فازت الشاعرة هانا سوليفان، بجائزة تى إس إليوت، عن مجموعتها الشعرية الأولى "القصائد الثلاثة"، وهى المرة الثالثة التى يتم فيها تقديم الجائزة فى تاريخها - الذى يبلغ 25 عامًا – لأول مجموعة شعرية للمرشحين للفوز.
ويعد فوز الشاعرة هانا سوليفان بجائزة تى إس إليوت، حدثا مهما فى تاريخ الجائزة، التى دائما ما كانت تميل إلى منح الجائزة لشعراء أكثر رسوخاً مجموعات قليلة فى حياتهم المهنية.
الشاعرة هانا سوليفان، تبلغ من العمر 39 سنة، درست فى كامبريدج وهارفارد، وتعمل أستاذاً مساعداً فى جامعة ستانفورد، وهى الآن أستاذ مساعد للغة الإنجليزية فى نيو كوليج، أكسفورد. ويعد فوزها بالجائزة هو أول ظهور لها، حيث لم يسبق وأن نشرت قصائدها على نطاق واسع، حسبما ذكرت الصحف البريطانية.
وعلق رئيس لجنة تحكيم جائزة تى إس إليوت، على فوز الشاعرة هانا سوليفان بالجائزة بـ"ولادة نجم"، حيث قال رئيس الشاعر سيناد موريسى: "أنا لا أعرفها شخصياً، لم أقرأها فى المجلات أو فى أى مكان آخر من قبل. لم تأت من خلال طريق الكتابة والكتابة الإبداعية المعتادة. لقد وصلت للتو، لا يمكننى أن أكون أكثر سعادة لو ربحت نفسى".
وذكر سيناد موريسى، أن قرار منح جائزة تى إس إليوت، إلى الشاعرة هانا سوليفان كان بالإجماع، موضحا: "علاقتنا بعملها تعمقت فقط مع كل إعادة للقراءة".
ووصفت لجنة تحكيم جائزة تى إس إليوت، المجموعة الشعرية "ثلاثة قصائد" الفائزة بأنها طموحة للغاية: "تتناول موضوعات دائمة مثل معدل وفياتنا، ونشاطنا الجنسى، ونوع جنسنا، وحركتنا عبر الزمان والمكان، والقيام بذلك بطريقة حديثة ومتقنة. إنها مجموعة مبهجة للغاية، ومن المثير للدهشة أنها لأول مرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة