نبيل شبكة يكتب: الإسراع فى مكافحة الظلم والبلطجة.. أساس للعدالة الناجزة

الجمعة، 18 يناير 2019 08:00 ص
نبيل شبكة يكتب: الإسراع فى مكافحة الظلم والبلطجة.. أساس للعدالة الناجزة منصة محكمة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقد عرفت البشرية بكامل أجناسها وأديانها منذ بدء الخليقة (الظلم) وكنا ولا زلنا وسنظل فى مصرنا الغالية  نعانى منه كسائر شعوب العالم – حتى أصبحت التعرفة دوليا له منذ عام 1809 بمصطلح (الأمبوديسمان) كما ظهر فى السويد وباللغة النوردية القديمة -  فالبحث عن العدالة والأنصاف والمساواة هو النورالساطع لهداية البشرية جميعها بعيدا عن الظلم الذى تضيع فيه القيم والمبادىء والأخلاق  الفاضلة والمثل العليا  -  وقد كان رسولنا المصطفى الهادى أول من طبق نظرية مكافحة الظلم وكان ما وقع بينه عليه السلام وأبن الأتبية الأزدى فيما يتعلق بقضية صدقات بنى سليم المعروفة .. وتبعه الخلفاء الراشدين ومن تلاهم من الحكام من أمويين وعباسيين وغيرهم .
 
      وكما يحدث فى كل دول العالم المتحضر حيث يتم التغلب على الروتين القاتل ويكون التفاعل الجاد وتعريف المواطن بجدية وصدق بتزويد الجهات المعنية بكافة البيانات الصحيحة والربط بالخرائط الألكترونية بين جهات ذات العلاقة والنقابات المختلفة لسهولة متابعة الشكاوى وسرعة حلها ----- كما يجب على كل الجهات المعنية بثقافة المواطن ومحو اميته – بذل كل الجهود الممكنة بتعريفه بأهمية محاربة التسول والتحرش والمخدرات  والبلطجة ... الخ من خلال الأعلام بكل وسائله المسموعة والمقروءة والمرئية  من خلال هيئة رسمية متخصصة  يكون لها امكانياتها الخاصة بها فقط اداريا وقضائيا وأمنيا ويسهل على الشاكى الدخول عليها برقم سرى للتعرف على النتائج وهو فى سكنه أو عمله وفى مدة محددة  – كما أن لها الحق فى معاقبة أصحاب الشكاوى الكاذبة والكيدية   بعقوبات رادعة وحاسمة
 
ولا ننسى أن فى هذا التوجه لدرء الظلم والمظالم  وأقامة العدالة الحقة هو حق أساسى للمواطن وضرورة وليس ترفا  فمن خلال الوصول الى الشكوى يمكن للدولة التعرف على الثغرات والسقطات فى القوانين الروتينية البالية واحالتها للهيئات التشريعية والتنفيذية لمعالجتها بالسرعة الممكنة وهذا بدوره يعزز الثقة فى كفالة الشفافية المنشودة وزيادة وعى وثقافة المواطن كما أن  هذا بدوره يشجع الدولة على أيجاد مفوضيات المعلومات دوليا كما هو جار اليوم بين أشهر هذه المفوضيات فى بريطانيا والمجر وغيرها ----  فلتكن مصرنا الغالية مثالا يحتذى بين الأمم بفضل توجيهات وجهود حكومتنا الرشيدة التى تتوج جهودها بالشفافية ومحاربة الفساد والروتين .  









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة