"واس": المجلس التأسيسى لمشروع "نيوم" يوجه بالبدء فى تطوير خليج نيوم

الأربعاء، 16 يناير 2019 03:17 م
"واس": المجلس التأسيسى لمشروع "نيوم"  يوجه بالبدء فى تطوير خليج نيوم مشروع نيوم
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وافق المجلس التأسيسى لنيوم فى اجتماعه الأخير برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، على المفهوم الاستراتيجى للمخطط العام لمنطقة "خليج نيوم"، أولى المناطق المأهولة التى سيتم تطويرها فى نيوم.

ووجه المجلس - بحسب وكالة الأنباء السعودية - بإكمال الدراسات لإطلاق أعمال الإنشاء والتطوير فى الربع الأول من العام الجارى 2019م، حيث من المتوقع أن يتم افتتاح عدد من المرافق الأساسية والحيوية للوجهة مع نهاية العام، بالإضافة إلى تحويل مطار نيوم الحالى إلى مطار تجارى يستقبل رحلات منتظمة، على أن تنتهى أعمال المرحلة الأولى من "خليج نيوم" فى 2020م.

وقال الرئيس التنفيذى لنيوم المهندس نظمي النصر: إن العام 2019م سيشكل علامة فارقة فى رحلة نيوم؛ ونحن نستعد الآن للانتقال إلى المراحل الإنشائية لتهيئة منطقة "خليج نيوم" التى ستقدم مفهوماً جديداً للعيش والعمل يُمكِّنها من أن تكون منصة لجذب نخبة العقول فى العالم لإيجاد قطاعات اقتصادية واعدة".

وأوضح أن استراتيجية تطوير "خليج نيوم" سترتكز على أربع ركائز أساسية، الأولى هى توفير تجربة معيشة وجودة حياة مثالية للعوائل، والثانية هي إيجاد أسلوب حياة راقٍ ومنظومة سياحية وترفيهية، فيما تمثل الركيزتان الثالثة والرابعة في دعم مراكز الابتكار ومراكز الإبداع من أجل تحقيق الأهداف الاقتصادية لنيوم.

وأكد أنه بالنسبة لمراكز الابتكار، فهي تدعم الاقتصاد القائم على المعرفة في قطاعات متعددة كالإعلام والصحة، فيما تدعم مراكز الإبداع الفن بكل توجهاته وصوره من أجل تكوين هوية خاصة بنيوم، مشيرا إلى أن هذه الركائز الأربع ستنعكس على كامل أعمال تطوير المشروع المختلفة، وستكون الاستدامة هي السمة الأساسية له.

ويحتوي "خليج نيوم" - نافذة نيوم الأولى على العالم - على شواطئ بيضاء نقية ومناخ معتدل، وبيئة استثمارية جاذبة يقودها صندوق الاستثمارات العامة بأكثر من 500 مليار دولار إلى جانب المستثمرين المحليين والدوليين.

وانسجاماً مع أهداف نيوم لإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه الإنسانية، تم تصميم مشروع "خليج نيوم" لتوفير حلول مستدامة، التي من أهمها بناء بيئة مثالية لتعزيز صحة الإنسان ورفاهيته، وإيجاد حلول لتحديات بيئة الأعمال، وتوفير تقنيات الجيل القادم للتنقل، وتطبيق أحدث العلوم الرقمية في مختلف جوانب الحياة، إضافة لتطوير منظومة عمرانية ذكية وبنية تحتية متقدمة، لتشكل مجتمعة وجهة مستقبلية فريدة هي الأولى من نوعها في العالم.

وتعد المنطقة مشروعاً صديقاً للبيئة من الدرجة الأولى، فعلى سبيل المثال سيتم توليد الطاقة من مصادر متجددة، وكذلك ستتم تحلية المياه بدون التخلص من أي مواد أو مخلفات ضارة بالبيئة البحرية، والتأكد كذلك من الحد من الانبعاثات الكربونية.

كما سيتم الحفاظ على الخصائص البيئة المتميزة للمنطقة، وحماية وتحسين النظام البيئي الفريد لها عبر تطبيق أفضل الممارسات العالمية للحفاظ على جمال المنطقة والحياة البحرية والبرية الفريدة والمناطق التراثية التي سيتم حمايتها للأجيال القادمة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة