التقلبات الجوية "بردا وسلاما" على المحاصيل الشتوية.. الزراعة: 6 لجان لرصد أى حالات لأمراض النبات.. وحملات بغيطان الخضر والفاكهة لمواجهة "الصقيع".. وانعدام لنشاط الجراد مع وضع هادئ بالمناطق الحدودية

السبت، 19 يناير 2019 03:43 ص
التقلبات الجوية "بردا وسلاما" على المحاصيل الشتوية.. الزراعة: 6 لجان لرصد أى حالات لأمراض النبات.. وحملات بغيطان الخضر والفاكهة لمواجهة "الصقيع".. وانعدام لنشاط الجراد مع وضع هادئ بالمناطق الحدودية د. عز أبو ستيت وزير الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى، مواصلة حملاتها المكثفة على الزراعات الشتوية لرصد أى حالة  مرضية  للنبات  واى تضرر للزراعات بسب التقلبات الجوية  وموجة الصقيع  والعاصفة الترابية  التى  شهدتها البلاد، وتكثيف عمل برامج توعوية للفلاحين  للحد من مخاطر التغيرات المناخية، ومتابعة المسح واستكشاف  الجراد الصحراوى بالمناطق الحدودية  ،بمشاركة الإدارة المركزية للبساتين، ومكافحة الآفات ، ومعهد وقاية النبات  وامراض النبات ، والمحاصيل الحقلية، و28 مديريات للزراعة بالمحافظات ، وعدة بمعاهد بحثية بمركز البحوث الزراعية.

رصد حالات المتغيرات على الزراعات الشتوية والفاكهة

قال  المهندس محمود عطا ، رئيس الإدارة المركزية للمحاصيل البستانية،  في تصريحات  لـ "اليوم السابع"، إن  هناك لجان مشكلة  من  قبل المحاصيل البستانية ، وإدارة مكافحة  الآفات ، لرصد حالات المتغيرات على الزراعات  الشتوية والفاكهة  والخضر ،  وتلقى اى شكاوى من المزارعين  وحلها على الفور بسب تأثير   التقلبات  الجوية  وبرودة الجو والصقيع ، مؤكدا : أنه حتى  الان لم ترد لنا شكاوى من تضرر المحاصيل بسب العاصفة الترابية والتغيرات المناخية والتقلبات الجوية  حتى الان.

 وأضاف " محمود عطا " ، أن هناك تكليفات لجميع ادرات البساتين والخضر بعمل حملات مكثفة   لتقديم جميع التوصيات الفنية  والارشادية لموجة الصقيع ، وتكثيف الحملات المرورية على صوب الخضروات، والمساحات المنزرعة  بأشجار  "المانجو "  وهى الأكثر تأثير  من موجة "الصقيع " وهبوب الرياح ، وسرعة التدخل والعلاج  الفورى في حالة تاثر المحاصيل بالتقلبات الجوية من خلال لجان متخصصة تتوجه إلى الحقول مباشرة، وعمل  ندوات إرشادية فى القرى والحقول للمزارعين، وعمل برامج إرشادية متخصصة على أعلى مستوى، يقدمها مجموعة من أساتذة مركز البحوث الزراعية متخصصين فى أمراض النبات والعمليات الزراعية الإرشادية بقرى المحافظات.

 

عمليات مسح ميدانية لاستكشاف الجراد الصحراوى

من جانبه قال الدكتور ممدوح السباعي رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية ، فى تصريحات اليوم السابع " ، إن هناك  متابعة مستمرة   وإجراء عمليات المسح الميدانية والاستكشاف للجراد الصحراوى بالمناطق الحدودية  وساحل البحر الأحمر  خاصة  بعد العاصفة الترابية  التى تساعد على تكاثر الجراد وانتشاره  ، مؤكدا أنه حتى الان الوضع مستقر ولم نرصد تحركات  للجراد.

وأضاف"السباعي" ، أنه هناك تكليفات مشددة  لفرق  عمال الجراد المتواجدين بالعديد من المناطق الحدودية بالمتابعة الميدانية المباشرة لتطور الظروف البيئية المرتبطة بتكاثر الجراد الصحراوي  ورصد نشاط الجراد الصحراوى والظروف البيئية ومدي انتشارها بشكل ملائم لتغطية الحدود الجنوبية للبلاد تحسبا لدخول أي حشرات انفرادية او مجموعات جراد من السودان ، والمتابعة المستمرة حالة قواعد الجراد الحدودية من حيث توافر الات المكافحة وجاهزيتها للعمل والتحقق من عدم وجود عقبات تواجه حسن سير عمليات رصد الجراد .

نصائح للمزارعين يجب اتباعها خلال الظروف المناخية الحالية

فيما يواصل مركز البحوث الزراعية ،  ممثلا في معهد بحوث أمراض النباتات ، تنظيم حزمة من الدورات التدريبية والارشادية المكثفة بالمحافظات،  حول المكافحة المتكاملة لأهم أمراض المحاصيل الحقلية والبستانية ، ورصد اى حالات مرضية  بسب  التقلبات الجوية  وموجة الصقيع واالعمل على علاجها  وتقديم جميع التوصيات والارشادات للحد من مخاطرها .

وأصدرت وزارة الزراعة مجموعة من النصائح للمزارعين والإجراءات التى يجب اتباعها خلال الظروف المناخية الحالية وموجة الصقيع ، بضرورة رش سليكات البوتاسيوم أو كبريت ميكرونى مع الرى من الساعة 4 فجرا حتى7 صباحاً، ويفضل أن تكون المياه من الآبار مباشرة وليس من الخزانات. وتعتبر هذه الطريقة من أفضل الوسائل لأن الحرارة الكامنة التى يطلقها الماء أثناء تجمده تؤخر تشكل الصقيع.

وشددت توصيات وزارة الزراعة، على التوقف التام ونهائيا عن التسميد بسبب توقف النبات عن الامتصاص بسبب ضرر السيتوبلازم فى الخلايا وخاصة فى الشعيرات الجذرية وتعطل عمليات البناء الضوئي حتى بشكل مؤقت حتي يتم بناؤها مرة أخرى نتيجة إنفجار هذه الخلايا بسبب تجمد العصارة بها وده هيستغرق من عدة ايام (زى القرعيات تحت الانفاق والصوب) أو أسبوع زى الطماطم والباذنجان والفول أو 10 ايام زى المانجو والليمون والموز وباقى الأشجار.

 يقتصر التسميد على نظام "المنقوع "

وأوضحت التوصيات أهمية الرى لمدد قصيرة من 10 – 15 دقيقة (بالتنقيط) وعدم زيادة المياه تحت أي بند حتي لا يحدث اعفان جذور بسبب ان سريان العصارة في حده الادني بالتالي المياه هيكون سحبها من النباتات أو الاشجار ضعيفة، وأن يقتصر التسميد على نظام "المنقوع " بعمل منقوع سوبر الفوسفات (3 كجم) + منقوع سلفات البوتاسيوم (3 كجم) بالطريقة المعروفة (النقع والتقليب لكل منها على حدا لمدة يوم كامل ثم ترك المنقوع يترشح وتانى يوم الصبح ناخد الرايق ونضخه فى شبكة الرى.

ولفتت وزارة الزراعة إلى ضرورة الاهتمام فى هذه الفترة بمنشطات الجذور  والحقن ببعض مبيدات أعفان الجذور ، واضافة البوتاسيوم فوسفيت بالتبادل مع الكالسيوم فوسفيت أو الكالسيوم بورون لمساعدة النبات على إعادة وبناء خلايا جديدة للأوراق التى لم تتأثر بشكل كبير.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة