تواجه رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماى إمكانية تعرضها لهزيمة ساحقة فى مجلس العموم، اليوم الثلاثاء، والتصويت بحجب الثقة حيث يستعد النواب للتصويت على صفقتها الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، بحسب صحيفة "الإندنبدنت" البريطانية.
وقالت الصحيفة، إن مجلس العموم سوف يصدر هذا المساء أخيرا قراره بشأن اتفاق الانسحاب الذى اتفقت عليه رئيسة الوزراء مع بروكسل العام الماضى فى قمة تاريخية.
حتى الآن، أعلن أكثر من 100 نائب من حزب المحافظين معارضتهم للخطة، ومع توقعات بتصويت حزب العمال، والحزب الوطنى الديمقراطى، والديمقراطيين الليبراليين، والحزب الوحدوى الديمقراطى أن يصوتوا ضد اتفاق ماى، تزداد التكهنات بأن الحكومة قد تواجه واحدة من أقسى الهزائم فى العصر الحديث.
واعتبرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن هزيمة ماى فى العموم أغلب الظن سيتبعها تمديد المادة 50 من معاهدة لشبونة والتى تأجل الخروج "تقنيا" حتى يوليو من هذا العام، وذلك من أجل إتاحة المزيد من الوقت للتصويت الثانى، ولتمرير تشريعات أخرى متعلقة ببريكست، وفى حال تم الدعوة لانتخابات عامة مبكرة أو استفتاء ثان فيمكن حينها تقديم جدول زمنى أطول.
