"نيوم" خلية نحل سعودية.. مطار المشروع يستقبل أول رحلتين على متنهما 130 موظف.. الرئيس التنفيذى: نريد توثيق ترابط العاملين بالمكان.. مسيرة بن سلمان الإصلاحية تتوالى.. ورئيس الخطوط السعودية: أيقونة رؤية 2030

الجمعة، 11 يناير 2019 12:00 ص
"نيوم" خلية نحل سعودية.. مطار المشروع يستقبل أول رحلتين على متنهما 130 موظف.. الرئيس التنفيذى: نريد توثيق ترابط العاملين بالمكان.. مسيرة بن سلمان الإصلاحية تتوالى.. ورئيس الخطوط السعودية: أيقونة رؤية 2030 أول رحلة تنقل الموظفين إلى مشروع نيوم على متن الخطوط السعودية
كتب محمد جمال - سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شغلت الخطوط الجوية العربية السعودية اليوم، أول رحلة مستأجرة إلى مطار "نيوم" في شرما، نقلت على متنها 130 موظفاً في مشروع "نيوم" حيث تعد الزيارة الرسمية الأولى لهم لعقد لقائهم السنوى الأول على أرض المشروع، بهدف توثيق الروابط بين الموظفين من جهة وتعزيز الانتماء بين الموظفين والمنطقة من جهة أخرى.

ونقلت الخطوط السعودية الموظفين على متن طائرتين تجاريتين من طراز إيرباص (آيه 320) حيث هبطتا في مطار "نيوم"، الذي يحمل رمز مطار منظمة الطيران المدني الدولي (OENN).

وفي سياق شرح الغرض من الزيارة، قال الرئيس التنفيذي لمشروع "نيوم" نظمي النصر: " أردنا أن يعيش موظفونا تجربة مشروع "نيوم" الذي يعملون لإنجاحه منذ تأسيسه العام الماضي، فهناك فرق كبير بين معرفة تفاصيل المشروع نظرياً وبين الخوض في غمارها عملياً واستكشاف كنوزه وجماله وتراثه. "


وقدم النصر شكره للخطوط الجوية العربية السعودية على تسيير هذه الرحلة، متطلعاً إلى المزيد من التعاون معها ومع غيرها من شركات النقل المحلية والإقليمية والعالمية وشركات الخدمات اللوجستية لخدمة سكان "نيوم" وزوارها في المستقبل القريب.

أول رحلة تنقلها الخطوط السعودية للموظفين فى نيوم
أول رحلة تنقلها الخطوط السعودية للموظفين فى نيوم

 

وعلق المدير العام لمؤسسة الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح الجاسر على الرحلة قائلاً: " سعدنا بتقديم هذه الفرصة الفريدة لموظفي "نيوم" لزيارة الموقع والاطلاع على معالمه الثقافية والأثرية والبيئية الغنية".

وأضاف: " لدينا إيمان كبير بهذا المشروع الفائق الطموح، ونأمل أن تكون هذه الرحلة بمثابة بداية شراكة طويلة ومزدهرة مع "نيوم"، بفرصها العظيمة التي ستدعم من خلالها رؤية المملكة 2030 وتكتب تاريخاً جديداً لمستقبل واقتصاد المنطقة".

وتم اختيار منطقة "خليج نيوم" لعقد هذا اللقاء، حيث ستكون أولى المناطق التي سيتم تطويرها في مشروع "نيوم" الواقع شمال غرب المملكة، وهو المشروع الأكثر طموحاً على مستوى العالم، ويهدف إلى خلق أفضل بيئة للعمل والحياة لجذب الحالمين وأصحاب الكفاءات والمواهب من أنحاء الكرة الأرضية وتحفيزهم على الابتكار من أجل أن يقدموا حلولاً مستدامة للتحديات الستة التي تواجه مستقبل البشرية التي تم تحديدها من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي وهي: التغير المناخي، وشح الغذاء، والتنقل، والرقمنة، وتحديات بيئة الأعمال، إضافة إلى الصحة.

جانب من المشروع
جانب من المشروع

ومن أجل تقديم الدعم اللازم لبناء "نيوم" وتسهيل نقل الآلاف من عمال البناء الذين سيسهمون في تحقيق حلم "نيوم"، سيتم تحويل المطار الحالي الموجود في شرما إلى مطار تجاري قريباً، كما سيكون لدى "نيوم" في المستقبل شبكة من المطارات، من ضمنها مطار دولى بأعلى المواصفات وأحدث التقنيات الذكية.

الجدير بالذكر أن تشجيع الأنشطة الاقتصادية أحد الأهداف الرئيسية لمشروع "نيوم"، ولهذا الغرض سيتم تطوير بنية تحتية لاجتذاب الشركات الناشئة المبتدئة في القطاعات الاقتصادية الستة عشر المستهدفة، بما في ذلك قطاعات مستقبل الطاقة ومستقبل المياه ومستقبل السياحة ومستقبل الإعلام، ومستقبل التعليم، ومستقبل الصحة والرفاهية، كما ستوفر أفضل الحلول المبتكرة للتحديات الرئيسية التي تواجه البشرية.

ويقود ولى العهد السعودى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودى، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل صعود، خطط إصلاح اقتصادى فى المملكة العربية السعودية، وتحقيق تنمية بعيدا عن الاعتماد على النفط والذى يعد أحد أهم مصادر الدخل فى السعودية.

وتبذل السعودية جهودا كبيرة لتأمين المجال الأمنى الإستراتيجى العربى سواء ضد محاولات قوى إقليمية للهيمنة وإثارة الفتنة مثل إيران، وكشفت المملكة عن حزمة إصلاحات تاريخية فى الاقتصاد السعودى يمكن أن تؤدى إلى تطورات جديدة حتى فى حياة المملكة اجتماعيا.

مشروع نيوم
مشروع نيوم

وأعلن ولى العهد السعودى فى أكتوبر 2017 عن مشروع نيوم، وهو عبارة عن مدينة استثمارية متكاملة على مساحة 26 ألفا و500 كيلو متر مربع، بين السعودية ومصر والأردن وباستثمارات مبدئية 500 مليار دولار بدعم من صندوق الاستثمارات العامة السعودى.

وتملك المدينة الجديدة امتدادا شاطئيا على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 480 كيلومترا، وبجانب موقعها المهم الرابط بين أفريقيا وآسيا والقريب من أوروبا، يستطيع أكثر من 70% من سكان العالم الوصول إليها فى غضون 8 ساعات أو أقل، إضافة إلى 12 مدينة متنوعة و6 تجمعات حضرية فى الوديان والجبال، وميناء ضخم، و3 مطارات صغيرة ومطار دولى كبير، ومنطقة صناعية ضخمة.

وبهذه المساحة والمزايا تراهن المدينة على حيز استثمارى واسع ومتنوع، بين السياحة والصناعة والطاقة والتعليم، وتتأسس خطتها على 9 قطاعات الطاقة والمياه، والنقل، والتقنيات الحيوية، والغذاء، والعلوم التقنية والرقمية، والتصنيع المتطور، والمعيشة، والترفيه، والإعلام، وبحسب المخطط الفنى تنتهى المرحلة الأولى فى 2025، ومن المتوقع أن تسهم المدينة بـ100 مليار دولار من الناتج الإجمالى السعودى بحلول 2030.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة