أن 68000 شخص على الأقل يجب أن يدخلوا فى المسابقة، والتى ستستمر 3 أشهر وتنتهى في 5 أبريل .
منزل فاجنر
نافذة المنزل
وعقب تصفية المرشحين للمنزل سيتم تقديم قصص مقنعة إلى مرحلة الدور نصف النهائى، وسيتم التصويت من خلال وسائل التواصل الاجتماعى، وبعدها سيتم مراجعة رسائل المرشحين النهائيين بواسطة لجنة من الحكام الذين سيختارون الفائز النهائي ويعلنون عنه.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد حسين للفن والخط
اين البريد الذى يرسل عليه
اين العنوان او البريد الذى يرسل اليه
عدد الردود 0
بواسطة:
العقل زينة
كلام متناقض بوضوح
الست عايزة تتخلص من البيت لفرط اتساعه عليها .. لدرجة عدم قدرتها على التنقل بين ارجائه .. ماشي كلام معقول .. وبعدين؟ .. هتقعد في الشارع مثلا؟ .. لأ طبعاً .. أكيد هتشتري حاجة محندقة بس من نفس مستوى الرقي .. طيب وهترمي البيت ببلاش؟ .. مش معقول .. وفي نفس الوقت جايز .. لأن فيه ناس بتفكر بطريقة غريبة .. وجايز كمان يكون معاها فلوس تكفيها سكن ومعيشة ومش محتاجة ثمن البيت .. بس دى بتشترط أن عدد المشتركين برسم 25 دولار لازم يغطي ثمن البيت!!!!! طيب ليه؟ هي مش قالت أنها هترد الفلوس لباقي المشتركين غير الفائزين؟ وليه رسوم اشتراك اصلاً .. يكفي أن الفائز فقط هو اللي بيعت الـ 25 دولار "الثمن الرمزي المزعوم" وممكن كمان يدفع تكاليف اللجنة اللي هتفرز وتحدد الفائز .. وأكيد هيدفعها عن طيب خاطر لأنها أكيد مبلغ ولا حاجة جنب الفوز بالبيت .. وبعدين هل نشر القصة عن طريق موقع مشهور يعطي ضمان أنها مش ست نصابة .. عايزة تبيع البيت بكامل قيمته السوقية وربما أكثر لأنه لم يذكر أن البيت تم تقييمه من مكتب تثمين عقاري مثلاً .. مش بس كده لأ دي كمان هتتهرب من الضرائب المستحقة على ثمن بيع العقار .. وكمان ممكن تستولى على المبلغ كله .. وتقول للناس هي في العش ولا طارت .. لأن مافيش جهة رسمية بتراقب أو بتشرف على العملية كلها .. حاجة كمان .. إزاي يتم اختيار القصص الأفضل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وبعدين لجنة!!! .. ليه لجنة؟ .. هو مش كفاية أن تفوز القصة صاحبة الأكثر تصويت .. طيب مش جايز لو اللجنة اطلعت على كل القصص أولاً تجد قصص أفضل من المرشحة بالتصويت؟ .. دي طريقة مبتكرة للنصب .. وبكرة تصبح هي الرائدة في الاسلوب الجديد ده وهنشوف بعد كده كتير من النمط ده.