"تحرشت بس لكن مقتلتش حد".. بهذه الكلمات بدأ المتهم بقتل مكوجى وإصابة آخر لدفاعهما عن فتاة تحرش بها جنسيا فى الشارع أمام المارة، اعترافاته أمام جهات التحقيق.
واعترف المتهم، بأنه أثناء سيره فى الشارع شاهد الفتاة تسير أمامه مما دفعه لمعاكستها وتطورت المعاكسة إلى قيامه بالتحرش بها جنسيا، فصرخت به وتجمع حوله الأهالى وتشاجروا لفظيا، نافيا قيامه بطعن أى شخص أو إصابة أحد.
فيما استمعت جهات التحقيق المختصة إلى الفتاة التى تحرش بها المتهم، وأكدت صحة الواقعة، مؤكدة أن الأهالى دافعوا عنها، مما أثار حفيظة المتهم، الذى أخرج سلاح أبيض وطعن أحد الشباب المدافعين عنها فأرداه قتيلا، وأصاب آخر.
واستمعت جهات التحقيق لعدد من شهود العيان الذين أكدوا صحة الواقعة، وأمرت بتفريغ كاميرات المراقبة فى محيط الواقعة، وإرسالها للجنة فنية لإعداد تقرير فنى بها.
كما أمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلبت سرعة تحريات المباحث حول الواقعة.
كان بلاغ ورد لقسم شرطة البساتين من الأهالى يفيد قيام نقاش بقتل شاب وإصابة آخر فى مشاجرة بينهم، وتمكن الأهالى من الإمساك به.
على الفور انتقل الرائد أحمد مصلح، معاون مباحث القسم على رأس قوة أمنية وتبين من التحريات، أن مشاجرة نشبت بين الأهالى والمتهم "ع.ح" 45 سنة نقاش، على إثر قيامه بمعاكسة فتاة، وتطورت المشاجرة إلى قيام الأخير بطعن شاب يدعى "سيد طه طلبة" 28 سنة مكوجى طعنة نافذة أودت بحياته وإصابة آخر تم نقله للمستشفى.
تم اقتياد المتهم إلى ديوان القسم ، وتحرر المحضر اللازم وجار إخطار النيابة لمباشرة التحقيقات، وأصدرت قرارها السابق.
عدد الردود 0
بواسطة:
لاحول ولا قوة الا بالله
سؤال للمسئولين
الا يستحق هذا الرجل لقب شهيد؟ الا يستحق بعض التكريم كغيره من رجال الشرطة والجيش - الا يستحق هذا الشهيد ان يصدر قرارا باعدام هذا المجرم البلطجي فورا في نفس مكان الجريمة - اقولها واجري على رب العباد - ان فعلت فقد فتحت طاقة امل امام المصريين ان ترجع فيهم النخوة والشهامة التي طمست وحل محلها السلبية - ويشهد الله ان هذا سيكون اكبر انجاز عملته للمصريين
عدد الردود 0
بواسطة:
النخوه
لا اله الا الله
انا معك اخي المحترم في تعليقك لازم اعدام وفي مكان عام للحد من البلطجه وللحفاظ علي الروح المصريه الاصيله التي وللاسف انعدمت