أكرم القصاص - علا الشافعي

ردود أفعال واسعة على دعوة هدى عبد الناصر بتسليم رسائل ومذكرات الزعماء الشخصية للدولة لحفظ التاريخ.. إعلام النواب: نناقش قانون يضمن تسليمها.. ومقترحات بتقديم حافز معنوى للعائلات لتشجيعهم على تقديم الوثائق

الأحد، 20 يناير 2019 12:00 ص
ردود أفعال واسعة على دعوة هدى عبد الناصر بتسليم رسائل ومذكرات الزعماء الشخصية للدولة لحفظ التاريخ.. إعلام النواب: نناقش قانون يضمن تسليمها.. ومقترحات  بتقديم حافز معنوى للعائلات  لتشجيعهم على تقديم الوثائق الدكتورة هدى عبد الناصر
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثارت تصريحات الدكتورة هدى جمال عبد الناصر، خلال حوارها مع "اليوم السابع"،  على ضرورة أن تكون هناك وقفة لحفظ تاريخ مصر بكتابة تاريخ الشخصيات البارزة وإرسالها لمؤسسة تحفظ تلك الوثائق، جدلا واسعا بين نواب البرلمان، من خلال إصدار تشريع يدفع أسر الشخصيات السياسية لأن يسلموا هذه الوثائق والمذكرات الشخصية للدولة.

وأكد النائب نادر مصطفى، أمين لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، على أهمية مقترح  الدكتورة هدى جمال عبد الناصر  بضرورة احتفاظ أبناء الزعماء والرؤساء السابقين، بالوثائق والخطابات الخاصة بأبائهم، وتسليمها إلى الدولة للاحتفاظ بها وعرضها على الشعب المصرى كى يعرف الشعب المصرى تاريخ زعماءه.

وقال أمين لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن مجلس النواب يسعى للانتهاء من مشروع قانون حفظ المخطوطات، والذى يضمن أن تقوم أسر وعائلا  الشخصيات العامة والسياسية تسليم  الوثائق الخاصة بتلك الشخصيات إلى دار الوثائق المصرية للحفاظ عليها وترميمها وعرضها على المصريين ، وبالتالى تستفيد الدولة من تلك الوثائق النادرة بدلا من ضياعها وبالتالى ضياع تاريخ مصر.

 

من جانبه أوضح النائب محمود الصعيدى، أن الوثائق التاريخية الخاصة بزعماء مصر السابقين، لا تخص أسرهم  ،  ولكن تخص الشعب المصرى بأكمله، وبالتالى فإن تسليم أبناء زعماء ورؤساء مصر للوثائق والمذكرات الشخصية لهؤلاء الشخصيات هو أمر واجب وليس تبرع ، مقترحا إنشاء  متحف يضم كافة الوثائق النادرة لزعماء مصر السابقين، بحيث يكون هذا حافز لأسر الزعماء السابقين لتسليم الوثائق النادرة للدولة، بحيث تستلمها هيئة الوثائق المصرية وتقوم بترميمها إذا كانت تحتاج لترميم ثم يتم إرسالها فى هذا المتحف.

ولفت النائب محمود الصعيدى، إلى ضرورة أن يكون هناك حافز معنوى لأسر الزعماء الذين يقومون بتسليم تلك الوثائق والخطابات الخاصة بالزعماء، مثل أن يتم تكريمهم، مشيرا إلى أن هذه الوثائق ليست مبان أو ممتلكات خاصة كى يحق لأسر الزعماء والشخصيات أن يحتفظوا بها لأنفسهم.

فيما قالت  دينا عبد العزيز، عضو مجلس النواب ،  إذا كانت تلك الوثائق خطابات رسمية ،  فيجب أن تحفظ لدى الدولة لأن هذه ليس ملكية شخصية ، ولكن إذا كانت أمور خاصة وبعيدة عن الفاعليات والأحداث الرسمية فهذ أمر يعود إلى أصحاب الشأن نفسه من عائلة الشخصية السياسية ، مؤكدة  أن هذه الأسر لديها من القدر الكافي على الأقل من الثقافة والوعى ، لتسليم هذه الوثائق  بشكل طوعى للجهات المختصةأو يتم بلورة هذه المذكرات ويتم طرحها للنشر، متابعة، لقد رأينا مذكرات كثيرة لرؤساء سابقين لدول كثرة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة